أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، اليوم الخميس أن بلاده تسعى لتجنيب إدلب وشمالي حمص مصير الغوطة الشرقية، مشيرًا إلى أن سياسية واشنطن تجاه سوريا متخبطة ومرتبكة.
وعلق “قالن” في مؤتمرٍ صحفيّ عقده اليوم على القمة الثلاثية (تركيا، روسيا، إيران) حول سوريا التي استضافتها أنقرة أمس قائلًا: “عند النظر إلى البيان الختامي والتقييمات التي جرت خلال القمة، فإنه جرى التأكيد على اتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء الحرب بسوريا الذي يمثّل الهدف الأساسي، وحماية وحدة ترابها”.
وأضاف “قالن” أن” قوات بلاده أقامت 8 نقاط مراقبة بسوريا من أصل 12 نقطة في إطار اتفاق مناطق “خفض التوتر”، موضحًا”هناك أربع نقاط متبقية، وتستمر التحضيرات الاستكشافية المتعلقة بإنشاء نقطة المراقبة التاسعة”.
وأوضح متحدث الرئاسة التركية: “نفي بالمهمة التي تقع على عاتقنا بإدلب في إطار مباحثات أستانا، وسنواصل القيام بذلك. هدفنا الأساسي هو عدم تكرار الحوادث التي شهدتها الغوطة الشرقية في شمالي حمص وإدلب، بأي شكل من الأشكال”، بحسب صحيفة “يني شفق”.
وشدد على وجوب زيادة الضغط على “نظام الأسد”، وإيصال المساعدات الإنسانية بسرعة.
وتابع: “ننتظر من روسيا وإيران الضغط على النظام السوري بغية إيقاف خروقاته لوقف إطلاق النار. لأن النظام يشكل أكبر عائق أمام تنفيذ وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات. ناقشنا هذه المسألة خلال القمة الثلاثية بشكل موسع”.
وفيما يتعلق بتصريحات الإدارة الأمريكية المتضاربة حول الملف السوري، تساءل قائلًا: “ينبغي على الأمريكيين أن يقرروا هل انتهت مكافحة (تنظيم الدولة) بسوريا أم لم تنته؟، تارة يقولون انتهت وتارة يقولون إنها على وشك الانتهاء، ثم يقولون إن تهديد التنظيم مستمر. الواضح أن هناك تخبطًا”.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2017، أعلن الجيش التركي أنه بدأ بإقامة نقاط مراقبة بإدلب في إطار اتفاق أبرم، في سبتمبر/أيلول، من نفس العام مع روسيا وإيران في أستانا، عاصمة كازاخستان.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=49281