أرشيف التصنيف: تركيا والعرب

تابع معنا أخبار تركيا في العالم العربي

القضاة في ولاية كليس يتعلمون العربية .. تعرّف على السبب !!

عادة ما يضطر اللاجئ إلى تعلم لغة البلد التي حلَّ بها للتكيف والاندماج في محيطه. لكن أن يتعلم أهل البلد لغة من لجأ إليهم، فهذا أمر نادر الوجود.

إنما هذا ما فعله الموظفون في السلك القضائي في ولاية كليس جنوبي تركيا، إذ لجأوا إلى تعلم اللغة العربية نظرا لارتفاع عدد اللاجئين السوريين فيها حيث تجاوز نصف عدد سكان الولاية.

وبحسب الأرقام الإحصائية، يقطن في الولاية حوالي 130 ألف سوري، ويصل معدل مراجعات السوريين للدوائر القضائية وسطيا في اليوم مابين 300 و400 شخص.

ومن بين المتعلمين نائب عام الولاية ظفر عسكر، الذي أكد حاجة موظفي السلك القضائي في الولاية لتعلم اللغة العربية من أجل الوقوف بشكل أفضل على مشاكل السوريين وحلها. من جانب آخر أوضح النائب العام ظفر كاراجا أوغلو، أنّ المراجعين السوريين يلجأون للتعبير عما يريدونه باستخدام لغة الجسد في حال تعذر وجود مترجم بين اللغتين التركية والعربية. وأشار كاراجا أوغلو أنّ دورة تعليم اللغة العربية جاءت بناء على طلب من موظفي السلك القضائي.

وقالت عائشة أوزات الموظفة في القصر العدلي بالولاية: “يراجعنا السوريون ولا نستطيع التواصل معهم أو حتى سؤالهم عن اسمهم بدون وجود مترجم”.

تجدر الإشارة أن ولاية كليس التركية الأولى في تركيا من حيث عدد السوريين القاطنين فيها مقارنة بعدد السكان الأتراك، حيث تجاوز تعدادهم أكثر من نصف عدد السكان.

المصدر: ديلي صباح

مدينة “ماردين” ترسل 22 شاحنة مساعدات للإخوة في سوريا

تركيا بالعربي

وانطلقت الشاحنات من ماردين، بعد جمعها من متبرعين في الولاية، في إطار حملة “لكي لا تموت الإنسانية في حلب”، التي تنظّمها رئاسة الشؤون الدينية التركية، ووقف الديانة التابعة لها، .

وذكّر نائب رئيس بلدية ماردين مصطفى يمان، خلال مراسم توديع المساعدات في المنطقة الصناعية بالولاية، أنهم أرسلوا قبل فترة وجيزة 10 شاحنات إضافية محملة بمستلزمات مدرسية لمدن الباب، وجرابلس، وإعزاز بمحافظة حلب شمالي سوريا.

وأشار المسؤول التركي إلى أنه بمساهمة من ولاية ماردين ورئاسة بلديتها تمّ إرسال 32 شاحنة من المساعدات الإنسانية لسوريا، خلال الأسبوع الأخير.

وقال إن “هناك مأساة إنسانية قريبة منا (..) هذه المساعدات كانت ستصل إلى المظلومين هناك، حتى لو لم يكونوا جيرانًا لنا. شعبنا مدّ يد العون، وسيمدها دائما للمظلومين أينما كانوا على وجه الأرض”.

من جهته، قال رئيس دائرة شؤون الحجاج برئاسة الشؤون الدينية رمزي بيرجان، إن المساعدات، التي يتم جمعها من قبل دار الإفتاء في ماردين سيتم إرسالها للمظلومين في سوريا.

وشدد أنه “من غير الممكن لسكان ماردين أن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه مقتل الناس في سوريا”، معربًا عن شكره لدار الإفتاء بالولاية ولكل من كان له دور في جمع التبرعات‎.

