أوصى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتنفيذ التبادلات التجارية بواسطة العملات المحلية، بدلًا من الدولار الأمريكي.
جاء ذلك في كلمته بالدورة السادسة لقمة مجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية (المجلس التركي)، التي تنعقد اليوم الإثنين، في قرغيزيا.
وأضاف أن “اعتماد التجارة الدولية على الدولار بدأ يتحول إلى عبء يعيق عملنا”.
كما عبّر أردوغان، عن أسفه من أن العالم شهد مؤخرًا فترة سادها انتهاك المبادئ والقواعد والأعراف الدولية.
وحول تنظيم غولن الإرهابي، أوضح أردوغان، أن التنظيم يعمل على بناء هيكله التنظيمي من خلال استغلال المؤسسات التعليمية الخاصة به والمنتشرة في جميع أنحاء العالم، والتي كانت منتشرة في تركيا لفترة من الوقت.
وتابع أن الأحداث الجسام التي شهدناها تدفعنا باتجاه عدم التأخر في مكافحة تنظيم غولن الإرهابي.
وأشار الرئيس التركي، إلى أن بعض الدول (لم يذكرها) تمارس التهديد والضغوط والابتزاز؛ عوضا عن الدبلوماسية والحوار والتعددية في حل القضايا الدولية.
وأوضح أنه يمكن للاتفاقيات، التي هي ثمرة سنوات طويلة، أن تصبح بلا معنى في لحظة، من خلال أدوات مثل القيود التجارية والرسوم الجمركية والعقوبات.
وقال أردوغان، إن تركيا ستواصل الدفاع عن الحوار والدبلوماسية والعدالة والقانون، متضامنة مع المجتمع الدولي.
وبيّن أن التعاون والتضامن بين الدول الناطقة بالتركية، سيساهم في تشغيل النظام الدولي بشكل عادل.
وأعلن أردوغان، عن رغبة بلاده في اكتساب المجلس التركي، صفة مراقب في الأمم المتحدة، ودعم تركيا لتعزيز الدول الأعضاء في المجلس علاقاتها مع المؤسسات الأوروبية والأطلسية.
كما أعرب الرئيس التركي عن سعادته الكبيرة في استقبال بلاده للدورة الرابعة لـ”الألعاب الدولية للشعوب الرحل”، في 2020.
ولفت إلى أهمية أن يولي العالم التركي، اهتماما لجميع المسائل المتعلقة بالسلام والاستقرار.
وبيّن في هذا الإطار أن تركيا ستواصل بذل قصارى جهودها من أجل حل أزمة إقليم “قره باغ” الأذري (المحتل)، بما يتماشي مع سلامة الأراضي الأذرية.
وشدد أردوغان، أيضا على ضرورة تعزيز العالم التركي، علاقاته مع القبارصة الأتراك.
وأضاف “كما هو الحال في البلقان وشمال إفريقيا، فإننا أيضا لا نرى فلسطين خارج العالم التركي، وطالما أن القضية الفلسطينية لم تلق حلا عادلا ودائما، فإنه من غير الممكن إقامة الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
وقال أردوغان، إن تركيا ستواصل بذل جهودها من أجل إرساء السلام والعدل والاستقرار في فلسطين وسوريا والعراق واليمن أفغانستان.
وفي هذا الأثناء يتواصل الاجتماع المغلق لرؤساء الدول المشاركة في القمة، عقب الكلمة الافتتاحية للزعماء.
ويشارك أردوغان، إلى جانب رؤساء قرغيزيا سورونباي جنبكوف، وأذربيجان إلهام علييف، وكازاخستان نور سلطان نزارباييف، وأوزبكستان شوكت ميرضياييف، اليوم، في أعمال الدورة السادسة لقمة مجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية (المجلس التركي).
كما يشارك رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، في القمة بصفة مراقب.
ويرافق أردوغان، في أعمال القمة وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو.
ويضم “المجلس التركي”، الذي تأسس في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، في مدينة نخجوان الأذرية، تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزيا وأوزباكستان.
وتعتمد 7 دول، التركية ولهجاتها لغةً رسمية لها، هي تركيا وأذربيجان، وجمهورية شمال قبرص التركية، وتركمانستان، وأوزبكستان، وقرغيزيا، وكازاخستان، وتمتلك تلك الدول لغة وتاريخًا وحضارة مشتركة.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=66985
مومن ال فرعونمنذ 6 سنوات
(لاتحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم)
(وتريدون ان غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد الله ان يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين)
(وان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا ان الله بما يعملوه محيط)
يريد الله من معسكر الايمان ان يبتعد عن الدولار وعن معسكر الكفران وان يستقل صحيحا معافى بعون الله وحسن التوكل عليه سبحانه
قال تعالى عن اهل الكفر والنفاق
لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون
وقال تعالى
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ
وقال سبحانه ” انما المومنون اخوة”
عن عوفِ بن مالكٍ رضي اللَّه عنه “خِيَارُ أَئمَتكُمْ الَّذينَ تُحِبُّونهُم ويُحبُّونكُم”
اللهم رب العرش العظيم اسالك باني اشهد انك انت الله الذي لا اله الا انت الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد اسالك ان تحرس وتمنع تركيا وحكام تركيا
وباكستان وحكام باكستان وقطر خاصة الرئيس رجب الطيب اردغان والرئيس عمران خان والامير تميم من كل سوئ اللهم انصرهم وانصر بهم وانسيئ لهم في اجالهم وبارك في اعمارهم اللهم نور قلوبهم اللهم وانر دربهم اللهم وسدد ضربهم و اخز اللهم بهم عدوك وعدوهم واشف على ايديهم صدور قوم مومنين واذهب غيظ قلوبهم اللهم امين اللهم امين اللهم امين
اللهم ومن ناصرهم وازرهم وعاونهم جميعا امين