ما أن يجتاز الزائر معبر “باب السلام” الحدودي من الجانب التركي، متجهاً نحو الأراضي السورية، حتى تتراءى له المئات من الرسومات على الجدران، تحت عنوان “تآخي بلا حدود”.
ولا تقتصر تلك الشعارات على المنطقة الحدودية بين البلدين، وإنما تتكرر مروراً بالعديد من المخيمات السورية، مثل “الريان” و”النور”، ومناطق معرين والقسطل وسجّو وعزاز وشمارين.
شعار يستقطب الأنظار عن بعد، وعلى يمينه، يرتسم العلم التركي مدوّنا بأنامل تركية وسورية، وعلى يساره، علم الثورة السورية، في لوحة تجسّد تلاحم الشعبين.
واللافت، أن الشعار لا يزين الأزقة والطرقات فقط، وإنما يوجد أيضا بالمدارس السورية التي تتلقى الدعم التركي، بالإضافة إلى المستشفيات والعيادات الطبية.
.
وعلاوة على ذلك، ينتشر الشعار على شكل ملصقات على زجاج السيارات وأبواب البيوت ومحلات الباعة، وفي العديد من الأماكن، احتفاء بروح التضامن التركية مع النازحين والمهجرين السوريين.
وبدأت عملية تهجير سكان الغوطة الشرقية لدمشق السورية، في 22 مارس/ آذار الماضي، بموجب اتفاقات فرضت على المعارضة، إثر حملة برية وجوية شنها النظام بدعم روسي، استخدمت خلالها أسلحة كيميائية.
وتم إيواء المُهجّرين بمخيمات في ريف حلب الشمالي، وأخرى في ريف محافظة إدلب (شمال غرب)، وفي الداخل التركي.
المصدر:الاناضول
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=68683