بات الرئيس أردوغان على أبواب أكبر إنتصار سياسي هدد أمن تركيا على مدى سنوات، حيث أفادت محطة NBC الأمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرس خيارات مختلفة لطرد الداعية التركي المعارض، فتح الله غولن، الذي تطالب أنقرة واشنطن بتسليمه منذ سنوات وزاد هذا الطلب عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة في يوليو 2016.
وأوضحت القناة، نقلا عن مسؤولين رفيعي المستوى لم تكشف عن أسمائهم، أن البيت الأبيض يستعد لاتخاذ هذا الإجراء من أجل تخفيف حدة المطالب التركية في قضية تصـ. ـفـيـ ـة الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، الذي قُـ. ـتـ. ـل في مقر القنصلية السعودية باسطنبول، مطلع أكتوبر الماضي.
وبحسب NBC فإن مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل الأمريكية تلقيا توجيهات بإعادة فتح ملف تسليم غولن.
من جهتها أوعزت وزارة الأمن الداخلي بتقديم بيانات حول الوضع القانوني لإقامته في الولايات المتحدة.
وفي السياق ذاته، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت إن السلطات الأميركية ما زالت تقيم المواد التي وفرتها تركيا بشأن غولن، لكن وزارة العدل هي المناطة بالأمر، وأضافت أن البيت الأبيض لم يخض أي مناقشات عن تسليمه لأنقرة.
وفي المقابل، نقلت الشبكة عن مسؤول تركي أن الحكومة التركية لا ترى ارتباطا بين قضية خاشقجي وقضية غولن، وأضاف المسؤول التركي أن بلاده تريد أن تتخذ الولايات المتحدة قرارا بشأن غولن، وأنها ستواصل تحقيقاتها بشأن قتل خاشقجي.
ويقول مسؤولون أميركيون إن المحاكم تحتاج لأدلة كافية لتسليم غولن، في حين أبلغ مسؤول في البيت الأبيض وكالة رويترز أن تقرير “إن بي سي” غير دقيق، لكنه لم يخض في تفاصيل.
يذكر أن أنقرة كانت وما زالت تطالب 83 دولة حول العالم بتسليم 452 شخصا على صلة بنشاطات جماعة غولن الإرهابية والتي أكدت تركيا ضلوعها في المحاولة الانقلابية الفاشلة في يوليو 2016.
المصدر: الجزيرة + نوفوستي
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=76406