صحيح أن الجيش التركي أقوى بكثير من الجيش السوري، وهو حاليا موجود ضمن الأراضي السورية في مدينة الباب وقرب منبج وفي ريف حلب، بالتنسيق مع روسيا، ولكن ربما اخذ بشار الأسد قرارا تاريخيا لا مثيل له ولا سابق له، وهو ان يعطي امرا لجيشه بدخول لواء اسكندرون بمسافة كيلومترات، وان تجري معركة بينه وبين الجيش التركي فقط لمجرد القول ان سوريا ما زالت تعتبر لواء اسكندرون وكيليكيا ارضا سورية.
واذا حصلت المفاجأة وأعطى الأسد امراً ببضعة مئات من جنوده بالدخول الى لواء اسكندرون سيكون اكبر تحدي سوري منذ عام 1930 وحتى اليوم، بدخول جيش الأسد لواء اسكندرون كما قالت الصحيفة.
المصدر: صحيفة الديار
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=7004