ما حقيقة استبدال مرافقي مرضى “الحالات الإنسانية” بآخرين لتهريبهم إلى تركيا من معبر باب الهوى

Amani Kellawi
2019-02-12T16:55:07+03:00
أخبار تركيا
Amani Kellawi12 فبراير 2019آخر تحديث : الثلاثاء 12 فبراير 2019 - 4:55 مساءً
ما حقيقة استبدال مرافقي مرضى “الحالات الإنسانية” بآخرين لتهريبهم إلى تركيا من معبر باب الهوى

تركيا بالعربي / خاص

قالت وسائل إعلام سورية أن معبر باب الهوى يقوم بعمليات تهـ.ـريب للبشر من المعبر وذلك بالتلاعب في مسألة المرافق الشخصي للحالات الاسعافية والمرضية الخاصة بالأطفال، حيث يقوموا بتهريب أشخاص لا علاقة لهم بالطفل بدلاً من أحد والديه على حسب ما قالت وكالة شام السورية.

فبحسب تقرير جديد نشرته شبكة شام فقد اتهمت فيه العاملين في معبر باب الهوى بتهـ.ـريب البشر عبر سيارات إسعاف مقابل 3000 دولار أمريكي، وذلك بصفة مرافق لطفل مصـ.ـاب أو مريض إلى الداخل التركي.

واعتمد تقرير شام بهذا الاتهام على حد قولهم ما حصل مع طفل سوري لم تسمح القوى الأمنية في معبر باب الهوى لوالده بالدخول معه إلى المستشفيات التركية، حيث قال تقرير “شام” أن معبر باب الهوى لم يسمحوا لوالد الطفل بمرافقة إبنه وبدلاً من ذلك سمحوا لشخص آخر بالدخول مع الطفل على أنه مرافق إلا أنه ترك الطفل فور وصوله إلى الأراضي التركية بحسب التقرير.

واتهم تقرير شام القائمين على معبر باب الهوى أن هذه الحالة ليست الوحيد دون أن يثبت حالات ثانية بأسماء مؤكدة أو وثائق رسمية.

تركيا بالعربي تواصلت مع معبر باب الهوى وتحدثت مع الأستاذ مازن علوش مدير المكتب الإعلامي في المعبر للوقوف على حقيقة هذه الاتهامات، حيث نفى السيد علوش لتركيا بالعربي كل ما تم ذكره في تقرير شام، وقال أن هذا التقرير وهذه الاتهامات ليست صحيحة على الاطلاق وذلك بالأدلة والاثباتات.

وعندما سألت تركيا بالعربي عن الدليل حول عدم صحة تقرير شام فقال السيد علوش أن كل حالة إسعافية أو مرضية كانت تدخل إلى الجانب التركي يتم ذكر أسماء المرافقين في وثيقة تسمى TUTANAKTIR وأن هذه الوثيقة يتم فيها ذكر التفاصيل الكاملة عن اسم المريض وعمره واسم المرافق ويتم الاطلاع عليها من الجانب التركي.

وتابع السيد علوش أنه وفي تاريخ 10/02/2019 وصلتنا حالة اسعافية وهي للطفل السوري عبد المجيد القاضي بن علاء وهو من بلدة اللطامنة ومن سكان مخيم الكرامة وقد أصـ.ـيب بحـ.ـروق قوية غطت 60% من أنحاء جسده على اثر اشتعال الخيمة الخاصة بهم في المخيم ما تقرر إدخاله إلى المستشفيات التركية بحالة اسعافية.

وأضاف الأستاذ مازن علوش أن والد الطفل حضر مع إبنه، إلا أن معبر جلفاكوز التركي لم يسمح له بالدخول مع طفله لأنه كان قد أصدر تعليمات قبل شهرين بمنع دخول أي شخص مع حالات الاسعاف التي تخص الاطفال باستثناء والدتهم مع الاثباتات التي تؤكد أنها والدة الطفل مثل دفتر العائلة أو هوية شخصية، وأن قرار منع دخول الوالد ليس من طرف معبر باب الهوى وإنما من الجانب التركي.

تركيا بالعربي حصلت على وثيقة TUTANAKTIR الخاصة بحالة الطفل عبد المجيد القاضي وتبين فيها عدم وجود أي مرافق مع الطفل.

57690836 - تركيا

من جهته قال مازن علوش أن هذه الورقة يتم منحها لكل مريض يدخل من الجانب السوري إلى الجانب التركي، وتكون على نسختين، النسخة الأولى يتم التحفظ عليها لدى الشرطة التركية في المعبر التركي، والنسخة الثانية تبقى مع سائق سيارة الاسعاف حتى تصل إلى المستشفى برفقة المريض.

وأضاف أيضاً أن في مثل هذه الحالات والتي لا يكون هناك مرافق مع الحالة المرضية يتم فرز شخص من قبل قسم المتابعة في معبر باب الهوى لاستقبال الحالة المرضية في المستشفى التركي وهو ما حصل بالفعل، بالإضافة إلى ذلك تمكن المعبر من الوصول إلى عم الطفل والمقيم في تركيا وتم إخباره بكل التفاصيل وأن عم الطفل بات هو المسؤول عن الطفل حالياً في المستشفى.

وقال أيضا أن لجنة من معبر باب الهوى زارت والد الطفل عبد المجيد واطلعته على تفاصيل سبب منعه من الدخول مع طفله الى تركيا وقد تفهم الامر.

وقد وجه الأستاذ مازن علوش أخيراً برسالة إلى السوريين بضرورة متابعة أخبار المعبر بشكل خاص عبر المعرفات الرسمية للمعبر من خلال الروابط التالية:

فيسبوك: http://facebook.com/babalhawabc

تويتر: http://twitter.com/babalhawabc

تيلجرام: https://t.me/babalhawabc

وأخيراً نترككم مع مداخلة للإعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي حول هذا الخبر، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.