كشفت وكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الاثنين، عن إجراء “قوات الأسد” والميليشيات المحلية والإيرانية الموالية لها الاستعدادت لبدء معركة حاسمة.
ونقلت الوكالة عن مصدر في “قوات الأسد”، قوله: أن “النظام يحشد لإنهاء نفوذ المعارضة في الريف الشمالي الشرقي لمدينة اللاذقية، وما تبقى من مرتفعات جبلية مطلة على جسر الشغور في ريف إدلب الشمالي”.
وأكد المصدر أن قوات الأسد أنهت استعداداتها العسكرية واللوجستية لبدء هجوم بري واسع من عدة محاور، لتأمين كامل ريف اللاذقية الشمالي الشرقي المتاخم لريف جسر الشغور غربي إدلب.
ويأتي تقرير الوكالة الروسية عن المعركة، بعد اتهامات وجهتها وزارة الدفاع الروسية للفصائل العاملة في إدلب وريف اللاذقية بمحاولة لاقتحام ريفي حمص واللاذقية.
وتسيطر قوات الأسد والميليشيات التابعة لها على مساحات واسعة من ريف اللاذقية الشمالي، وتقدمت منذ مطلع 2016 في جبلي التركمان والأكراد، وسيطرت على عدد من البلدات الاستراتيجية أهمها سلمى وكنسبا وربيعة.
يشار إلى أن قاعدة “حميميم” تعرَّضت الأسابيع الماضية لهجمات عديدة من طائرات بدون طيار (درون) مجهولة المصدر، فضلًا عن عمليات نوعية على مواقع النظام بريف اللاذقية الشمالي لفصائل الثوار.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=62522