أخبار تركيا
أورينت نت – أسامة اسكه دلي
أصدر رؤساء بلديات المعارضة في عدد من الولايات التركية، الأوامر اللازمة بتنفيذ الوعود المتعلقة بالسوريين، والتي أطلقوها خلال الحملات الدعائية لبرامجهم الانتخابية.
وبحسب ما تداولته وسائل الإعلام التركية، فقد أعطى “تانجو أوزجان” رئيس بلدية “بولو” مرشح حزب الشعب الجمهوري، تعليمات بقطع المساعدات العينية والمادية عن الأجانب المقيمين في الولاية.
تهديدات وتوعد
وجاء في نص البيان الخطي، والذي تمّ إرسال نسخة منه إلى مديرية الشؤون الاجتماعية والثقافية التابعة للبلدية: “يحصل الأجانب المقيمون في بلادنا على (مساعدات التكافل الاجتماعي) المقدمة من قبل السلة الغذائية للأمم المتحدة ووزارة الخدمات الاجتماعية والعمل والهلال الأحمر التركي، ولهذا الرجاء عدم تقديم أي مساعدات مادية وعينية من قبل مديرية الشؤون الاجتماعية والثقافية لأي أجنبي مقيم في بولو”.
وتجدر الإشارة إلى أنّ “أوزجان” كان قد نشر عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تسجيلا مصورا، وعد الناخبين الأتراك بعدم إعطاء قرشا واحدا من ميزانية البلدية للسوريين المقيمين في الولاية”.
ومن جانبه”كمال دنيز بوزكورت” مرشح حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، والفائز برئاسة بلدية أسنيورت، عقب الانتخابات المحلية التي أجريت في 31 آذار المنصرم، أفاد بأنّ بلديّته ستتخذ جملة من القرارت الجديدة فيما يتعلّق بالمحال التجارية الخاصة بالسوريين.
وكان بوزكورت قد لفت إلى أنّ أعداد السوريين المسجلين رسمياً في الحي تتراوح من 40 إلى 50 ألفاً، فيما تبلغ أعداد غير المسجلين رسميا من 100 إلى 150 ألف سوري.
محال تجارية
ووفقا لـ بوزكورت، فإنّ أعدادا من السوريين وبمساعدة من البلدية، افتتحوا محال تجارية غير مرخّصة، مردفاً في الإطار نفسه: “سنتصرف حيال مثل هذه القضايا بانضباط أكثر، بعبارة أخرى كل ما يُطبّق على المواطن التركي، سيُطبّق على السوريين”.
جدير بالذكر أنّ مرشحي حزبي الشعب الجمهوري والصالح، روّجوا لحملاتهم الانتخابية من خلال إطلاق وعود بالتضيق على السوريين، الأمر الذي أدى ببعضهم إلى تعليق يافطات وصفت بالعنصرية، كاليافطة التي علّقتها إيلاي أكسوي مرشحة حزب الصالح لرئاسة بلدية فاتح، والتي جاء فيها: “لن أسلّم فاتح للسوريين”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=95528
omarmakil67منذ 6 سنوات
وهل هذا ما يجعل من بلدهم
في حال تقدم واذدهار
ونمو
هل هذا برنامجهم الوطني
هذا يجعل تخلخل في الحياة والعيش للمجموعات السورية
وسينتج عنه
زعزعة العيش الآمن
وفي الخلاصة سيضطر بعضهم للمغادرة
ولكن من لايمكنه الذهاب إلى سوريا
وحكم الاعتقال والتعذيب
والموت في انتظاره
بالطبع لن يغادر تركيا
وحين يضيق به العيش وسد باب الرزق الحلال عليه
ماذا يمكن ان يفعل
ليستمر
في البقاء حيا ❓