24 سبتمبر، 2025

الفكر 2 على “أسباب قوية ستجعل من أردوغان رئيساً لتركيا في إنتخابات 2018

  1. مركز “أوراسيا فيوتشر” (Eurasia Future) الدولي للأبحاث والدراسات، حول الانتخابات التركية القادمة هو أول مركز أبحاث عالمي أراه يتمتع بقدر كبير من المصداقية والواقعية حيث إنه وضع الحروف على النقاط في كل ما ذكر بدراسته حتى إن المراقب البعيد قبل القريب يحس ويتلمس بما لا يدع مجالا للشك أن الرئيس القادم لتركيا هو الرئيس رجب طيب أردوغان والدافع لهذا الإحساس هو أن المواطن التركي أكثر ذكاء من أن يستبدل رئيسا قويا ومخلصا في كل ما يتعلق ببناء بلده بأسرع ما يمكن في كل المجالات بآخر من المؤكد أنه سيكون فاشلا ومرتهنا للاملاآت الخارجية ويعيد تركيا إلى لقبها القديم “رجل أوروبا المريض”.
    الرئيس أردوغان يبني بلده من كل الجوانب سواء كان البنى التحتية من شوارع مزدوجة وأنفاق في البر أو تحت المياه والمطارات العالمية في كل مدينة وقرية تركية وهذه ميزة وحقيقة تلمسها المواطن بأم عينيه ولا يقبل من أحد التشكيك فيها أو محاولاته الهادفة والقوية بالإكتفاء ذاتيا من الصناعات العسكرية والدفاعية قدر الإمكان وبأسرع ما يمكن حتى لا تكون عالة على غيرها في ساعة هي في حاجة إليها بالعتاد العسكري وتحقيق أكبر قدر ممكن من العدالة الاجتماعية بين المواطنين وكذلك الحفاظ على الإستقلال السياسي للبلد في كل الأصعدة وعدم مجاملة أحد في ذلك مهما كانت سطوته أو قوته وتهديده شرقا أو غربا.
    وفوق ذلك كله نصرة قضايا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها مثل ما رأينا في فلسطين بالشرق الأوسط الملتهب وهذه النصرة لها خصوصية في قلوب المسلمين أينما كانوا لوجود المسجد الأقصى فيها. وفي الصومال في إفريقيا و شعب روهنجيا المظلوم من قبل حكومة مينمار البوذية المتطرفة في أقصى قارة آسيا إلى غير ذلك من الأمور التي تجعل هذا القائد العظيم الأكثر حظا في إنتخابات يوم الأحد القادم باذن الله العلي القدير.
    والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.