مسؤول تركي: الطلاب السوريين الذين سيتم دمجهم مع الأتراك سيتابعون تعلم اللغة العربية

قال علي رضا ألطونل، مدير عام قسم التعليم مدى الحياة في وزارة التربية التركية، إنّ الوزارة تسعى لتحويل كافة المراكز التعليمية المؤقتة للسوريين، إلى مرافق تعليمية مناسبة قبل حلول العام الدراسي 2018 – 2019. لنظراً لحاجة السوريين إليها.

وأضاف ألطونل، الخميس، أنّ وزارة التربية التركية تقوم بفعاليات عدة من شأنها حل مشاكل الطلاب السوريين، وذلك بالتوازي مع البحث عن حلول لمشاكل الطلاب الأتراك.

وتابع قائلا إن 833 ألف لاجئ سوري ممّن في تركيا، هم في أعمار الدراسة المختلفة، وأنّ 503 آلاف منهم يتابعون مسيرتهم الدراسية.

وقال ألطونل إن “الطلاب السوريين يتابعون تحصيلهم العلمي في مراكز التعليم المؤقتة وفي المدارس التركية، ونوفر لهم فرصة متابعة تحصيلهم مع أقرانهم الأتراك، والمراكز المؤقتة تمّ تأسيسها لفترة معينة انطلاقاً من اعتقادنا بأنّ السوريين سيعودون إلى بلادهم خلال 3 إلى 5 أعوام”.

وأردف المسؤول التركي قائلاً “الحقيقة أنّ هذه المراكز ليست مناسبة بالمعنى الصحيح، ولا تلائم التعليم، ولذلك بدأنا بتحويل هذه المراكز إلى مدارس تتوفر فيها الشروط الملائمة للدراسة، ومع حلول العام الدراسي 2018 – 2019، نكون قد أنجزنا هذه المهمة تماماً”.

ولفت ألطونل إلى أنّ الطلاب السوريين الذين سيتم دمجهم مع أقرانهم الأتراك في المدارس، سيتابعون تعلّم اللغة العربية، وأن المدرسين العاملين في المراكز المؤقتة حالياً، سيكون لهم فرصة متابعة عملهم في التدريس بالمدارس التركية. (ANADOLU)

قصة اللاجئ السوري الذي أعاد كرت الهلال الاحمر التركي

تركيا بالعربي

في الوقت الذي ما زال مئات ألوف السوريين الذين هم بحاجة ماسة إلى مساعدات مالية والتي ينافسهم عليها المقتدرين مالياً من باب الطمع والجشع، إلا أن هذه القاعدة ليست بالمجمل صحيحة فنجد مثلاً لاجئ سوري كان بحالة مادية سيئة حين تقدم على طلب للحصول على بطاقة الهلال الأحمر، ثم عاد وأرجعها إلى الجهات المعنية بعد أن فتح الله عليه أبواب الرزق في سابقة يتيمة حتى الآن على ما يبدو.

فمن بين ألوف السوريين الذين حصلوا على كرت الهلال الاحمر للتضامن الاجتماعي ولم يعيدوه بعد أن تحسنت أمورهم المالية فإن لاجئ سوري واحد اعاد كرت الهلال الاحمر التركي قائلا لست بحاجة اليه اعطوا للمحتاجين، بينما نتابع وبكل اسف على صفحات التواصل انتقادات لبرنامج التضامن الاجتماعي بأن اصحاب الاموال هم اول المتواجدين للحصول على اي مساعدات غذائية، ضاربين بالفقير عرض الحائط متظاهرين بالفقر ليحصلوا على المساعدة حتى وان كانت كيلو رز واحد او حتى حبة قمح.

الفقير فعلا لم يحصل على هذه المساعدة ومن حصل عليها هم المقتدرين مالياً وهناك بضعة فقراء حالفهم الحظ وحصلوا على هذه المساعدة الا ان الحظ الاوفر هو دائما لصاحب المال الذي لم يترك مؤسسة او جمعية اغاثية الا وزارها للحصول على المساعدات مدعي انه فقير.

