نزح نحو 40 ألف سوري معظمهم من النساء والأطفال بسبب القتال الدائر في الشمال الغربي من حماة، إذ ذكرت الأمم المتحدة أن سكانا فروا إلى الجنوب والغرب من المدينة وإلى بلدات أخرى قريبة ومناطق مجاورة من بينها حمص واللاذقية وطرطوس منذ بدأ مقاتلو المعارضة هجوما في المنطقة قبل أسبوع.
وفي ريف دمشق أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين يقطنون في المنطقة الجنوبية من ريف دمشق يقدر بعشرة آلاف شخص غالبيتهم من سكان مخيم اليرموك، مبينة في بيان أمس أن معظم اللاجئين الفلسطينيين يقطنون في البلدات المجاورة لمخيم اليرموك (يلدا – ببيلا – بيت سحم)، وأنهم يعانون أوضاعا إنسانية وصحية مزرية نتيجة نزوحهم عن منازلهم وممتلكاتهم وانتشار البطالة بينهم وعدم وجود موارد مالية تقيهم حاجة السؤال.
وأعربت المجموعة عن قلقها من احتمال أن تنفذ قوات الأسد حملة عسكرية على المنطقة الجنوبية من ريف دمشق من أجل إبعاد المدنيين وإجبارهم على الرحيل.
إلى ذلك قدمت العيادات التخصصية السعودية اللقاحات والتطعيمات لـ107 أطفال من أبناء الأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري خلال الأسبوع الـ220 ضمن برنامجها الطبي «شقيقي صحتك تهمني» والذي يقدم التطعيمات واللقاحات للأطفال من أبناء الأشقاء اللاجئين السوريين فيما يخص التطعيمات النظامية، بالإضافة إلى مطاعيم مكافحة الأمراض السارية والمعدية.
وأشار المدير الطبي للعيادات الدكتور حامد المفعلاني إلى مدى رضا الأشقاء السوريين عن برامج الحملة الصحية بوجه عام، وعن برنامج «شقيقي صحتك تهمني» والإقبال الكبير من قبل الأمهات بشكل يومي لإعطاء اللقاحات والتطعيمات لأطفالهن.
من جهة أخرى أفاد وزير الخارجية الإيراني محمد ظريف لرويترز أمس بأن روسيا يمكن أن تستخدم قواعد عسكرية إيرانية لتنفيذ ضربات جوية في سوريا على أن تكون كل حالة «على حدة».
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=8865
