أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، الثلاثاء، ضرورة الإسراع في استكمال خارطة الطريق المتعلقة بإخراج تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي من منطقة منبج السورية.
جاء ذلك لدى استقبال أكار، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري في العاصمة أنقرة، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية.
وأشار البيان إلى أن أكار وجيفري بحثا آخر المستجدات في سوريا وفي مقدمتها منطقتي منبج وشرق الفرات.
وشدد أكار على “ضرورة الإسراع في استكمال خارطة طريق منبج وضرورة عدم تواجد عناصر تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي في المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها شرق الفرات وتولي تركيا مسؤولية الأمن فيها”.
وأكد عزم تركيا بخصوص حماية حقوقها ومصالحها النابعة من القانون والاتفاقات الدولية، واحترام تركيا لوحدة التراب السوري.
وأضاف: ” أمن حدود تركيا ومواطنينا يعد أساسا لنا”، مشيرًا إلى أن كفاح تركيا هو ضد إرهابيي داعش و”بي كا كا/ ي ب ك”.
وبيّن أن تركيا ليس لديها مشكلة مع إخوتها الأكراد أو العرب وباقي المكونات العرقية والدينية الأخرى.
وأشار أكار خلال الاجتماع إلى امكانية حل المشاكل من خلال عمل واشنطن وأنقرة معا.
معتبراً إياه من أعظم ما تنوي تركيا إنشاءه في تاريخها، فقد قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أعمال الدراسة الفنية لمشروع نفق من 3 طوابق لا مثيل له في العالم قد بدأت.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان في تجمع انتخابي لحزب العدالة والتنمية (الحاكم)، في منطقة أسنيورت بإسطنبول.
وأوضح أردوغان أن النفق يتيح في الساعة الواحدة مرور 75 ألف راكب عبر خط السكك الحديدية بداخله.
وبيّن أن الطرق المخصصة للسيارات داخل النفق، تتيح عبور 120 ألف سيارة في اليوم الواحد.
وأكد الرئيس التركي أن المشروع سينفذ عبر التعاون مع القطاع الخاص، وفق نظام “التشييد والتشغيل ونقل الملكية للدولة”، مشيرا إلى أن أعمال الدراسة الفنية للمشروع ستنتهي خلال العام الحالي.
ومشروع “نفق إسطنبول الكبير”، نفق يتألف من 3 طوابق، أحدها مخصص لقطار، ومن المخطط أن يعبر تحت قاع البحر في مضيق البوسفور بإسطنبول.
وفي خطاب آخر في حي قاسم باشا بإسطنبول، أشار أردوغان إلى أن تركيا من بين البلدان الأكثر استقطابا لتملك العقارات في العالم.
وأوضح في هذا الإطار أن تركيا شهدت بيع عقارات بقيمة 35 مليار دولار للأجانب خلال فترات حكومات حزب العدالة والتنمية (منذ 2002).
وأكد أن قطاع البناء والإسكان في تركيا يستحوذ على مكانة رفيعة في البلاد.
ناقش برنامج “قهوة تركية” في حلقته الـ 22، والذي يُعرض على شاشة أورينت مساء كل خميس، جدلية الحجاب في تركيا ما بين متقبّل ورافض، وانعكاس هذه الجدلية على اللاجئات السوريات اللواتي يُميّزن عن النساء التركيّات بطريقة ارتدائهن للحجاب.
وطرح البرنامج تساءلات عدّة على ضيوف الحلقة، استوضح من خلالها فيما إذا كان يتوجّب على السيدة السورية في بلدان اللجوء التغيير من طريقة ارتدائها للحجاب درءا لمواقف عنصرية قد تواجهها، أم الحفاظ على هويتها في اللباس، ومطالبة الآخرين باحترام ذلك؟.
الكاتب والطبيب “محمد إقبال النعيمي” لفت خلال مشاركته إلى أنّ نظرة التركي إلى الحجاب، لا علاقة لها بالطريقة التي ترتديها السيّدة السورية، بقدر ما لها علاقة بالحقبة العثمانية، وكيفية تأثير المسلمين العرب على المسلمين الأتراك، موضحا بأنّ التغريدة هي لفتة من ناشرها لكون الثقافة العربية-التركية هي واحدة.
