لا يقتصر الشجار في البرلمانات العالمية على البرلمان الأردني، فقد شاهدنا من قبل العديد من الخناقات بين اعضاء البرلمان حيث لم يكتفوا فقط بتبادل الكلمات غير اللائقة بل وصل الأمر بينهم غلى تبادل الأحذية واللكمات.
وشاهدنا ذلك في البرلمان الإيطاي والأوكراني وغيرهما. ويستاءل البعض احياناً اذا كان هؤلاء ممثلي الشعب ويتصرفون بهذه الطريقة لمجرد اختلاف بسيط فكيف يثق بهم الشعب، وكيف يأمن جانبهم؟ ألا يجب ان يكونوا نموذجاً للاحترام واللباقة والتصرفات الحسنة؟
واليوم شهد البرلمان الأردني وصلة برلمانية كوميدية للغاية حيث بدأ أحد الأعضاء واسمه ابو حسين حديثه بمطالبة الأعضاء باحترام بعضهم البعض والتسامح والمحبة وعدم التطاول، لكن بمجرد أن قاطعه أحد الزملاء حتى انفجر ابو حسين غضباً وراح يستخدم كلمات نابية محاولاً إخراس زميله، وسرعان ما قفز من مقعده وانطلق الى ساحة البرلمان كي يضرب زميله لولا تدخل بقية الأعضاء وفك الخناقة قبل حدوثها.
وقد تداول ناشطون الموقع بكثافة على مواقع التواصل للسخرية من البرلمانيين.
وقد علق عريف البرلمان قائلاً: قبل شوي كنت تعطينا مواعظ يا ابو حسين!! مشهد ابو حسين تحت قبة البرلمان الاردني هو خير مثال حقيقي وتجسيد رائع لمن يطالب بتطبيق شيء ويناقض فعله فوراً.
وكان البرلمان قد شهد من قبل حناقة بين النائبين الأردنيين غازي الهواملة وقصي الدميسي على خلفية عدم ترشح الأخير لرئاسة انتخابات “لجنة فلسطين”.
وذكرت وسائل إعلام أردنية أن المشاجرة بدأت بعد انسحاب النائب الدميسي عن ترشحه لرئاسة “لجنة فلسطين” في اللحظات الأخيرة، وذلك بعد أن كان قد أعلن ترشحه لها منذ أيام.
ولفتت المصادر إلى النائب الهواملة، قال موجها كلامه إلى الدميسي “أريد أن أرشح نفسي (للجنة) حتى لا أسمع مرة أخرى لهذه الأشكال”
وأشارت إلى أن النائب الدميسى رد بدوره برمي الهواملة بـ”زجاجة ماء”، لم تصب الأخير. وبادر النواب الحاضرون إلى فصل النائبين المتشاجرين في آخر لحظة، فيما فاز النائب يحيى السعود برئاسة لجنة فلسطين بالتزكية.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=84435