أطلق وزراء خارجية روسيا وإيران تصريحاتٍ جديدةً تُعبِّر عن تصعيد مفاجئ تجاه محافظة “إدلب” والتي قد تشهد مواجهات عسكرية بين النظام السوري والفصائل الثورية.
وشرعن وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” للنظام السوري الهجوم على إدلب وارتكاب المجازر حيث قال: “النظام له كامل الحق في تصفية الإرهابيين في إدلب”.
من جهته ذكر وزير الخارجية الإيرانية “محمد جواد ظريف” والذي يجري زيارة مفاجئة إلى دمشق أنه يجب السيطرة على إدلب وتطهيرها من “الإرهابيين” على حد قوله.
وفي السياق ذاته لفت وزير خارجية النظام “وليد المعلم” إلى أن الموضوع الرئيسي للقمة الروسية – الإيرانية – التركية سيكون “إدلب” مشيراً أن نظامه ينتظر النتائج مُؤكِّداً أنهم لا يريدون الدخول بأي مواجهة مع تركيا فيما يخص المنطقة.
إعلان
تجدر الإشارة إلى أن محافظة “إدلب” شمالي سوريا تعيش حالة من الترقب وسط رَفْع جاهزية الفصائل الثورية هناك وتحصين الجبهات استعداداً للتصدي لأيّ هجمات محتملة قد يشنها النظام السوري وميليشياته.