انتشر هاشتاغ #عربي_متضامن_مع_تركيا على نطاق عالمي في دول أبرزها السعودية وتركيا والولايات المتحدة.
وأعرب غالبية مستخدمي الهاشتاغ عن تأييدهم لتركيا وسط تصاعد الأزمة الدبلوماسية بينها وبين عدد من الدول الغربية بسبب حظر تجمعات لكسب تأييد المغتربين الأتراك بشأن تعديلات دستورية سيتم الاستفتاء عليها الشهر القادم، والتي ترى بعض حكومات الغرب أنها تمس بحقوق الإنسان وحرية الصحافة في تركيا.
وشجع مغردون على دعم تركيا في وجه ما سموه بـ “الهجمة الصليبية” ضدها، معتبرين أن ما يجري “مخطط ضد الإسلام والمسلمين” على حد قولهم. وأضاف البعض منهم أن “دعم تركيا ذات الأكثرية المسلمة في قضاياها العادلة واجب شرعي”.
من جهة أخرى، أعرب مغردون عن دعمهم لتركيا لأسباب مختلفة غير متعلقة بالدين. فأشار البعض منهم أنه “من حق الشعب التركي اختيار نظامه” وبأنه واجب على الدول الأوروبية التي “تتباهى بالديمقراطية” احترام ذلك.
وقال آخرون إنهم يدعمون تركيا لأنها “دعمت فقراء غزة، واستقبلت اللاجئين السوريين”.
بالمقابل، نشر بعض المغردين السعوديين تدوينات قالوا فيها إنهم لن يقدموا أي دعم للحكومة التركية لأنها “لم تقدم أي مساندة لعاصفة الحزم” ولأن الشعب التركي لم “يتضامن مع السعودية في حربها ضد الحوثيين”.
وفاق عدد التغريدات التي ظهر فيها هاشتاغ #عربي_متضامن_مع_تركيا 62 ألف تغريدة.
أمثلة من التغريدات
٠ #بكل_ادب_اقولك باقي #تركيا يا مسلم 🇹🇷
،
فلو أنهارت على #العرب و #السنه السلام ✋️
، #عربي_متضامن_مع_تركيا#أردوغان 👨🏻
٠
٠ pic.twitter.com/VXvwvRKury— iBrAHiM alyaHri (@ibi1ibi_) March 13, 2017
#عربي_متضامن_مع_تركيا .أحسنت يا تركيا كشفت وجه أوروبا الحقيقي .أوروبا الديكتاتورية, أوروبا العنصرية,أوروبا المتعصبة للآخر المسلم . pic.twitter.com/GylB5IR0Zj
— charafe laalioui (@charafelaalioui) March 13, 2017
#عربي_متضامن_مع_تركيا
رغم حقدهم رغم كرههم لكل ما هو إسلامى سوف تمضي تركيا وستنتصر بإذن الله والآن أوروبا أظهرت وجهها القبيح— محمدالحلوانى (@elhalawany1974) March 13, 2017
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=7040