كشفت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن أهم تفاهم توصلت إلى روسيا وتركيا بشأن الأوضاع في سوريا، والذي بدوره يُهدِّد عرش رئيس النظام بشار الأسد وبقاءه في منصبه مستقبلًا.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي، قوله: إن “أنقرة وموسكو توصلتا لاتفاق على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية سورية مبكرة في 2020، وبقاء الوضع في إدلب على ما هو عليه لمدة سنة أخرى، مع احتمال قيام عملية محدودة ضد المتطرفين”.
وأضافت الدبلوماسي: أنه “مع تمسك نظام الأسد بإجراء الانتخابات الرئاسية لدى انتهاء ولاية بشار الأسد في 2021، إلا أن الجانبين الروسي والتركي يتحدثان عن إجراء انتخابات مبكرة”.
وأردف بقوله: “لكن عقدة تشكيل اللجنة الدستورية لا تزال قائمة بسبب الخلاف على القائمة الثالثة من المرشحين الذين اقترحهم المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا من المجتمع المدني والمستقلين بعدما قدم النظام والمعارضة مرشحيهما”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه و”بموجب القرار 2254، فمن المقرر إجراء إصلاحات دستورية وتنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية برقابة الأمم المتحدة وبمشاركة السوريين في الشتات في غضون 18 شهرًا”.
ويأتي الحديث عن الإبقاء على إدلب لمدة عام وإجراء “انتخابات مبكرة” عقب أيام من قمة رباعية جمعت زعماء (تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا) والذين أكدو على ضرورة دفع العملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، والإسراع في تشكيل “اللجنة الدستورية”.
وكان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، استبق الحديث عن “انتخابات” بقوله، “إن أي انتخابات تحت نظر نظام الأسد لن يكون لها أي مصداقية بالنسبة للشعب السوري والمجتمع الدولي”، منوهًا إلى الدور المحوري الذي لعبته روسيا وإيران في بقائه بالسلطة.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=74602