واشنطن: الإخفاق المتواصل لمجلس الأمن إزاء سوريا سيجبرنا على التحرك بمفردنا

Alaa5 أبريل 2017آخر تحديث :
مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن تستعرض صور مجزرة الكيماوي في خان شيخون

قالت مندوبة واشنطن الدائمة لدي الأمم المتحدة السفير نيكي هايلي اليوم الأربعاء، إن “الإخفاق المتوصل لمجلس الأمن الدولي إزاء سوريا سيجبرنا علي التحرك بشكل منفرد”، دون توضيح طبيعة التحرك الذي تقصده.

جاء ذلك في إفادة السفيرة الأمريكية خلال جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة المنعقدة حاليا (حتى الساعة 16.30 تغ) لمناقشة الهجوم الكيميائي الذي وقع في بلدة “خان شيخون” بريف إدلب أمس الثلاثاء، وأسفر عن أكثر من 100 قتيل.

وأشارت هايلي إلى أن “عدم تحمل روسيا لمسؤولياتها” تجاه ما يحدث في سوريا أدي إلى استمرار استحواذ رئيس النظام السوري بشار الأسد على أسلحة كيميائية “واستخدامها ضد المدنيين” في بلاده.

وأضافت السفيرة الأمريكية: “لو أن روسيا تحملت مسؤوليتها بشكل كامل لما كانت هناك أسلحة كيمائية في سوريا الآن .. وتقول روسيا إن لديها تأثير على سوريا ونحن نود أن نري هذا التاثير الآن”.

إعلان

وأكدت السفيرة الأمريكية التي تتولي بلادها الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن الدولي للشهر الجاري، أن حديث المسؤولين الروس عن “صور مفبركة وتقارير مزيفة بشأن مجزرة خان شيخون أمس هو تكرار لنفس الروايات المغلوطة التي تستخدمها روسيا لإبعاد الأنظار عن نظام بشار الأسد”.

وتابعت: “كم عدد الأطفال الذين يجب أن يموتوا حتى تتحرك روسيا؟.. إن الأسد وروسيا وإيران ليس لديهم أي اهتمام بتحقيق السلام في سوريا.. وها هو الأسد يستخدم الأسلحة الكيمائية ضد شعبه، .. والإنسانية بالنسبة له لا تعني أي شيء على الإطلاق”.

إعلان

وقتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، أمس على بلدة “خان شيخون” بريف إدلب، وسط إدانة دولية واسعة.

ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل أكثر من 1300 مدني بالغوطة الشرقية في أغسطس/ آب 2013.

إعلان

وسبق أن اتهم تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، النظام السوري بشن هجمات بغازات سامة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.