حكم مصطفى أتاتورك
بدورها، الصحفية السورية “هند بوظو” أشارت إلى أنّ أسباب اختلاف نظرة التركي إلى الحجاب تتعلق بمرحلة حكم “مصطفى كمال أتاتورك” عام 1923، مضيفة: “لا توجد امرأة عربية في منطقتنا العربية والإسلامية دافعت وخرجت بمظاهرات حاشدة، ودفعت ثمنا مثل السجن والإقصاء من البرلمانات كما النساء التركيات”، مؤكدة على أنّ المرأة السورية على الرغم من كل شيء إلا أنّها غير مضطرة لتغيير طريقة ارتدائها للحجاب، وأنّ على الآخرين احترام طريقة الحجاب السورية”.
احترام خصوصية البلدان
ومن جانبها “نورا نحاس” أخصائية اجتماعية وتربوية، أشارت إلى ضرورة احترام خصوصية البلدان التي يلجأ إليها السوريون، مردفة: “هناك مواقف عنصرية وقعت في تركيا، وخصوصا من قبل المعارضة، ولكن نحن هنا ما زلنا لاجئين فعلينا احترام طبيعة البلدان التي نعيش فيها كي لا نستفز الطرف الآخر، ولا سيّما أنّ السيدة السورية باتت تُعرف من طريقة ارتدائها للحجاب، فالسوريون يُحترمون في أحياء كثيرة يعيشون فيها، ولكن في المناطق التي تديرها البلديات العلمانية سيشكلون عنصرا استفزازيا بالنسبة إلى السكان المحليين”.
وتمّ التذكير خلال الحلقة بالمراحل الصعبة التي مرّت بها تركيا فيما يخص الحجاب، موضحين أنّ كثيرا من الفتيات التركيات مُنعن من ارتياد الجامعات في بلادهن فقط لارتيادهن الحجاب، ومنهن ابنة أردوغان التي اضطرت للدراسة في إحدى الجامعات الأمريكية لكون ارتياد الجامعات التركية بالحجاب لم يكن مسموحا، على الرغم من كون أبيها رئيسا لوزراء تركيا آنذاك، وكذلك زوجة أردوغان التي مُنعت من دخول مستشفى حكومي خلال زيارتها إلى جانب زوجها لفنان مسرحي تركي، فقط لكونها محجبة، ولكون القانون التركي لا يسمح آنذاك بدخول المحجبات إلى الدوائر الحكومية.
حـ،ـذ.رت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تركيا من مغبة تعرضكم لعمليات إحتـ،ـيال وطريقة تقديم شكوى بشأن أي عمليات احتيال قد تتعرضون لها.
ونوهت المفروضية في بيان رسمي نشرته على موقعها الرسمي أن جميع الخدمات التي تقدمها المفوضية وشركاؤها مجانية.
وتابعت المفوضية في بيانها، أنه لا تثق بأي شخص أو أي منظمة تطلب الحصول على المال مقابل خدمات المفوضية أو شركائها. إذا طلب منك المال، يجب الإبلاغ عنه فورا.
وعن طريقة الإبلاغ عن أي عمليات إحتـ،ـيال يمكنك ذلك من خلال القنوات التالية:
يمكنك إرسال شكوى إلى مكتب المفوضية في تركيا على العنوان التالي: turan@unhcr.org
يمكنك وضع شكواك في صندوق الشكاوى. صناديق الشكاوى متاحة على بوابة مكتب المفوضية في أنقرة و في مكاتب شركائها
يمكنك أيضا توجيه شكواك إلى مقر المفوضية، مكتب المفتش العام.
بريد الكتروني: inspector@unhcr.org
فاكس سري: 7380 739 22 41+
العنوان: UNHCR, 94 Rue de Montbrillant, 1202 Geneva, Switzerland
وسيتم التعامل مع شكواك بحذر ويحفظ بسرية تامة.
المصدر: موقع unhcr
الهلال الأحمر التركي يوجه رسالة للمسجلين في المعونات الاجتماعية
تركيا بالعربي/ خاص
وكان وقف التضامن الاجتماعي التركي قد وجه تحذ. يرا للعائلات المسجلة في برنامج صوي للمساعدات الاجتماعية.
وجاء في منشور جديد نشرته مؤسسة وقف التضامن الاجتماعي التركية واطلعت عليه تركيا بالعربي أنه وفي حال تم تقديم معلومات غیر دقیقة أو مضللة سيؤدي ذلك إلى استبعادكم من برنامج صُوي.
وأضافت أنه يتم تقييم العوائل في برنامج صُوي استناداً إلى وضع قيدهم الرسمي لدى الحكومة التركية بالإضافة إلى المعلومات التي تم تقديمها أثناء عملية تقديم الطلب.
