اعترافات خطيرة لقائد “أنصار الإسلام” بعد اعتقاله من الفصائل جنوب سوريا (فيديو)

Osman
2018-06-04T12:14:32+03:00
أخبار العرب والعالم
Osman4 يونيو 2018آخر تحديث : الإثنين 4 يونيو 2018 - 12:14 مساءً
اعترافات خطيرة لقائد “أنصار الإسلام” بعد اعتقاله من الفصائل جنوب سوريا (فيديو)

اعترف قائد “جبهة أنصار الإسلام” المدعو (أبو المجد) بعقد لقاءات مع ضباط الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد في دمشق، وذلك بعد أيام من اعتقاله من قبل الفصائل المقاتلة في ريف القنيطرة، أثناء محاولته الفرار إلى مناطق سيطرة الميليشيات الطائفية، بهدف “المصالحة” مع نظام الأسد.

وشرح (أبو المجد) في تسجيل مصور نشرته الفصائل المقاتلة كيف كان يتواصل مع ضباط وعملاء نظام الأسد، قائلاً ” إنه منذ حوالي السنتين كان يتواصل معه أبو عمر العماوي وهو مسؤول المصالحات في جنوب دمشق وطلب منه الالتقاء به، وبعث له شخص على مقر القيادة في قرية بريقة وأخده بسيارته إلى حاجز كفر شمس التابع للأمن العسكري وكان بانتظاره (العماوي) ثم توجهوا به إلى قيادة الأمن العسكري في دمشق”.

وأضاف (أبو المجد) أنه “التقى بدمشق بمدير إدارة الأمن العسكري حيث جرى سؤاله عن دعم الموك والدول المانحة وعن الحدود السورية الإسرائيلية من يدخل ويخرج منها ومن يتعامل مع إسرائيل ومن ثم جرى إرجاعه إلى بلدة البريقة”.

وأشار كذلك في التسجيل إلى “أنه بعد فترة كان في الأردن واتصل به العماوي وطلب منه القدوم إلى دمشق”، وكان جواب (أبو المجد) “لا أستطيع لكن سأرسل لك شخص من قبلي يدعى حسين أبو علي وخرج الأخيرة عن طريق تل كروم وذهب إلى إدارة الأمن العسكري بدمشق”.

وتابع “بعد بيومين قام صدام الجلم باصطحاب أخي أبو بلال إلى دمشق لإجراء عملية له في يده وأوصله إلى حاجز الكسوة بدمشق وأخذوه الأمن العسكري إلى مشفى الأسد الجامعي وبعدها عمل لقاء معهم”.

ولفت (أبو المجد) قائلاً “منذ شهرين تواصل معي العماوي وطلب مني النزول إلى دمشق، ومن شهر ونصف نزلت أنا وشخص من طريق الدوحة – تل كروم برفقة أبو يوسف حجر وحسين أبو علي إلى فرع أمن الدولة بدمشق والتقينا هناك برئيس الإدارة أديب زيتون وجرى الحديث معه عن أم باطنة لإرجاعها إلى الحياة المدنية مقابل 10 ملايين ليرة سورية لـ 500 شخص إضافة إلى تقديم سلل إغاثية”.

وأكمل “بعدها تباحثنا في الموضوع مع الشباب، ووافقنا بالعمل على مشروع النظام، لكنهم تأخروا في إرسال المال، لكن قبل أسبوع قال له العماوي هناك ضيف يريد رؤيتك وخرجنا بتاريخ 29 الشهر لكن انتبهت علينا الكمائن في نصف الطريق ورجعنا إلى أم باطنة وسلمنا أنفسنا”.

وكانت الفصائل المقاتلة داهمت في أواخر أيار الماضي مقرات تابعة لفصيل “جبهة أنصار الإسلام” في بلدة بريقة في ريف القنيطرة، بعد يوم من تمكن الفصائل من اعتقال قيادات الفصيل، وقال مراسل أورينت وقتها إن الفصائل المقاتلة اعتقلت عدداً من عناصر فصيل “جبهة أنصار الإسلام” وجرى التحقيق معهم، فيما جرى إخراج من لم يثبت تطوره في محاولة العبور لمناطق سيطرة نظام الأسد.

وأضاف أن الفصائل المقاتلة تمكنوا من الاستيلاء على الأسلحة والذخائر التابعة للفصيل، إضافة إلى العبوات الناسفة، ما أدى لانفجار أحدها داخل سيارة تابعة للفصائل، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من العناصر عند حاجز بلدة بريقة.

وأشار إلى أن الفصائل المقاتلة تمكنت بكمين محكم من القبض على قائد “جبهة أنصار الإسلام” المدعو (أبو المجد) بين منطقة أم باطنة بريف القنيطرة الأوسط وبين (جبا) الخاضعة لسيطرة الميليشيات الطائفية أثناء محاولته الدخول إلى مناطق الأخيرة، هو ونائبه وبحوزتهم مبلغاً من المال.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.