قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن بشار الأسد قد يكون ضمن بنك أهداف القصف الذي قد تشنه أمريكا و حلفاؤها رداً على مجزرة الكيماوي في دوما.
وذكر عبد الرحمن في تصريحات تلفزيونية، الثلاثاء، أن هناك “استنفار لقوات النظام بالمطارات والمواقع العسكرية الواقعة في دمشق ومحيطها، وهناك مخاوف لدى النظام من أن يكون ضمن بنك الأهداف بشار الأسد نفسه أو القصر الجمهوري في دمشق، وسهيل الحسن قد يكون من ضمن الأهداف كونه نائب قائد القوات الروسية في الغوطة الشرقية، وهو الذي أصدر الأوامر لاستهداف دوما واقحامها وقصفها بكافة أنواع الأسلحة”.
وأضاف: “هذا النظام أمعن بقتل الشعب السوري والنظام الروسي ارتكب مئات المجازر بحق المدنيين السوريين وهجر الملايين منهم، وحتى بعد قرار مجلس الأمن الدولي بوقف اطلاق النار الذي وافقت عليه روسيا، لم تتوقف روسيا عن قتل الشعب السوري واعلنت استمرار العملية العسكرية على المدنيين في الغوطة الشرقية”.
وتابع: “نقول إن قتل أكثر من ألف مدني بكافة الاسلحة التقليدية والمحرمة يحتاج رد، والنظام والروس والايرانيون مربكون حاليا، ولا نعتقد أن تتمكن الصواريخ الروسية من اعتراض ضربات التحالف الثلاثي ان نفذ أقواله باستهداف مراكز النظام السوري، وأقله قد تعيد أي ضربة قادمة لمراكز النظام التوازن للساحة السورية وتجبر النظام على القبول بالحل السياسي، بدلا من العنجهية التي ينتهجها حاليا حيث يرقص هو وجمهوره على جثث وأشلاء الاطفال ويدعون النصر”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=49427