قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حكومته تبذل جهودا دبلوماسية خفية، من أجل استعادة إسرائيليين محتجزين في غزة منذ عام 2014.
ولم يفصّل نتنياهو في لقائه مع عائلة أحد الإسرائيليين المفقودين اليوم الأربعاء، هذه الجهود، ولكنه سبق أن أعلن أنه طلب من مصر وألمانيا الوساطة لدى حركة “حماس” من أجل استعادتهم.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول، إن نتنياهو ومنسق “شؤون الأسرى والمفقودين” يارون بلوم، اجتمعوا اليوم مع عائلة أفيرا منغيستو الذي تقول إسرائيل إنه في أسر “حماس”.
وإضافة إلى منغيستو، فإن إسرائيل أعلنت فقدان جنديين اثنين، ومدني واحد.
ولم تكشف “حماس” حتى اللحظة عن مصير الإسرائيليين الأربعة، حيث تشترط لتقديم معلومات حولهم الإفراج عن عشرات الفلسطينيين الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة التبادل التي تمت بوساطة مصرية عام 2011.
وأشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى أن لقاء اليوم عقد في إطار “العلاقات المتواصلة التي يقيمها رئيس الوزراء مع عائلات الجنديين والمواطنين المحتجزين من قبل حماس”.
وقال: “أطلع رئيس الوزراء خلال اللقاء أبناء العائلة على الجهود العملاقة الدبلوماسية والخفية، التي تبذل من أجل استعادة الجنديين والمواطنين من أسر حماس”.
وأضاف: “استعرض رئيس الوزراء نتنياهو أمام أبناء عائلة منغيستو الأنشطة التي يقوم بها منسق شؤون الأسرى والمفقودين وطاقمه المكون من ممثلين عن الأجهزة الأمنية، يعملون دون هوادة وبشتى الوسائل من أجل تحقيق هذه الغاية”.
وكثيرا ما يتعرض نتنياهو للانتقاد من قبل عائلات الإسرائيليين، حيث يتهمونه بالإهمال في موضوع الإسرائيليين المحتجزين.
وتطالب حركة “حماس” بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين، خاصة ذوي الأحكام العالية والنساء والمرضى، من السجون الإسرائيلية مقابل الإسرائيليين المحتجزين لديها.
ووفق إحصاءات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، فقد وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين 6500 معتقل، بينهم 350 طفلا، و62 معتقلة، و6 نواب بالمجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان)، و500 معتقل إداري (معتقلون بلا تهمة)، و1800 مريض بينهم 700 بحاجة إلى تدخل طبي عاجل.
المصدر: الأناضول
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=51451