اللاجئ السوري ياسر سليم الذي يقيم في أكتشاكالي بولاية أورفأ قام بإعادة كرت المساعدات المقدم إليه إلى المسؤولين وقال أنه بات يعمل الآن وأنه ليس بحاجة إليه .

ويعمل ياسر ذو 42 عاماً في الخياطة وهو من مدينة حلب وقد لجئ الى تركيا قبل حوالي ال 5 أعوام بصحبة والدته وزوجته وأطفاله هرباً من أهوال الحرب، وقد كان قد قدم سابقاً طلباً للحصول على كرت الهلال الأحمر التركي للمساعدات، وذلك عندما كان في المخيم وعندما خرج منه وبعد ان استقر بأكتشاكالي بدء العمل في مهنة الخياطة وأعاد الكرت والأموال التي بدخله الى المسؤولين بهدف توزيعها على المحتاجين.

وقد لاقى تصرف سليم ترحيب كبير من المسؤلين على برنامج المساعدات للهلال الأحمر التركي في المنطقة وصرح المسؤول عن البرنامج متين أوزاي أنه يتمنى أن يكون مثالاً للإيثار بين الاجئين والمحتاجين.

هذا الرجل النبيل هو مثال للسوري الشريف وكم نحن بحاجة لمثل هذا الرجل الطيب الذي فضل الفقير على نفسه بينما اصحاب المال يفضلون أنفسهم على اليتامى والمساكين والفقراء.

يذكر أنه ومن خلال متابعتنا في تركيا بالعربي لردود فعل الإخوة السوريين عبر وسائل التواصل الاجتماعي فإن الأغلبية العظمى باركوا هذه الخطوة وقد أفتخروا بتصرف سليم، بينما كانت هناك قلة قليلة تهكموا من هذا التصرف بحجج واهية تنم عن حبهم للمال على حساب الفقراء.

يذكر أن الهلال الأحمر التركي كان قد أصدر بياناً طالب فيه اللاجئين السوريين الذين لم يعودوا بحاجة إلى هذه المساعدة لإعادة الكرت فاسحين بذلك المجال لغيرهم من الفقراء للحصول عليها.

عسكريون: تركيا ستتّجه بسرعة نحو الرقة لاستهداف داعش والميليشيات الكردية

توقّع خبراء ومحللون في المجال العسكري أن تتجه تركيا إلى ترتيب أوراقها في الشمال السوري بعد الاستفتاء الشعبي الذي شهدته الأحد الماضي، وأن تتحرك عسكريا باتجاه مدينة الرقة أولا، وبشكل سريع، ضد تنظيم الدولة “داعش” وميليشيا “وحدات حماية الشعب” الكردية.

ويوم الاثنين الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن عملية درع الفرات التي أطلقتها القوات التركية لدعم الجيش السوري الحر في تحرير شمالي حلب من قبضة التنظيمات الإرهابية، لن تكون آخر عملية عسكرية لبلاده خارج أراضيها.

ونقل موقع “عربي21″، عن المحلل العسكري، العميد أحمد رحال، قوله: “لقد قال الرئيس التركي إن كل التحركات العسكرية بعد توقف درع الفرات ستكون مؤجلة لما بعد الاستفتاء، وبعد الاستفتاء ستتّجه تركيا لترتيب أوراقها في الشمال السوري، بعد أن كانت غارقة في تفاصيل الوضع الداخلي”.

وأضاف رحال: “لقد تحدث الرئيس التركي عن تأسيس قوة عسكرية قد تكون أكبر من درع الفرات للعمل في الرقة أو في غيرها”، ورجّه أن تكون الرقة هي الوجهة القادمة للتحركات العسكرية التركية، مشيرا إلى أنه “بعد عودة الاتصالات الأمريكية التركية سيكون هذا الأمر مطروحا”.