جميع مقدمي الطلبات مسؤولون عن تقديم معلومات دقيقة.
حيث سوف تكون هناك زيارة منزلية لجميع العوائل المؤهلة للتحقق من دقة المعلومات المقدمة في الطلب للمسؤولين.
قد يؤدي تقديم معلومات غیر دقیقة أو مضللة إلى استبعادكم من برنامج صُوي.
وكان وقف التضامن الاجتماعي التركي قد نشر في وقت سابق أن حقبة جديدة في السحوبات النقدية بواسطة بطاقة الهلال الأحمر!
فقال الوقف في بيان نشره على حسابه الرسمي على الفيسبوك أنه وبالإضافة إلى أجهزة الصرف الآلية لمصرف هالك بنك يمكنكم الأن سحب أموالكم بواسطة بطاقة الهلال الأحمر الخاصة بكم دون دفع أية عمولة للمصرف من أجهزة الصرف الآلية لمصرفي الوقف والزراعات.
واختتم القول أن عمليات الاستعلام عن الرصيد وتغيير كلمة المرور تتم فقط من أجهزة الصرف الآلية لمصرف هالك بنك.
التسجيل في تركيا على إعادة التوطين في ألمانيا أو كندا
شكلت قضية إعادة توطين اللاجئين السوريين المتواجدين على الأراضي التركية شغل السوريين، حتى قام المئات بالوقوف أمام مباني المراكز التابعة للمفوضية العامة لشؤون اللاجئين في تركيا أملاً في الحصول على فرصة للسفر إلى إحدى الدول الأوروبية أو على وجه التحديد “ألمانيا وكندا”.
ويقول “سليمان المصطفى” وهو سوري مقيم في ولاية أنطاكية في حديث لـ “أورينت نت”، إن “الخبر صحيح وبالفعل توجه العشرات إلى مبنى المركز التابع للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين الواقع قرب فرع الزراعات بنك المتاخم لساحة “أتاتورك” بولاية أنطاكية وتم التسجيل للعديد من السوريين”.
يضيف: “أنا أحد الأشخاص الذين سجلوا لدى المركز والتسجيل الفعلي يكون في الفترة الممتدة من 1 إلى 10 من شهر شباط، حيث اعتمد التسجيل على كل صورة للكمليك إضافة لسند إقامة جديد صادر عن أحد مخاترة أحياء أنطاكيا المدينة (حصراً) مع تقرير طبي لأصحاب الأمراض المزمنة، أما الذين لا يعانون من أمراض فبإمكانهم التسجيل وفق الكمليك وسند الإقامة فقط”، مشيراً إلى أنه سيتم إعادة فتح التسجيل اعتباراً من 1 آذار/مارس المقبل وحتى العاشر منها كما حدث الشهر الماضي.
لماذا نفت الأمم المتحدة الخبر؟
ويقول “عمار وردياني” وهو أحد المختصين بأمور اللاجئين في مدينة أنطاكيا في حديث لـ “أورينت نت”، إن “إعلان الأمم المتحدة بأن الأخبار حول التسجيل للجوء كاذبة جاءت بعد مضي نحو أسبوع على انتهاء مدة التسجيل والأمر يعود لسببين أولهما الازدحام الشديد الذي أحدثه السوريون إضافة للفوضى العارمة أمام المبنى الواقع في منطقة مركزية واستراتيجية من المدينة وهو ما تبعه قطع للطرقات، وثانيهما انتهاء مدة التسجيل والمشاكل التي تبعت ذلك بين السوريين وموظفين في المركز بعد منع السوريين من الدخول.
يستطرد: “كان الخبر التسجيل في البداية متاحاً لألمانيا فقط ثم أصبح لكندا أيضاُ كما أن الشروط بداية حصرت تقديم الطلبات لهاتين الدولتين ولكن وبعد السؤال تبين أن من يملكون أقرباء من الدرجة الأولى في إحدى البلدان الأوروبية الأخرى يمكنهم وضع ملاحظة أنهم يرغبون بالذهاب إلى أقاربهم في البلد الفلاني ومن بعدها ستقوم المفوضية بترشيح الأسماء بعد دراسة الملفات”.
