ترجمة
بالتزامن مع افتتاح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مطار إسطنبول الجديد بحضور شخصيات عالمية، فقد رصدت تركيا بالعربي إنتشار واسع لمقطع فيديو لحادثة مفجعة كادت أن تحصل في مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول شمال غرب تركيا.
وبحسب ما رصدت تركيا بالعربي من أخبار حول الحادثة نشرت في وسائل الإعلام التركية فإن طائرة صينية كانت تحضر للاقلاع وقد خرجت عن المسار المحدد لها.
وكادت الطائرة الصينية لوهلة أن تصطدم بطائرة من خطوط الجوية التركية، إلا أن أحد العاملين في ميدان المطار لاحظ خروج الطائرة الصينية عن المسار وبدأ باطلاق اشارات لتوقيف الطائرة الصينية وعودتها للمسارالصحيح وقد تكلل عمله بالنجاح.
أردوغان: “مطار إسطنبول” فخر لتركيا ومكسب للعالم
وعن مطار إسطنبول الجديد قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن “مطار إسطنبول الجديد خدمة كبيرة نقدمها لمنطقتنا وللعالم وليس لبلادنا وحدها”.
جاء ذلك في كلمة للرئيس التركي، الإثنين، خلال مراسم افتتاح المطار الجديد في المدينة، حيث أعلن أنه تم إطلاق اسم “مطار اسطنبول” على هذا الصرح الذي سيكون أكبر مطار في العالم عند استكمال كافة مراحله.
وأردف أردوغان: “مطار إسطنبول سيكون مفخرة لبلادنا بعمارته وتشييده وتشغيله وتمويله، ومشروعا نموذجيا في العالم”.
ولفت إلى أن الحكومة تتطلع لإنهاء جميع مراحل مطار إسطنبول بحلول 2028.
وأضاف: “أخاطب جميع أصدقائنا في منطقتنا والعالم.. تعالوا لنبني مستقبلاً مطمئنًا وآمنًا ومرفهًا من أجلنا جميعا”.
وتابع أردوغان قائلا: “نتطلع لإنهاء جميع مراحل مطار إسطنبول بحلول 2028، لذلك فإن مطارنا سيواصل النمو في العشرة أعوام المقبلة”.
ولفت إلى أنه “مع دخول مطار إسطنبول العمل سيتعين إعادة هيكلة المجال الجوي الأوروبي، حيث ستتغير مسارات الرحلات بين القارات إلى حد كبير نظرًا لأن إسطنبول ستكون أهم نقطة عبور بعد اليوم”.
ونوه أردوغان بأن “القدرة الاستيعابية للمرحلة الأولى من المطار هي 90 مليون مسافر سنويا، وسترتفع إلى 150 مليونا مع انتهاء كافة المراحل، ويمكن رفعها إلى 200 مليون عند الحاجة”.
وأشار إلى أن 120 ألف شخص سيعملون من أجل الخدمات في المطار “الذي هو مشروع صديق للبيئة ويولد طاقته بنفسه”.
وأوضح الرئيس التركي أن “كل وحدة في المطار ستكون مجهزة بمعايير تفوق المعايير الدولية وآخر التقنيات التكنولوجية”.
ونوه بأن المواصلات من المطار إلى مركز المدينة وبالعكس، ستكون متاحة برا وبحرا وعبر السكك الحديدية.
وذكر أردوغان أن الحجم الاقتصادي للمطار يبلغ 32.4 مليار يورو ما عدا الفوائد، بينها 10 مليارات و247 مليون يورو تكلفة استثمارية و22 مليارا و152 مليون يورو عائدات إيجار ستدفعها الشركة المشغلة للمطار إلى الدولة خلال فترة التشغيل التي تبلغ 25 عاما.
وشدّد على أهمية الموقع الجغرافي لإسطنبول على مر التاريخ، مؤكدا أن تركيا أضحت مع دخول مطار إسطنبول الخدمة، أهم مركز عبور بين محاور العالم الأربعة؛ الشمالية والجنوبية والشرقية والغربية.
واعتبر أن المطار يربط 60 دولة، واقتصادًا بقيمة 20 تريليون دولار ببعضها.
واستطرد: “ننظر إلى مطار إسطنبول على أنه خدمة كبيرة نقدمها لمنطقتنا وللعالم وليس لبلادنا وحدها”.
وأوضح أردوغان أن “مطار إسطنبول يعد مطاراً ذكياً يواكب المستقبل من خلال خصائصه وإدارته المدعومة بالتكنولوجيا فهو سيوفر طاقته بنفسه، ونسبة التوفير فيه في مجالي الطاقة والمياه ستبلغ 40 بالمئة”.
بالأرقام.. الرئيس أردوغان يستعرض تميّز قطاع الطيران التركي عالميًا
استعرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تميز قطاع الطيران والنقل الجوي التركي عالمياً، مؤكداً أن بلاده تعتبر الأولى على مستوى العالم في عدد الوجهات الخارجية للرحلات الجوية التي تنطلق منها.
جاء ذلك في كلمة للرئيس التركي، الإثنين، خلال مراسم افتتاح المطار الجديد في المدينة، حيث أعلن أنه تم إطلاق اسم “مطار اسطنبول” على هذا الصرح الذي سيكون أكبر مطار في العالم عند استكمال كافة مراحله.
وأشار أردوغان إلى أن المستوى الذي وصلوا إليه في مجال الطيران في تركيا هو بمثابة حكاية نجاح لوحدها.
وأوضح أنه عندما استلموا السلطة في تركيا قبل 16 عاماً كان إجمالي عدد المطارات في تركيا 26 مطاراً، واستطاعوا خلال فترة توليهم رفع عدد المطارات في البلاد إلى 56 مطاراً.
وبيّن أنه في حال احتساب المطارات الجاري إنشاؤها في الوقت الراهن، فإن عدد المطارات في تركيا سيصل خلال السنوات المقبلة إلى 64 مطاراً.
ولفت إلى أن عدد الوجهات الخارجية للرحلات الجوية التي كانت تنطلق من تركيا ارتفع من 60 إلى 316 خلال الفترة نفسها، وبذلك تعتبر تركيا الأولى في العالم في هذا الصدد.
وأردف أن الرحلات الجوية المنطلقة من تركيا إلى الدول الأخرى ارتفعت من 50 إلى 122 دولة.
وبيّن أن عدد الطائرات العملاقة التركية ارتفع من 162 إلى 506 طائرات.
وأكد أردوغان أنهم بفضل الخطوات الآنفة الذكر تمكنوا من زيادة إجمالي المبيعات في قطاع النقل الجوي من 2.2 مليار دولار إلى 25 مليار دولار.
وبين أنهم حققوا كل تلك النجاحات رغم ما واجهوه من مؤامرات واستفزازات ومكائد تعرضت لها تركيا خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وشدد أن تركيا قامت باستثمارات كبيرة في كافة المجالات خلال السنوات الـ16 الأخيرة بدءاً من قطاع التعليم، وصولاً إلى قطاعات الصحة، والمواصلات والطاقة، حيث أعدت تركيا نفسها للمستقبل.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=73965