أخبار تركيا بالعربي
تركيا..127 ألف طالب يتنافسون ضمن مسابقة اللغة العربية
النسخة العاشرة للمسابقة جرت في أبريل الجاري، وبدء العد التنازلي لإعلان النتائج المقرر السبت، بحسب المنسقية العامة لـ”المسابقة الدولية للغة العربية”
قالت المنسقية العامة للمسابقة الدولية للغة العربية، الثلاثاء، إن العد التنازلي لنهائيات المسابقة العاشرة، قد بدأ، مشيرةً أن النتائج ستعلن السبت.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، نظمته المنسقية العامة للمسابقة، في مدرسة أمين سراج، بمنطقة باشاك شهير في مدينة إسطنبول التركية.
ومع تنظيمها العام الحالي، بلغت المسابقة عامها العاشر، إذ كانت قد بدأت أول مرة عام 2009، بين طلاب المدارس المتوسطة للأئمة والخطباء في تركيا.
وقال محمد اغير أقجة، المنسق العام للمسابقة، إن النسخة الحالية منها يشارك فيها نحو 127 ألف طالب وطالبة في عموم تركيا، ضمن ثمانية مجالات.
وأكد في كلمة له خلال المؤتمر: “تعد المسابقة التي تجري في نيسان من كل عام، أحد أكبر الفعاليات الخاصة باللغة العربية على مستوى العالم، بهدف لفت الانتباه إليها كلغة عالمية، بحسب المنظمين”.
وأشار أن نسخة العام الجاري، جاءت بالتنسيق مع المديرية العامة للتعليم الديني في وزارة التربية والتعليم الوطنية، وبدعم من “الجمعية الأكاديمية للأبحاث اللغوية والعلمية”.
بدوره صرح كمال بن جعفر، المستشار الإعلامي للمسابقة، أنه “من المقرر أن يتنافس طلاب ثانويات الأئمة والخطباء ضمن المسابقة في مجالات قواعد اللغة العربية، وإلقاء الشعر وإحياء النصوص والخط العربي”.
وأوضح أنه “بينما سيتنافس طلاب المدارس المتوسطة للأئمة والخطباء في إلقاء الشعر وتمثيل الحكايات وأداء أغاني الأطفال، سيتنافس طلاب الصفوف التحضيرية للغة العربية ضمن فرع المناظرة”.
وشدد على أنه تم خلال العام الجاري تسجيل رقم قياسي للمشاركة في المسابقات التي يعمل فيها قرابة ألف شخص من أكاديميين وفنانين ولغويين وخبراء، كلجان تحكيم فيما يزيد عن 100 مركز في 81 ولاية.
وخلال السنوات القليلة الماضية، شهدت تركيا تقدما كبيراً في معايير تعليم اللغة العربية، وارتفع عدد الجامعات والمدارس والمراكز العلمية التي تعلمها، مع إقبال كبير من الطلبة الأتراك.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=98480
Yanal Sagoمنذ 6 سنوات
لا زال أكثر المسلمين يظنون أنهم إذا امتلكوا القوة ؛ فيجب عليهم أن يقتلوا المخالفين لهم، وهذا مغروس في أعماقهم جميعاً: المتعلمين منهم والعوام.: إن الجهاد لم يشرع لاستئصال الكفر، لأن الكافر – وإن انتصرت عليه – له الحق في أن يبقى كافراً..تعجب الناس كثيراً، وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدل على عمق الجهل لديهم، وشدة بعدهم عن المعرفة. والخوارج قديماً كانوا على هذه الشاكلة، كانوا يصلُّون كثيراً، ويصومون كثيراً، ويخافون الله خوفاً شديداً ؛ لكنهم كانوا جاهلين، فلم تغن عنهم صلاتهم ولا صيامهم شيئاً، ولم تمنعهم من الوقوع في الأخطاء الجسيمة، فقتلوا علي بن أبي طالب، وسفكوا دماءً حراماً، وكذلك تفعل الأمم الجاهلة بالراشدين من خلفائها.