بدأت دولة الكويت التحرك دوليًّا لمنع أي عمل عسكري لـ”نظام الأسد” المدعوم بروسيا والميليشيات الإيرانية في محافظة إدلب، وذلك خوفًا من وقوع كارثة إنسانية بها.
وأكدت مصدر رسمي في الكويت أن بلاده قلقه من انعدام الأمن وتوافد الحشود العسكرية باتجاه إدلب والمناطق المجاورة لها، داعية الأطراف المعنية لوقف أي عمل عسكري وشيك قد يسفر عن مأساة إنسانية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير المفوض ناصر الهين، مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون المنظمات الدولية، أمام الاجتماع الـ14 لمجموعة كبار المانحين لدعم الأوضاع الإنسانية في سوريا والدول المجاورة الذي تستضيفه العاصمة الأردنية عمّان.
وشدَّد “الهين” على الأهمية التي توليها الكويت لمواصلة الجهود والمساعي الدولية والإقليمية لمعالجة جذور النزاع في سوريا، مطالبًا بوقف إطلاق النار وانتهاج مسار دبلوماسي ينهي الحرب ويحقق للشعب السوري تطلعاته.
وأضاف: أن الكويت ومن منطلق التزامها بمسؤولياتها السياسية والإنسانية والأخلاقية توجهت بالعمل عبر عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن مع السويد بالتعاون مع بقية الدول الأعضاء نحو إصدار القرار (2401) الذي ينص على “وقف الأعمال القتالية في أنحاء سوريا كافة دون تأخير ولمدة 30 يومًا”.
يشار إلى أن “نظام الأسد” يحشد عسكريًّا على حدود ريفي إدلب وحماة؛ تمهيدًا لبدء عمل عسكري ضد الفصائل العسكرية في إدلب، إلا أن تجهيزات الفصائل والتحذيرات الدولية تخوف النظام.
شاهد: سوريون يطالبون تركيا بفرض الوصاية على مناطقهم
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=67543