السفر ليس الآن
ويتابع وردياني في حديثه لـ “أورينت نت” قائلاً: “ما يجهله السوريون أن هذا التسجيل بمثابة إثبات وجود لدى المفوضية، وأن الطائرة لا تنتظرهم من أجل أن يركبوها فورا حتى يتم الاقتتال وإثارة المشاكل حول الموضوع، كل ما في الأمر أن المفوضية ستدرس الطلبات المقدمة ومن ثم سترشح العدد المطلوب لكل دولة، مثلاً ألمانيا تريد ستة آلاف لاجئ، هنا ستقوم المفوضية بترشيح من تراهم أحوج في ذلك ومن ثم تقدم أسماءهم للسفارة الألمانية، وبالتالي لن يختلف أول متقدم عن آخر متقدم بل سيكون من وضعه أحوج (وفق معايير ألمانيا) هو المرشح أكثر من غيره.
صرَّح الناشط والاستشاري المهتم بشؤون اللاجئين السوريين في ولاية أضنة الأستاذ أحمد جميل نبهان في لقاء خاص مع موقع تركيا بالعربي، أن حسماً مالياً يصل إلى 50 % من قيمة فواتير الكهرباء سيتم تطبيقه وذلك لمن يحمل الكرت الأخضر ( yeşil kart ) .
وأضاف الأستاذ نبهان أن تطبيق هذا التخفيض لا يُشترَط فيه أن يكون عداد الكهرباء مسجل باسم الشخص، حيث يتم ذلك عن طريق مراكز ال ptt في ولاية الشخص بمجرد إبراز بطاقته الشخصية مصحوبة بوثيقة تثبت عنوان إقامة الشخص أو أن يكون العداد باسمه.
الاستشاري والمهتم بشؤون اللاجئين السوريين في ولاية أضنة المدرس أحمد جميل نبهان
بالإضافة إلى إبراز بطاقة اليشيل كارت ويصبح دفع الفواتير في مراكز ال ptt حصراً مع حسم 50 % وأضاف الأستاذ نبهان أن الحصول على اليشيل كارت يكون من قائم المقام في جميع الولايات التركية.
وأوضح الأستاذ نبهان في ذات السياق لتركيا بالعربي ما هو اليشيل كارت ؟ قائلاً :
( الكارت الأخضر ) : هو كارت التأمين الصحي في تركيا لمساعدة الأشخاص أصحاب الظروف المادية الصعبة أو الذين ليس لديهم دخل أو مُعيل والأشخاص الذين حصلوا على الجنسية التركية يمكنهم الحصول على تأمين مجَّاني وذلك بالإعفاء الكُلِّي أو الجُزئي، وذلك باللجوء لمكاتب قائم المقام في جميع الولايات والتقدم بطلب للحصول على “الكارت الأخضر”، والذي يمكنِّهم من العلاج في جميع المشافي الحكومية في تركيا، وحسم نسبة جيدة من قيمة العلاج ونصف فاتورة الكهرباء حسب وضع الشخص المادي علماً أن هناك نوع ثاني من الكارت يُلزِم حامله بدفع 53 ليرة تركية شهرياً ليصبح مُغطى من المشافي الحكومية والخاصة.
ونوَّهَ الأستاذ نبهان إلى ملاحظة مهمة جداً وهي : لا يستطيع أي شخص التقدم للحصول على الكرت الأخضر، حيث يجب أن يكون غير قادر على دفع تكاليف العلاج ولا يوجد باسمه أي عقارات أو أملاك، ويتم التأكد من ذلك عند تقديم طلبه للجهات المختصة، علماً أن التأمين في تركيا يشمل الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 18 عاماً ويعتبر الأطفال معفيين بحسب القانون التركي.
وأختتم الأستاذ أحمد أن هذا القرار صدر من شهر شباط المنصرم وبدأ تطبيقه من بداية شهر مارس الحالي في جميع الولايات التركية .
تداول “الذباب الإلكتروني” السعودي في مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا لكلمة كان يلقيها وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، محرفين ترجمتها بشكل صارخ على أنها تهديد بحق كل من ينتقد تركيا والسياح القادمين إليها.
وسعى الذباب الالكتروني السعودي عبر حساباته بمواقع التواصل إلى إظهار كلمة لصويلو في منطقة السلطان أيوب بمدينة إسطنبول، استهدف فيها منظمتي “غولن” و”بي كا كا” الإرهابيتين، على أنها ضد الشعب العربي.
ونشر الذباب الالكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي كلمة صويلو تحت عنوان؛ “وزير الداخلية صويلو: يهدد كل من ينتقد تركيا والسياح”.
