كليب “بورنو” لـ”كلينك” و”خليفة” يثير ضجة بلبنان وتدخل رسمي

Alaa5 مارس 2017آخر تحديث : الأحد 5 مارس 2017 - 11:12 صباحًا
كليب “بورنو” لـ”كلينك” و”خليفة” يثير ضجة بلبنان وتدخل رسمي

أثارت عارضة الأزياء و”الفنانة” ميريام كلينك، غضب شريحة واسعة من اللبنانيين، بعد كليب جديد جمعها مع المغني جاد خليفة.

الكليب الذي أجمع مسؤولون وناشطون على أنه “خادش للحياء”، وقال بعضهم إنه عبارة عن “كليب بورنو”، تسبب بضجة واسعة على المستوى الرسمي أيضا.

واتخذ القضاء المختص بحماية الأحداث قرارا بمنع بث الفيديو؛ لظهور طفلة فيه، ما يعتبر مخالفة للقوانين اللبنانية.

القرار الذي شمله أيضا غرامة قدرها 50 مليون ليرة (37 ألف دولار)، فسره المحامي صالح مقدم بأنه “جاء على خلفية وجود مشاهد تطال الآداب العامة وتؤذي المجتمع بأسره”.

وبالحديث عن مدى احتمالية محاسبة السلطات اللبنانية لكلينك وخليفة، قالت صحيفة “النهار” اللبنانية إن “القرار الصادر ليس له مفعول رجعي، وبالتالي يطبق القرار القضائي من لحظة صدوره، وبكل الأحوال، على من كان نشر الفيديو قبل صدور القرار، أن يزيله فورا عن صفحته؛ لكي لا تتم ملاحقته قضائيا”.

يذكر أن النائب العام، سمير حمود، طلب من النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان فتح محضر تحقيق لدى مكتب حماية الآداب في بث الفيديو كليب؛ لتضمنه “أمورا بذيئة”.

موقع “جنوبية” اللبناني، وفي تعليقه على الفيديو، قال: “لتدخل الدعارة بيوتنا تحت مسمى الفيديو كليب، فنستقبل الدلع السمج والابتذال والسقوط بابتسامة سطحية، فتتحوّل كلينك بالتالي بشعرها الأشقر والألوان الوردية إلى باربي جنسي يقتدي به الأطفال. ويصبح الفن أداة رخيصة لتسويق الجسد انطلاقا من المناطق الحساسة”.

وقال الموقع إن “الجنس والإثارة والحسناوات”، هي أسهل طريق للوصول إلى النجومية، حيث تقول إحدى مقاطع الأغنية: “غول فوت الغول حطيتو فيي وعبيتو. ليرد عليها جاد: غول فوّت الغول حطيتو فيكي وعبيتو”.

وأضاف الموقع: “سفاهة الكليب لم تتوقف عند الإباحية وخدش الحياء والأخلاق، بل تمادت لاستغلال الأطفال، وذلك باستخدام طفلة قاصر في المشاهد الأيروتيكية التي سيطرت على الفيديو كليب، وهذا ما يعاقب عليه القانون اللبناني”.

أما الإعلامية اللبنانية المعروفة ديما صادق، فكتبت في صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تقول: “لا يعنيني بأي شكل من الأشكال تقييم ما تقدمه ميريام كلينك من مادة . هو جسدها و صورتها و هي حرة الشأن بهما، لكن أن تستخدم طفلة في مشاهد أيروتيكية تكاد تلامس البورنوغرافيا فهذا ما
لا يمكن السكوت عنه بأي شكل من الأشكال. أرجو اعتبار هذا المنشور بمثابة بلاغ للنيابة العامة، وذلك استنادا لقانون رقم 422 الصادر في حزيران 2002 لحماية الأحداث المخالفين للقانون أو المعرضين للخطر، و تحديدا المادة 255 التي تفيد: يعتبر الحدث مهددا إذا وجد في بيئة تعرضه للاستغلال، إضافة إلى المادة 509 من الانتظام العام، والتي تنص على معاقبة بالأشغال الشاقة كل من حمل قاصرا دون الـ15 عاما على المشاركة في أعمال منافية للحشمة. أرجو المشاركة لوقف هكذا سابقة، والتي تعتبر في غاية الخطورة، وستسهل استغلال الأطفال إذا ما تم السكوت عنها”.

ويعد الفيديو الذي يعتذر “تركيا بالعربي” عن نشره لاعتبارات أخلاقية وقانونية، متجاوزا أكثر “الكليبات” إثارة، حتى على الصعيد العالمي، وليس العربي وحسب، فيما رأى مراقبون أن الساحة اللبنانية باتت تنافس في الإثارة، بخاصة برامج “التوك شو”.

على ذات الصعيد، سخر بعض خصوم حزب الله في الساحة اللبنانية من قضية “كلينك”، عبر التذكير بمواقفها المؤيدة للحزب، وذلك عبر وصفها في معرض الحديث عن “الكليب”، بكلينك “المقاوِمة”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.