تركيا بالعربي / عاجل
توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، بتلقين تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي، الدرس اللازم في منطقة شرق الفرات بسوريا، إذا لم يتم ضبط الوضع فيها.
جاء ذلك أمام تجمع جماهيري لـ “حزب العدالة والتنمية” الذي يرأسه أردوغان، في منطقة سلطان غازي بمدينة إسطنبول، عشية الانتخابات المحلية المرتقبة، الأحد.
وأضاف: “ألم نلقنهم درسا في الممر الإرهابي، شمالي سوريا، بعفرين؟ بلى، لقد فعلنا، والآن، إذا لم يتم ضبط الوضع (من جانب الولايات المتحدة) في شرق الفرات، فإننا سنلقنهم (الإرهابيين) الدرس اللازم، وقد استكملنا جميع استعداداتنا”.
اقرأ أيضاً: تصريحات عاجلة لوزير الدفاع التركي حول العسكرية المحتملة شرق الفرات
وفي مارس/ آذار 2018، تمكنت القوات التركية و”الجيش السوري الحر” في عملية “غصن الزيتون”، من تحرير منطقة عفرين بالكامل من قبضة تنظيم “ي ب ك / بي كا كا”، بعد 64 يوما من انطلاقها.
وبالتوازي مع الحديث عن انسحاب الولايات المتحدة من شمال شرقي سوريا، تتطلع تركيا إلى إقامة منطقة آمنة بعمق 30 ـ 40 كيلومترا شرق الفرات، والإشراف عليها لضمان الأمن والاستقرار، بما يتيح عودة النازحين واللاجئين، وإبعاد العناصر الإرهابية عن الشريط الحدودي.
تصريح سابق للرئيس أردوغان: سندخل شرق الفرات
إعلان
أردوغان يُنذر بمعركة شرق الفرات بدعم أميركي
الأناضول
إعلان
اقرأ أيضاً: تصريح تركي حاسم حول منطقة شرق الفرات
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، قد قال في وقت سابق إن بلاده واثقة في قدرتها على تطـ.هير الإرهاب في منطقة شرق الفرات بسورية، وإبعاد خطره عن حدودها؛ “من دون الحاجة لأحد”.
جاء ذلك في كلمة له خلال جولة بولاية أنطاليا (جنوب غرب)، في إطار حملة حزب العدالة والتنمية الحاكم للانتخابات البلدية المقررة نهاية مارس/آذار المقبل.
إعلان
وشدد جاووش أوغلو على أن أنقرة لا تكترث في مكافحتها الإرهاب “لما يقوله الآخرون”، وأن زمن “الخسائر” ولّى، وأن “البلاد باتت تحقق مكاسب ميدانية وعلى طاولة المفاوضات مع مختلف الأطراف”.
وأكد في السياق ذاته استمرار مواجهة الإرهابيين جميعًا، بمن فيهم عناصر “داعش” و”حزب العمال الكردستاني” و”حزب الاتحاد الديمقراطي”.
وتابع: “لو اشترينا أسلحتنا من الخارج لما استطعنا تنفيذ عملياتنا. في السابق كنا ندخل شمال العراق فيقولون اخرجوا، أما الآن قالوا لنا لا تدخلوا عفرين فدخلناها لتطهيرها من الإرهاب”.
وأضاف: “لو لم تكن تركيا لما بقي أحد يدافع عن القدس، وهنالك دول ترتعش من الخوف وتحسب ألف حساب لما ستقوله الولايات المتحدة والدول الأوروبية، أما تركيا فهي التي تدافع عن القضايا المقدسة”.