أعلن أهالي بلدة “خربة داود” في محافظة عكار اللبنانية، اليوم الأربعاء، رفضهم لقرار مجلس البلدة بشأن طرد اللاجئين السوريين المقيمين فيها، واصفين القرار بـ”العنصري”.
وكانت عدة بلدات لبنانية -مؤخرًا- طالبت اللاجئين السوريين فيها بالمغادرة والرحيل وحددت لهم مواعيد بذلك دون أن توفر الحكومة اللبنانية مأوًى بدلًا لهم، فيما أغلقت بلدات أخرى محلات السوريين بدعوى التضييق على اللبنانيين في العمل.
واعتصم عدد من المواطنين أمام بلدية خربة داود – محافظة عكار احتجاجًا على القرار البلدي بطرد النازحين السوريين المقيمين في القرية، معتبرين أن القرار استفزازي ولا يصب إلا في مصلحة الفتنة وإثارة البلبلة في البلدة، بحسب “لبنان 24”.
بدوره، قال رئيس بلدية خربة داود: إن “تعامل الجمعيات والهيئات المختلفة مع النازحين المقيمين في النطاق الإداري يجري من دون أي تنسيق مع المجلس البلدي، وهذا أمر غير مقبول”.
وحاول رئيس البلدية احتواء الاعتصام المتضامن مع اللاجئين السوريين، بتبرير قرار الطرد أنه جاء بسبب الضغط على البنى التحتية وعلى شبكة الكهرباء والطرقات، في وقت لا تلقى البلدة كمجتمع مضيف أي اهتمام.
يأتي هذا في الوقت الذي تفاقمت فيه حالات التمييز والعنصرية في لبنان ضد اللاجئين السوريين الذين فروا من بلادهم جراء الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد و”حزب الله” ضد المدنيين العزّل.
ويقود عدد من الوزراء اللبنانيين المحسوبين على “حزب الله” والمحور الإيراني حملات عنصرية ضد اللاجئين السوريين بدأت تؤتي أُكُلها باشتعال فتيل الحرب بين اللاجئين السوريين والمواطنين اللبنانيين في مناطق مختلفة من لبنان.
ويعيش في لبنان نحو 1.2 مليون لاجئ سوري مسجلين رسميًّا لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بلبنان، وبحسب التقارير الأممية فإنه بين عامَيْ 2011 و 2015 قُبلت طلبات سفر 9235 لاجئًا سوريًّا من لبنان.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=8148
ابو الحسنمنذ 8 سنوات
حسبي الله ونعم الوكيل شعب ناكر الجميل لمن نزحو على سوريا الشعب السوري ماقبل يسكنون الخيم تقاسمو معهم رزق اولادهم بس مع الاسف
احمد الشيخومنذ 8 سنوات
بسم الله الرحمن الرحيم
كل الرجاء من السادة المسؤولين المعنيين في البلديات التركية المتواجد فيها نسبة عالية من المتكلمين في اللغة العربية.
بإضافة هذة اللغة في الأماكن العامة الخدمية وذلك تسهيلا للإخوة العرب المتواجدين في تركيا كالمشافي والبلديات ووسائط النقل العامة.
ولكم جزيل الشكر