أخبار تركيا بالعربي
النظام السوري لتركيا.. جيشنا الباسل قادم
أكدت حكومة النظام السوري عزمها منع استمرار سيطرة المعارضة السورية المسلحة على إدلب، موجهة رسالة إلى تركيا مفادها أن سوريا مصممة على استعادة كل شبر من أرضها.
وقال نائب وزير الخارجية في النظام، فيصل المقداد، في مقابلة مع قناة “الميادين” اللبنانية، اليوم الخميس، إن سوريا “لن تسمح لتركيا بالسيطرة ولو حتى على سنتيمتر واحد من الأراضي السورية”، مضيفا: “على الجانب التركي أن يعلم أننا لن نقبل ببقاء الجماعات المسلحة في إدلب”.
وأكد المقداد أن “القرار السوري موجود بتحرير كل ذرة تراب من الأراضي السورية، وإدلب ليست استثناء”، لافتا إلى أن “على الأتراك وغيرهم أن يعوا أن سوريا مصممة على استعادة كل ذرة تراب من أرضها”.
وشدد نائب وزير الخارجية السوري أن على تركيا أيضا أن “تفهم أن دعمها للإرهاب واحتلالها للأراضي السورية لن يجلبا لها الأمان”.
وأردف المقداد مبينا: “عندما يتعرض شعبنا في إدلب وحماه واللاذقية للاعتداء من قبل الإرهابيين فعلى سوريا الدفاع عنه”.
من جانب آخر، قدم المقداد نصيحة للمنظمات الكردية “التي أصبحت أداة رخيصة بأيدي الأميركي”، تفيد بأن “يكون ولاؤها الأساسي للوطن وليس لأعدائه”.
وتمثل محافظة إدلب المحاذية لجنوب غرب تركيا معقلا أخيرا للمسلحين في سوريا، حيث تسيطر على أكثر من 70 بالمئة من أراضيها فصائل مسلحة على رأسها “هيئة تحرير الشام” (“جبهة النصرة” سابقا). وتتهم السلطات السورية الحكومة التركية بدعم تلك التشكيلات بهدف زعزعة الاستقرار في البلاد.
وتعد هذه المحافظة منطقة لخفض التصعيد، أقيمت عام 2017 نتيجة اتفاق تم التوصل إليه في إطار عمل منصة أستانا الخاصة بتسوية الأزمة السورية بين روسيا وتركيا وإيران.
وفي 17 سبتمبر 2018، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، عقب لقائهما في سوتشي، التوصل إلى اتفاق حول إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين أراضي سيطرة الحكومة السورية والمعارضة المسلحة في المحافظة.
وأوقف هذا الاتفاق شن هجوم من الحكومة السورية على إدلب بعد تحذيرات دولية من أن إطلاق العملية سيتسبب بكارثة إنسانية خطيرة في المنطقة التي يقطنها نحو 3.5 مليون نسمة، لكن الحكومة السورية أكدت مرارا بعد ذلك عزمها استعادة إدلب.
وبالإضافة إلى ذلك تسيطر تركيا على أراض واسعة شمال محافظة حلب جراء عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” اللتين نفذتهما بالتعاون مع “الجيش السوري الحر” المعارض لدمشق، بذريعة مكافحة “داعش” و”وحدات حماية الشعب” الكردية التي تعدها أنقرة إرهابية.
المصدر: الميادين + وكالات
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=98645
Karamمنذ 6 سنوات
المقداد يتكلم عن الأرهاب ونظامة اكبر ارهابي لم يتوانى عن قتل شعبة بالبراميل المتفجرة بشكل عشوائي ، ويتكلم عن طرد تركيا من سوريا التي للاسف هي من تحمي شعبة منه ، الاولى ان يتحدث المقداد عن الجولان التي لها اكثر من 50 سنه محتله من قبل الصهاينة والتي اعترفت امريكا بسيادة الكيان الصهيوني عليها كان عليه ان يبادر بتحريرها وقبل يومين دخل الاحتلال الصهيوني يتفسح في اطراف القنيطرة ، وكان الاولى ان يتكلم عن استهداف سوريا بشكل مستمر من طيران الاحتلال الصهيوني حتى وصل دمشق ، ويكافئهم نظام الاسد بإعادة جثة جندي صهيوني قتله الفلسطينيون في لبنان 82 مقابل شخصين احدهما تاجر مخدرات والاخر قاربت مدة اسرة على الانتهاء ، نظام وسخ كان ممكن مقابل هذة الرماد من بواقي هذا الصهيوني ان يخرج كل الاسرى السوريين ان كان حريص على شعبه