ذكرت صفحات موالية لنظام الأسد، أن دوريات “حماية المستهلك” التابعة لحكومة النظام، ضبطت بيع محلات لـ لحوم الكلاب والحمير في أسواق دمشق.
وأفادت صفحة (طرطوس اليوم) أن دوريات “حماية المستهلك” بدمشق ضبطت ملحمة في بمنطقة باب الجابية _ سوق سريجة تبيع لحم كلاب وحمير، مضيفةً أنه جرى حجز الكمية، وتشميع الملحمة، وحرر الضبط اللازم، وأحيل إلى القضاء.
وفي منتصف آذار الماضي اعترفت مديرية الصحة التابعة للنظام بانتشار اللحوم الفاسدة بين أصحاب البسطات والباعة الجوالين في دمشق.
وانتشرت بشكل لافت اللحوم الفاسدة في سوريا بشكل عام وفي حلب ودمشق بشكل خاص، بعد أن ظهرت في الأسواق أنواع لحوم جديدة مثل “المستوردة والمجمدة” حيث تتوالى الأخبار المحلية التي تتناقلها وسائل إعلام النظام وصفحات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي والمتعلقة بضبط أطنان من اللحوم الفاسدة.
وصودرت كميات كبيرة من المواد الغذائية من بينها مرتديلا “زوان” التي تباع بسعر 1100 ليرة سورية وسطياً في مولات دمشق ودكاكين الأغذية.
في أوائل شهر آذار الماضي، ألقي القبض على مجموعة تبيع لحوم كباب الدجاج في باب السريجة، وتصنع من بقايا الفروج الفاسد، حيث يتم شراء الكيلو الواحد من المسالخ بقيمة 125 ليرة سورية ويباع بعد إضافة التوابل عليها على أنها كباب فروج بسعر 1100، أي ربح يعادل 10 أضعاف.
وتمت مصادرة طن و300 كيلو من بقايا الفروج الفاسد في إحدى المسالخ واعتقل أصحابها، لكن يبقى القلق ينتاب سكان دمشق حول مصادر اللحوم لدى الجزارين.
ويتم ضبط العديد من محال القصابة وأصحاب بسطات الشواء وتجار اللحوم بشكل شبه يومي في دمشق بسبب فساد اللحوم وانتهاء صلاحية استخدامها أو عدم معرفة مصدرها.
المصدر: أورينت
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=54146
omarmakilمنذ 7 سنوات
كما فعلو في الماضي
بترخيص ضمني باستيراد انواع لحوم فاسدة
لملء جيوب
زوي اليد الطولة في سوريا
من كبار المسؤلين السوريين في مسيرة البناء والتحرير
من كل اخلاق تمت بصلة
للمجتمعات البشرية
تلك هي الطبلة التي عزفو
سلمها
من عشرات السنين