وجاء في الترجمة العربية المحرفة لكلمة صويلو التي تحدث فيها باللغة التركية: “لا تفكرون أن الأمر انتهى كهذا، الذين يعارضون تركيا في الخارج ثم يخططون لقضاء عطلاتهم في أنطاليا ومدن البحر المتوسط، سيعتقلون في المطارات في الوقت الذي تعد فيه الشرطة أكواما من الملفات ضدهم. أعتقد بعدها أنه لن يكون في الدنيا من يعادينا.. أساسًا لا يوجد الآن من يستطيع.. إعلم هذا”.
في حين أن الوزير صويلو كان يتحدث في كلمته المذكورة يوم 26 فبراير / شباط الماضي، حول مكافحة تركيا للمنظمات الإرهابية، وأن الدول الكبرى تواجه المشاكل الكبرى.
وقال صويلو في تلك الكلمة:” فليرضى الله عنهم. وزارة الخارجية ووزارة العدل ووزارة الداخلية وجهاز الاستخبارات، أربعتنا ننفذ عمليات كبيرة في الخارج. إننا ننفذ عمليات كبيرة متعلقة بـ (بي كا كا) وليس غولن فقط. لقد ولت تلك الأيام، بعد الآن، هيا فليأتي عناصر (بي كا كا) في البلدان الخارجية إلى تركيا، إذ أننا نقبض عليهم في المطار، فليست تركيا التي لا علم لها بشيء. ستشتم هناك وتقضي عطلتك هنا في أنطاليا. هذه الأمور كانت بالماضي. استهداف هذا الشعب من الماضي، فالزملاء يعدون سلسلة وراء سلسلة من الملفات، وهي بشأن من يعادون تركيا من الخارج”.
وأضاف: “لا أعلم لمن ستبقى الدنيا ولكن تركيا لم تعد دولة صغيرة، أمر واضح وجلّي، فـ (بي كا كا) ستبذل جهدًا من أجل العثور على أمل صغير، فكل المنظمات الإرهابية هكذا، ولكننا لن نعطيهم الفرصة بإذن الله”.
منذ عام 1920، يقدّم مطعم “كفتة السلطان أحمد” التاريخي في مدينة إسطنبول التركية، مذاقاً خاصاً لمحبي الكفتة من الأتراك والأجانب.
ولم يكتفِ المطعم التركي بتقديم هذا المذاق داخل تركيا فقط، بل نقله إلى العديد من بلدان العالم، عبر افتتاح فروع فيها.
ويعد محمد سراج الدين أفندي، صاحب فكرة مطعم “كفتة السلطان أحمد” حين أسسه بنفسه عام 1916، وسجلّه في القيود الرسمية عام 1920.
ويقع المطعم التركي الشهير في يومنا الحالي، بالقرب من ميدان السلطان أحمد الشهير على الشطر الأوروبي من مدينة إسطنبول، والذي يعدّ مقصداً رئيسياً للسياح القادمين إلى المدينة التركية.
ويشرف على المطعم حالياً، محمد سراج الدين تيزتشاقين، ممثل الأسرة المؤسسة للمطعم من الجيل الثالث، بعد أن بدأ العمل في المطعم نفسه وهو في العاشرة من عمره.
وبعد أن حمل المطعم أسماء مختلفة منذ تأسيسه، تم اعتماد اسم “كفتة السلطان أحمد” من قبل محمد سراج الدين تيزتشاقين، حين استلم إدارة المطعم سنة 1976.
وفي خارج تركيا، يواصل الجيل الرابع من الأسرة المؤسسة، عمل “كفتة السلطان أحمد” الذي يعتبرونه إرث جدهم الأكبر لهم.
ويقول المشرفون من الأسرة على فروع المطعم التركي، إنهم يعتزمون زيادة أعداد فروعه داخل تركيا وخارجها، بناء على الطلبات التي يتلقونها.
وتسببت شهرة المطعم على الصعيدين المحلي والعالمي، في كثرة تقليد اسمه من قبل مطاعم أخرى، لتحسم أسرة “تيزتشاقين” القضية لصالحها عام 2017، وتعتمد اسم “كفتة السلطان أحمد الشهيرة 1920 – سليم أوسطه” لتمييزه بين المطاعم الأخرى وتفادياً للتقليد.
الكفاح القضائي لأصحاب المطعم، ضد المطاعم الأخرى التي تقلدها، بدأ سنة 1995، ليُحسم الأمر عام 2017.
وفي حديثه للأناضول، قال محمد سراج الدين تيزتشاقين ممثل الأسرة من الجيل الثالث، إنه تقاعد قبل فترة قصيرة من العمل، ليستعد تسليم إدارة المطعم للجيل الرابع من الأبناء، وذلك مع اقتراب إحياء الذكرى المئوية الأولى لافتتاح المطعم.
