كشفت مصادر مطلعة في “نظام الأسد” عن توجُّه جديد للنظام الفترة المقبلة في سفاراته وقنصلياته بالخارج، عبر تطبيق مشروع وصفته بـ”الأمني”.
ونقل موقع “داماس بوست” الموالي عن المصادر، قولها: إن “اجتماعات وزارة الخارجية والمغتربين والمالية، خلص إلى الموافقة وبشكلٍ نهائيّ على المشروع الخاص بالدمغة الإلكترونية التي ستحل محل الطوابع الورقية”.
وأكد المصدر أن الطابع الإلكتروني “حديث وعصري وبمواصفات أمنية وحماية عالية الدقة، لا يمكن نزعها أو تزويرها أو تصويرها”.
وأشارت إلى أن “الجدوى الاقتصادية من هذا المشروع ستظهر من خلال السرعة والتوفير في النفقات وتحصيل التكلفة الخاصة به، وذلك خلال عام من التطبيق والتحصيل العملي للمبالغ”.
وأردفت المصادر: “أما التكلفة الأولية فتقارب الـ380 ألف دولار، يضاف إلى ذلك المظهر الحضاري للمعاملات القنصلية في الخارج بدلًا من عشرات الطوابع التي كانت تلصق على تلك المعاملات”.
وسيبدأ بتطبيق المشروع -بحسب الموقع- على الرسوم القنصلية في سفارات الخارج، بدءًا من لبنان، وذلك في خطوة أولى تسبق تعميم هذه التجربة أو المشروع في باقي السفارات، وبعدها في المعاملات داخل سوريا.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=61183