تركيا بالعربي / خاص
رصدت تركيا بالعربي إحباطاً واسعاً بين السوريين في تركيا من الشرطة والأمن التركيين بسبب تراخيهم في كثير من المواقف الحساسة بحمايتهم من الاعتداءات، وخاصة على خلفية المشا.جرة الكبيرة التي حصلت قبل أيام في محافظة أوشاك وتابعت مجرياتها تركيا بالعربي بشكل عاجل.
فقد رصدنا في تركيا بالعربي إحباطاً من قبل السوريين بسبب التقصير الحاصل من قبل رجال الأمن والذين وبحسب ما قاله غالبية السوريين إنما هو تراخي في أداء الواجب من قبل الشرطة والأمن التركيين عندما يكون أحد طرفي القضية سوريين.
فقد قال أحد السوريين في تعليقه على قناة تركيا بالعربي على يوتيوب حول حادثة الشجار الجماعي بين سوريين وأتراك في ولاية أوشاك، أن القصة الحقيقية لما حدث في مدينة أشمى التابعة لولاية أوشاق وبعيداً عن تصريحات الإعلام والتحيز ومحاولات امتصاص الغضب.. السبب الحقيقي هو تقصير الشرطة في الاستجابة للشكاوي المقدمة من السوريين القاطنين في المدينة المذكورة على مدار العام المنصرم.
وتابع المواطن السوري والذي أطلق على اسمه “حكاية مغترب” أن هناك عصابات كثيرة تجول في الشوارع وتعتدي على المارة السوريين وقد تلقى مركز الشرطة عشرات البلاغات والشكاوي كان آخرها اقتحام البيوت والاعتداء بالضرب وحيازة السيوف”شنتيانات” والفؤوس.
وتابع قائلاً أن تسجيل القضايا ضد مجهول وعدم ملاحقة المطلوبين رغم حضورهم أثناء مهاجمة أحد البيوت مما جعل السوريين يفقدون الثقة بقوات الأمن فيما اعتذرت الجندرما بأن مهمتها تنحصر في ضبط الأمن أثناء الشجار ولا علاقة لها بتلقي الشكاوي.
أما المشكلة الأخيرة “شجا.ر أوشاك” وعلى حد قوله وبعد عودة المدعو بدر وزوجته من زيارة عائلية نزل ثلاث شبان أتراك بحوزتهم بواري حديد وضربوا الزوجة وقاومهم الزوج فأصيب بضر.بة في الوجه وسمع الأقارب الشجار والصراخ فنزلوا ليحموا عرضهم من مجرمين الذين يتسلحون بالكثرة ويحتمون بثغرات القانون ويتصيدون الأبرياء تحت جنح الظلام… ضرب شخصان ولاذ الثالث بالفرار علماً أن ذات السيارة طاردت شابين سوريين قبل الحادثة بربع ساعة.
من جهتها تؤكد تركيا بالعربي لمتابعينا الكرام أن الروايات المختلفة في هذه القضية أجمعت جميعها على أن المعتدين كانوا أتراك ولذلك تم ذكر ذلك بكل مصداقية وشفافية.
هذا وتؤكد تركيا بالعربي متابعتها لتغطية جميع الأخبار بكل مصداقية وشفافية وحيادية تامة.
المصدر: تركيا بالعربي
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=80760
سيف الدينمنذ 6 سنوات
صحيح ان الشرطة والأمن يقفون مع الأتراك ويضعونا نحن تحت التراب في موجهة الثأر أو السجن مع علمهم ان الحق معنى إلى من يهمه الأمر