واستبعد رحال، أن تكون أرياف مدينة حلب مسرحا لمعارك عسكرية أخرى تدعمها تركيا، بالرغم من عدم البت في مصير مدن ذات أهمية استراتيجية؛ تعيق سيطرة الأكراد عليها إعلان المنطقة الآمنة التي تخطط لها تركيا، ومن ضمنها منبج وتل رفعت.

وقال المحلل العسكري: “إن هذه المدن سيتم البت بمستقبلها عبر المفاوضات الأمريكية التركية، وقطعا سيتم تسليمها إلى المعارضة”، وفق تقديره.

وحول ما يشاع عن مساع تركية تهدف إلى تشكيل “جيش وطني” من فصائل المعارضة في الشمال السوري، قال رحال: “لقد سمعنا كثيرا عن هذا الجيش، وأعتقد أن تشكيل هذا الجيش بحاجة إلى قرار أمريكي”.

وفي السياق ذاته، توقع رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش السوري الحر، العميد الركن أحمد بري، أن تتحرك تركيا عسكريا باتجاه مدينة الرقة أولا، وبشكل سريع، مستدركا بالقول: “لكن هذا لا يقلل احتمال قيام تركيا بتحركات عسكرية في منطقة تل أبيض بالرقة، أو في منبج، ضد وحدات الحماية الكردية”.

وعن التدريبات العسكرية التي يتلقاها عدد محدود من عناصر الجيش الحر على الأراضي التركية، بغرض الإعلان عن تشكيل “الجيش الوطني”، قال بري: “للآن لا توجد لدينا رؤية متكاملة لما يتم العمل عليه، وما يجري هو عبارة عن تأهيل قيادات”، من دون أن يفصح عن تفاصيل أخرى.

وفي المقابل، يذهب الخبير بالشأن التركي، ناصر تركماني، إلى اعتبار أن “الرقة ليست أولوية تركيا، لأنها لا تشكل خطرا على الأمن القومي التركي، كما الحال في الشمال السوري، وخصوصا في المدن التي تعتبر أولوية تركية أي منبج ومحيط عفرين”.

لكن هذا لا يعني أن تركيا غير مهتمة لمستقبل الرقة، حسب تركماني، الذي أضاف: “تركيا تضع ثقلها في استبعاد الأكراد من معركة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، وهي تحاول بكل ما تملك من أوراق الضغط على واشنطن لتحقيق ذلك”.

وربط تركماني بين نجاح المفاوضات بين المقاتلين الأكراد والجيش الحر في شمال حلب، وبين عدم خوض تركيا لمعارك جديدة في حلب، حسبما نقل “عربي21”.

وقال تركماني: “تركيا مستعجلة على ترتيب الداخل في ما يعرف بمنطقة درع الفرات، ولن يتحقق لها التخلص من النزاعات الداخلية فيما بين الفصائل، والتخلص من حالة الفوضى ضمن هذه المنطقة، إلا بتثبيت حدود هذه المنطقة، وحسم الصراع مع الوحدات الكردية”.

وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم أعلن في 29 مارس/آذار الماضي انتهاء عملية درع الفرات التي انطلقت في 24 أغسطس/آب 2016 ضد داعش والتنظيمات الكردية شمالي سوريا.

غير أن الرئيس رجب طيب أردوغان، قال إن القوات التركية ستنفّذ عمليات أخرى ضد من وصفهم بالإرهابيين على غرار عملية درع الفرات. وأضاف أن عملية درع الفرات كانت المرحلة الأولى، وقد انتهت، ولكن ستكون هناك لاحقا عمليات أخرى.

وأشار إلى أن المعنيين بالعمليات الجديدة المحتملة هم تنظيم الدولة وحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية الذراع المسلحة لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري.

