اعتدت مجموعة من النساء التابعات لحزب الشعب الجمهوري، في أثناء مشاركتهن في الدعاية الترويجية لحملة “لا”، في ولاية أنطاليا التركية، على فتيات تابعات لاتحاد النساء في حزب العدالة والتنمية، وذلك خلال تنظيمهن لحملة مضادة مؤيدة لحملة “نعم”.
وعملت النساء من حزب الشعب الجمهوري على نزع حجاب فتيات كُن يقفن في المنصة الخاصة بالحملة المؤيدة للدستور الجديد والنظام الرئاسي.
وفي الوقت نفسه كان وزير الخارجية التركي “جاويش أوغلو” في الولاية ذاتها يلقي كلمة في غرفة تجارة أنطاليا، عن الدستور الجديد والنظام الرئاسي، حيث وصلته برقية تفيد بما حصل بين المجموعتين.
وعلى الفور قطع الوزير حديثه عن الدستور معلّقا على الحادثة بقوله: “في حي “إشكلار” مجموعة من النساء ينزعن حجاب فتيات تابعات لاتحاد النساء في حزب العدالة والتنمية، فهل هذا التصرّف يمت إلى الإنسانية بشيء؟ على العكس إنّه تصرّف حيواني للغاية، إن كانت حملة “نعم” تزعجكن بإمكانكن اختيار زاوية مختلفة للترويج لحملتكن التي تؤيدونها”.
وأشار جاويش أوغلو إلى أن ذهنية النساء المعتديات هي ذهنية تقتنع بانّ على الجميع العيش بالقناعات نفسها التي تقنتع بها، موضحا أنّ مثل هذا التصرف لا يمت بصلة إلى الحضارة والمدنية التي يصدّعون رؤوس المواطنين بها.
وتابع جاويش أوغلو في السياق نفسه موردا قصة حدثت معه ذات مرة: “ذات مرة ذهبت إلى اتحاد النساء الجامعيّات في ولاية أنطاليا، إحدى السيدات المشاركات سألتني: “كيف يمكن لفتاة محجبة أن تقود سيارة؟ كيف يمكننا أن نرى فتيات محجبات في فنادق 5 نجوم؟ فقلت لها: “هل أنت بمفردك تعملين؟ أليست تلك السيدة المحجبة إنسانة أيضا؟ لماذا لا يمكنها الذهاب إلى الاماكن التي تذهبين إليها أنت؟.
وأكّد جاويش أوغلو أنّ حزبه الآن يعمل على تغيير مثل هذه الذهنيات، قائلا: “هؤلاء محدودي التفكير، ومن ثمّ يراهنون على أن تركيا ستبقى علمانية، مع أنّه لا يقدمون أية خدمات لتركيا، أو لمبادئها”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=8550
معن أبو بكر الشكرةمنذ 8 سنوات
هؤلاء اتباع الغرب وكلاهما لايريد للإسلام والمسلمين الخير والعلو.
فإن ملة الكفر واحدة.