فرقة “غصن الزيتون” الموسيقية.. رسالة سلام من تركيا إلى العالم

زياد شاهين
أخبار الثقافة والأدب والفن
زياد شاهين24 أبريل 2018آخر تحديث : الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 2:18 مساءً
فرقة “غصن الزيتون” الموسيقية.. رسالة سلام من تركيا إلى العالم

“غصن الزيتون”، اختار أعضاء فرقة موسيقية تركية تحمل الاسم ذاته، تقديمه للعالم بأسره، من خلال أغان تحمل كلماتها رسائل سلام ومحبة وتسامح.

فرقة تجسد في تشكيلها معاني التعايش في أكمل صورها، حيث ينتمي أعضاؤها إلى الديانات السماوية الثلاث، وإلى مختلف المذاهب، في توليفة شكلت بدورها روحا جميلة تستبطن أرقى القيم الإنسانية.

الفرقة تشكلت العام الماضي في قائمقامية قضاء “ألطن أوزو” بولاية هطاي جنوبي تركيا، وتضم 40 شخصا يواصلون تدريباتهم في قاعة دراسية في ثانوية الأناضول للموسيقى بالقضاء.

رئيس الفرقة أميد طوك غوز، قال في حديث للأناضول، إن أعضاء فرقته يقدمون “غصن الزيتون إلى العالم، ويصدحون بأغانيهم من أجل السلام”.

وأضاف أن الفرقة تتألف من أعضاء ينتمون إلى مختلف الأديان والمذاهب، ويمتهنون مختلف المهن، لكنهم يغنون بصوت وقلب واحد.

وأشار إلى أن الفرقة قدمت العديد من الحفلات، باللغات التركية، والعربية، وبلغات أخرى.

وأردف: “نريد أن ننشر التسامح والوحدة من ألطن أوزو إلى العالم أجمع، عبر أغاني فرقة غصن الزيتون”.

من جهتها، قالت غولدال بيراقجي أوغلو، إنها ربة بيت وأم لطفل، وهي أيضا عضو في الفرقة منذ تأسيسها.

وأضافت في حديث للأناضول: “أحب الموسيقى كثيرا، وأداء الأغاني مع أعضاء الفرقة بقلب وصوت واحد، أمر يسعدني كثيرا”.

أما حنا جوبان أوغلو، وهو أيضا من أعضاء الفرقة، فقال إنهم يحاولون بعث رسالة سلام إلى العالم من خلال أغانيهم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.