يذكر أن درع الفرات حملة عسكرية أطلقتها وحدات خاصة تركية بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي لدعم قوات الجيش السوري الحر، انطلقت في أغسطس/آب الماضي.

أردوغان: نجهّز وندرّب جيشًا وطنيًا لسوريا

انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السياسية “الفارسية” التي تنتهجها إيران في سوريا والعراق.

وقال أردوغان في مقابلة مع قناة “الجزيرة” أمس، الأربعاء 19 نيسان، إن “إيران تنتهج سياسة انتشار وتوسع فارسية وأصبحت تؤلمنا”.

وأضاف أردوغان أنهم “لديهم حساباتهم بخصوص سوريا والعراق واليمن ولبنان، ويريدون أن يتغلغلوا في هذه المناطق من أجل تشكيل قوة فارسية في المنطقة، هذا أمر له مغزى علينا أن نفكر فيه جيدًا”.

وأعرب عن أمله في مراجعة طهران لسياستها، “لا نريد أن تكون دولة محاربة من قبل العالم الإسلامي، علينا أن نتكاتف، وألا نتعصب للمذهب، هناك أمر يجمعنا هو الإسلام”.

ووصف العلاقة مع إيران بالتاريخية والمتجذرة، لكنه استطرد قائلًا “ليت العلاقات لم تصل إلى هذا المستوى الحالي”.

وكانت العلاقات الإيرانية التركية شهدت توترًا خلال الشهرين الماضيين بعد تصريحات تركية لوزير الخارجية والرئيس التركي.

وكان أردوغان قال في شباط الماضي خلال زيارته إلى البحرين إن “إيران تسعى لتقسيم العراق وسوريا، وتتصرف من منطلقات قومية”.

ومن جهة أخرى، جدّد دعوته لإنشاء منطقة آمنة في سوريا، قائلًا إن “أنقرة تريد إنشاء منطقة آمنة محظورة للطيران في سوريا على مساحة خمسة آلاف كيلومتر مربع شمال سوريا.

و أكد أن تركيا “ستنشئ مدنًا لهؤلاء الناس (اللاجئين السوريين) كي لا يضطروا أن يتركوا وطنهم، وأن أنقرة تجهز وتدرب جيشًا وطنيًا في سوريا ليحمي الشعب”.

وأشار إلى أنه “يمكن لأمريكا وروسيا ودول الخليج مثل السعودية وقطر، أن تساعد في دعم هذا الجيش الوطني”.

كما جدّد تصريحاته بعدم وجود أطماع لتركيا في سوريا قائلًا “لا نريد شبرًا واحدًا في سوريا، همّنا واحد هو الكفاح ضد تنظيم داعش، ولقد طهرنا جرابلس والراعي والباب من التنظيم الإرهابي”.

وأردف بأن تركيا “لن تسمح باقتطاع أراض ومناطق من سوريا لصالح هذه الدولة أو تلك، للأسف سوريا لن تقوم مرة أخرى، وستحتاج إلى وقت لذلك للأسف الشديد”.

وكانت تركيا أعلنت عن عملية “درع الفرات” في شمال سوريا، في آب العام الماضي، دعمت من خلالها فصائل معارضة للسيطرة على أجزاء واسعة من الأراضي شمال سوريا من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وسعت عبرها لإبعاد الوحدات الكردية إلى شرق نهر الفرات.

مساعدات سعودية جديدة عبر تركيا إلى إدلب السورية

أرسل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية السعودي، 6 شاحنات محملة بالمساعدات، إلى محافظة إدلب السورية (شمال)، بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي.

وقال منسق الهلال الأحمر لإيصال المساعدات إلى سوريا، قدير أق غوندوز، في مؤتمر صحفي بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، إن منظمته تفعل مابوسعها لتنسيق وصول المساعدات إلى الداخل السوري.

وأعرب عن شكره للمؤسسة السعودية على الدفعة الجديدة من المساعدات، حيث أشار إلى أن الهلال الأحمر التركي، سيسهم في إيصالها إلى المحتاجين في سوريا.

