قالت قناة العربية أن السلطات التركية تعتزم ترحيل 12 من عناصر جماعة الإخوان إلى مصر، بسبب مخالفتهم لقواعد الإقامة وانضمام بعضهم لتنظيمات إرهـ.ـابية وجـ.هادية، وانشقاقهم عن جماعة الإخوان بحسب ماذكر موقع القناة على الانترنت.
وادعت القناة أن السلطات تحتجز هؤلاء الشباب منذ أيام، ومنهم عمرو عكاشة وهو شاب إخواني تزوج من فتاة تركية تعمل في مكتب مسؤول تركي كبير، وسط أنباء عن قرب تسليمهم لمصر، مشيرة إلى أن جميع هؤلاء العناصر محكوم عليها بالسـ.ـجن المؤبد والمشـ.ـدد لتورطهم في قضايا عنـ.ـف وإرهـ.ـاب في مصر.
ودشن شباب الجماعة هاشتاغا على مواقع التواصل أطلقوا عليه “ضد الترحيل” يحثون فيه قادة الإخوان على التدخل، ومنع ترحيل هؤلاء الشباب، كما دشنوا حملات أخرى يستغيثون فيها بقادة التنظيم الدولي للإخوان للتدخل لدى السلطات التركية والإفراج عن زملائهم ومنع ترحيلهم.
وقبل ذلك أقام عناصر الجماعة وقفات واعتصامات أمام مقر القنصلية المصرية في اسطنبول، احتجاجاً على ترحيل السلطات التركية للشاب محمد عبد الحفيظ، كما أقاموا وقفات أخرى اعتراضا على ترحيل ماليزيا 5 من عناصر الإخوان لمصر، بالإضافة لشاب مصري كان إخوانياً وانضم لاحقاً إلى “أنصار الشريعة”.
وقبل أسبوعين احتـ.ـجزت السلطات الإيطالية، شابا إخوانيا محكـ.ـوماً عليه بالإعـ.ـدام، حيث وصل إلى مطار روما قادما من كوريا الشمالية وطالبا اللجوء السياسي.
وتبين أن الشاب يدعى مصطفى نادي عبد الحميد راشد، يبلغ من العمر 25 عاما وكان من الموالين والمتعاطفين مع جماعة الإخوان، وشارك في تظاهرات عدة لحساب الجماعة، وفر إلى تركيا وأقام في اسطنبول، وعقب قيام السلطات التركية بترحيل الشاب محمد عبد الحفيظ حسين لمصر خشي على نفسه من مصير زميله، وتوجه لكوريا الشمالية طالبا اللجوء.
يذكر أن السلطات نفذت حكم الإعـ.ـدام بحق 9 من عناصر الجماعة المتورطين باغتـ.ـيال النائب العام السابق، فيما كان الباقون قد فروا إلى خارج مصر، وتقدمت مصر بطلبات عبر “الإنتـ.ـربول” للقبـ.ـض عليهم وعلى عدد كبير من قادة وعناصر الجماعة المقيمين في قطر وتركيا وبعض دول أوروبا.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=92572