الرئيس أردوغان يرشح صاحب الفندق الذي كان فيه ليلة محاولة الانقلاب للانتخابات البلدية

Amani Kellawi23 يناير 2019آخر تحديث : الأربعاء 23 يناير 2019 - 1:34 صباحًا
الرئيس أردوغان يرشح صاحب الفندق الذي كان فيه ليلة محاولة الانقلاب للانتخابات البلدية

رشح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رجل أعمال يملك فندقاً كان فيه ليلة حصول محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو عام 2016، إلى الانتخابات البلدية المقبلة عن مدينة مرمريس السياحية.

ويبدو أن أردوغان رشح سيركان يازجي عرفانا بالجميل، إذ كان يستضيفه في فندقه الفخم على البحر في تلك الليلة، قبيل انطلاقه منها عائدا باتجاه إسطنبول، فيما هاجم الانقلابيون الغرفة التي كان ينزل بها أردوغان، بعد أن غادر المكان.

ورجل الأعمال سيركان يازجي، هو بطل سابق في رالي السيارات، ورئيس اتحاد رياضة السيارات في تركيا، وهو من ولاية بورصة، ويقيم في مدينة مرمريس منذ 35 عاماً مع عائلته.

ونقلت وسائل إعلام تركية تصريحات عن يازجي قال فيها، إنه “لم يكن يفكر في السياسة أبدا، وأنه تلقى العرض من أردوغان، والذي عاش معه ليلة تشبه أفلام هوليود، وأنه مدين لأردوغان والبلاد”.

وأوضح أن “لديه مشاريع كثيرة تستهدف مدينة مرمريس، وتستهدف البنية التحتية الاجتماعية للمدينة، وأهمها مشاريع لاستمرار السياحة في الولاية لمدة تصل إلى عشرة أشهر في العام، فضلا عن تشجيع السياحة الطبية، وجذب النخب من السياح”.

ويمتلك يازجي في جعبته بطولة أربع مسابقات للرالي في تركيا، وفي عام 2015 بات رئيسا لاتحاد رياضة السيارات، ونتيجة ترشحه للانتخابات قدم استقالته من منصبه.

وأمضى يازجي رفقة أردوغان ست ساعات، مع بدء توارد أنباء وقوع محاولة الانقلاب العسكرية، حيث جرى بحث عدد من الخيارات التي قدمت لأردوغان لكي لا يقع في قبضة الانقلابيين، قبل أن يقرر الرئيس التركي الذهاب إلى إسطنبول، ومواجهة مخطط الانقلابيين بنفسه.

وتُجرى انتخابات الإدارة المحلية التركية في 31 آذار/مارس المقبل، وهي انتخابات مهمة، تشهد تحالفات بين المعارضة من أجل إسقاط حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، الذي وجد من حزب الحركة القومية حليفا لمواجهة المعارضة، وتكتسب هذه الانتخابات أهمية لأنه في حال فشل العدالة والتنمية في كسب أصوات بنسب عالية، فإن حكم أردوغان قد يتعرض للتقويض، وتتجه البلاد نحو انتخابات مبكرة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.