بدوره أوضح مسؤول مركز الملك سلمان، ناصر السبيعي، أن المساعدات تشمل 3 آلاف حصة مستلزمات مطبخية، و3 آلاف حصة مواد نظافة، فضلا 6 آلاف حصة من المواد الغذائية.

وعقب المؤتمر الصحفي، جرى إرسال الشاحنات إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

الأناضول

إفتتاح مركز لزراعة الأطراف الصناعية للسورين في إسطنبول

تم افتتاح مركز الكويت الطبي للأطراف الصناعية في مدينة إسطنبول التركية اليوم الاربعاء بهدف خدمة المصابين السوريين والتخفيف من معاناة الأشخاص الذين فقدوا أطرافهم وذلك بدعم وتمويل من (بيت الزكاة) الكويتي وبتنفيذ من هيئة الإغاثة الإنسانية التركية.

وقال مدير عام بيت الزكاة الدكتور إبراهيم أحمد الصالح في تصريح مشترك لتلفزيون دولة الكويت ووكالة الأنباء الكويتية (كونا) إنه تم افتتاح هذا المركز بإسطنبول إضافة إلى مكتبين تابعين له في مدينتي شانلي أوروفا وهطاي من أجل التخفيف من معاناة الأشقاء السوريين.

ووصف الصالح المشروع بأنه واحد من المشاريع الإنسانية التي تقوم بها دولة الكويت في كل المجالات وفي العديد من دول العالم لمساعدة المحتاجين موضحا أن الشعب الكويتي من أكثر شعوب العالم في تقديم المساعدات الإنسانية.

وقال الصالح إن “سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والحكومة الكويتية يساندون كل المشاريع التي تصب في خدمة المحتاجين وهذا ليس بغريب عليهم”.

ومن جهته أشاد سفير دولة الكويت لدى تركيا غسان الزواوي خلال كلمة ألقاها في افتتاح المركز بالجهود التي بذلت من أجل افتتاحه سائلا المولى عز وجل التوفيق والسداد للقائمين عليه.

وأعرب عن الأسف لعدم تسوية الازمة التي دخلت عامها السابع في سوريا الأمر الذي نتج عنه مثل هذه المأساة الموجودة حاليا.

وبدوره أعرب رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية بولنت يلدرم في تصريح لتلفزيون دولة الكويت و(كونا) عن بالغ شكره لدولة الكويت على هذه المساعدات مؤكدا أن التاريخ سيسجل بحروف من نور المواقف النبيلة والخالدة لقائد العمل الإنساني سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه والشعب الكويتي والجمعيات الخيرية الكويتية.

كما أعرب عن شكره لسفير دولة الكويت لدى تركيا غسان الزواوي والقنصل العام لدولة الكويت محمد فهد المحمد على جهودهما المتواصلة في توصيل الدعم الكويتي لمستحقيه من المحتاجين من أبناء الشعب السوري.

ويهدف المركز الذي يعد الأكبر في تركيا والشرق الأوسط إلى تركيب 1000 طرف صناعي خلال عامين منذ بدء التشغيل فيما يعمل (بيت الزكاة) بوصفه أحد الروافد الخيرية الداعمة للعمل الإنساني في العالم على مساعدة السوريين المنكوبين بأطرافهم. (النهاية) ط ا / ط م ا

مساعٍ تركية لنقل الطلاب السوريين إلى مدارس “صحيّة”

أعلن المدير العام لمؤسسة “تعليم مدى الحياة”، التابعة لوزارة التربية التركية، علي رضا ألتونال، أن بلاده تعمل على نقل الطلاب السوريين إلى مراكز “صحية”.

وترجمت عنب بلدي لقاء المدير مع وكالة “الأناضول”، اليوم الأربعاء، 19نيسان، الذي قال إن بلاده “تعمل خطوة خطوة على تغيير مراكز التعليم المؤقتة التي يرتادها الطلاب السوريين بحلول العام الدراسي 2018 و2019”.

ويوجد في تركيا نحو 833 ألف طفل سوري في سن التعليم، حوالي 500 ألف منهم يتلقون التعليم في المدارس، وفق ألتونال.

ويرى المسؤول أن المراكز المؤقتة أنشئت في ظل احتمال عودة السوريين بعد 3 إلى 5 سنوات إلى سوريا، مؤكدًا أنّ معظمها “غير صحي، ولا تعد مناسبة لجو التعليم، أو حتى لا يمكن اعتبارها مدرسة”.

وتطرق إلى موضوع المعلمين السوريين، الذين يخشون من ترك وظائفهم بعد دمج الطلاب في المدارس التركية، بالقول “لا وجود لذلك على الإطلاق، فهو أمر غير قابل للطرح”.

وأشار المدير إلى أن مؤسسته ستستمر بإعطاء دروس اللغة العربية للطلاب السوريين بعد دمجهم في المدارس التركية، ما سيوفر فرصة عمل لهؤلاء المعلمين.

وقررت السلطات التركية دمج الطلاب السوريين في المدارس التركية وإغلاق المدراس السورية الموجودة مع حلول العام الدراسي 2016- 2017.

بالصور… مشاكل اندماج السوريين في تركيا !!

تُعد الإشكالية اللغوية وعدم الحصول على أجور لائقة من بين المصاعب التي يواجهها اللاجئون السوريون في تركيا. ولم يتغير هذا الوضع، رغم مكوث العديد منهم هناك لأعوام كثيرة.

 1- صبي ينظر باتجاه الشارع من داخل مدرسة في مخيم للاجئين في نصيب2 جنوبي تركيا. وقد عاش العديد من السوريين هناك لأكثر من خمس سنوات، ولكن لديهم صعوبات في الاندماج داخل المجتمع التركي، بسبب الحواجز اللغوية وظروف العمل الصعبة. يقدم هذا المخيم أماكن إقامة جيدة تتوافق مع المعايير الدولية، ولكن السكان مازالو يكافحون من أجل كسر العزلة المجتمعية.
صبي ينظر باتجاه الشارع من داخل مدرسة في مخيم للاجئين في نصيب 2 جنوبي تركيا

2- على ضفاف نهر الفرات أقيم عام 2012 مخيم اللاجئين نصيب 2 والذي يوفر عروضا مجانية في التعليم والرعاية الصحية. وهناك أيضا محلات السوبرماركت للسكان السوريين البالغ عددهم 4500 لاجئا. وعلى خلاف الخيام التقليدية في مخيمات اللاجئين تعيش العائلات هنا في منازل على شكل حاويات، مزودة بحمامات وتدفئة وتكييف.

مخيم اللاجئين نصيب 2

3- وفقا لأرقام وزارة التربية الوطنية التركية فإن 40 بالمائة من الأطفال اللاجئين السوريين في سن الدراسة لا يذهبون إلى المدرسة. لكن التعليم في مخيم نصيب 2 مجاني ومتوفر للطلاب بجميع المراحل الدراسية باللغة العربية والتركية والانجليزية، غير أن بعض اللاجئين انتقدوا أن تعلم اللغة التركية لا يتوافق مع طموحاتهم للعمل مستقبلا بأجور جيدة.

40 بالمائة من الأطفال اللاجئين السوريين في سن الدراسة لا يذهبون إلى المدرسة

4- بالنسبة للأطفال، فالتعليم الأفضل يكون خارج المخيم، حيث لا يتم تعلم اللغة التركية بداخلها بشكل سريع، وهم يريدون تعلما أسرع من اجل الالتحاق بالصفوف المدرسية التي يتواجد بها طلاب أتراك. كما يعتبر مصطفى عمر الذي يدرس اللغة الإنجليزية وهو في الأصل من مدينة حمص، أن “اللاجئين يشعرون بالأمان داخل المخيم مع مواطنيهم، وهو الأمر الأهم بالنسبة لنا”.

بالنسبة للأطفال، فالتعليم الأفضل يكون خارج المخيم

5- “التفاعل بين الأطفال السوريين والأتراك مهم لتخفيف التوترات الاجتماعية، كما يقول عمر كادكوي، وهو باحث متخصص في مجال التكامل الاقتصادي والاجتماعي للاجئين. ولكنه يلاحظ: “ومع ذلك، فالمدارس الحكومية ومراكز التعليم المؤقتة تعاني من نقص في وجود موظفين مؤهلين لتعليم التركية كلغة ثانية”

التفاعل بين الأطفال السوريين والأتراك مهم لتخفيف التوترات الاجتماعية

6- هناك قصص نجاح واضحة. ماهر إسماعيل، 17عاما، درس اللغة التركية لمدة عام واحد ويلاحظ “إنها سهلة التعلم “، ويقول إسماعيل في لقائه مع DW. “أستطيع أن أفهم نسبة 70 في المائة من الكلام بالتركية”. وعندما يُنهي المدرسة الثانوية فهو يأمل في دراسة الهندسة بجامعة غازي عنتاب القريبة ، كما ذكر مدير المخيم إبراهيم خليل دمير

ماهر إسماعيل، 17عاما، درس اللغة التركية لمدة عام واحد ويلاحظ إنها سهلة التعلم

7- نسبة البطالة مرتفعة بين السوريين، ولكن العديد يعثرون على وظائف متدنية المهارات، خاصة في قطاعات يكون العمل فيها شاقا، في حين ينشأون آخرون شركات خاصة بهم. ستة آلاف من الشركات السورية تم إنشاؤها في تركيا بين 2011 و 2017. نسبة 13 في المائة منها موجودة في غازي عنتاب القريبة. ويسعى العديد من السوريين نقل مهاراتهم المهنية إلى السوق التركية.

نسبة البطالة مرتفعة بين السوريين في تركيا

8- كهرمان مراش، 24 عاما، يقيم في المخيم في زيارة لجديه في يوم عطلة، وهو يعمل 12 ساعة في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع في محل لبيع الكباب في مدينة قريبة مقابل 1000 ليرة تركية أي ما يوازي 256 يورو، ويقول إنه يود أن يتعلم التركية والذهاب إلى المدرسة إلا أنه ليس له وقت للقيام بذلك.

كهرمان مراش، 24 عاما، يقيم في المخيم في زيارة لجديه في يوم عطلة

9- الأغلبية الساحقة من سكان المخيم يفكرون في العودة إلى ديارهم في سوريا. محمد حاجي (يسار) يقوم بتعبئة الخضار والفواكه طوال اليوم براتب 35 ليرة تركية، أي ما يوازي 9 يورو. ويقول إنه لا يفكر في الذهاب إلى المدرسة هنا، حيث إنه يود العودة إلى سوريا. ويوافقه زكريا عريض (يمين) من الرقة في هذا الرأي. فهو أيضا ينتظر تحرير مدينته من داعش.

الأغلبية الساحقة من سكان المخيم يفكرون في العودة إلى ديارهم في سوريا

10- عيوش أحمد (خارج إطار الصورة) تحمل واحدة من حفيداتها. وتعيش عيوش في نصيب 2 منذ خمس سنوات، وكانت من أوائل السكان في المخيم. فحفيداتها رأين نور الحياة في المخيم. وتقول: “إذا بقينا هنا فإن حفيداتي سوف يصبحن تركيات، أما إذا عدنا إلى سوريا فسوف يبقين سوريات”. (دييغو كوبلو/علاء جمعة)

عيوش أحمد تحمل واحدة من حفيداتها. وتعيش عيوش في نصيب 2 منذ خمس سنوات

المصدر: DW عربية