وأضاف “تيزتشاقين” أن سرّ نجاح “كفتة السلطان أحمد الشهيرة 1920 – سليم أوسطه” طيلة السنوات الماضية، يعود إلى إدارة الشركة وفق مفهوم “الأسرة” القائم على النظر للعمال على أنهم أفراد عائلة واحدة.
وأوضح أن أحفاد الأسرة من الجيل الخامس، يستعدون أيضاً للانخراط في عمل المطعم، استعداداً لاستلام إدارته مستقبلاً من الجيل الرابع.
وأشار إلى أن الأجيال الثلاثة داخل الأسرة، توارثت إدارة المطعم حتى الآن، وفي الوقت نفسه بات لديهم زبائن من 3 أجيال، حيث يوصي الآباء الأبناء، بالتردد للمطعم التاريخي.
من جهته، قال مرت تيزتشاقين، ممثل الأسرة من الجيل الرابع، إنهم مزجوا بين المؤسساتية والموروث العائلي خلال إدارة مطاعم “كفتة السلطان أحمد الشهيرة 1920 – سليم أوسطه”.
وأضاف أن “الكفتة” إحدى الأطعمة الشهيرة لدى المبطخ التركي والخاصة به، ويحظى بإقبال واسع.
وأوضح أنهم أخذوا على عاتقهم مهمة ترويج “الكفتة” في باقي دول العالم، ليقوموا بناء على ذلك بافتتاح فروع في كل من أذربيجان، وألمانيا، وبريطانيا، وقبرص الشمالية.
وأشار إلى امتلاكهم 6 فروع خارج تركيا، وسط تحضيرات لافتتاح الفرع الـ7.
وذكر أن 35-40 بالمئة من مبيعاتهم تتم عبر شبكة الإنترنت.
وشدد في ختام حديثه على رفضهم القاطع لبيع المطعم أو علامة “كفتة السلطان أحمد الشهيرة 1920 – سليم أوسطه”، نظراً لكونه إرثاً لهم من الأجداد.
ما تزال خانات وحمامات قضاء “صفران بولو” بولاية قرة بوك المطلة على البحر الأسود شمال غربي تركيا، تحافظ على جمالها ورونقها التاريخي منذ 374 عاماً.
وأُدرج “صفران بولو” بكامله على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) في 17 ديسمبر/كانون أول عام 1994، وهي المدينة التركية الوحيدة الحاصلة على هذه الصفة.
وتعتبر المدينة من بين أفضل 20 مدينة محمية في العالم، وتجذب سنويا مئات آلاف السياح المحليين والأجانب، بما تملكه من جمال طبيعي، ونسيج مفعم بعبق التاريخ.
ومن أبرز الآثار التاريخية في القضاء التركي، حمام وخان “جنجي خوجا”، الذي شيّده قرة باش زاده حسين أفندي، قبل 374 عاماً.
وكان خان “جنجي خوجا” الواقع على طريق الحرير التاريخي، من أبرز الخانات التي استضافت العلماء، والجيوش المتجهين من الشرق إلى الغرب وبالعكس، فضلاً عن التجار.
وعقب ترميمه بشكل ملائم لهيئته الأصلية، بدأ يُستخدم الخان التاريخي كفندق منذ عام 2004.
وتم تشييد خان “جنجي خوجا” من قبل أشهر معماريي ذلك الزمان، وفقاً للطراز العثماني.
ويتكون الخان من طابقين، يضمان 63 غرفة، وعلى بعد 50 متر منه، يقع حمام “جنجي خوجا” الذي يُصنّف بين أبرز معالم “صفران بولو”.
ويتكون الحمام التاريخي من قسمين، الأول مخصص للرجال والآخر للنساء، تعلوه قبتان تجذبان اهتمام السياح المحليين والأجانب، ويحتوي على أقسام للمياه الباردة، والفاترة والساخنة.
ويواصل الحمام التاريخي الذي تم ترميمه من قبل المديرية العامة للأوقاف التركية، تقديم خدماته حتى يومنا هذا.
وفي تصريح للأناضول، قال الباحث أيتكين قوش، صاحب كتب عديدة عن صفران بولو، إن المدينة بكاملها مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، وإن هذا الأمر يميزها عن باقي المدن الأثرية الأخرى.
وأوضح أن “جنجي خوجا” هو لقب قرة باش زاده حسين أفندي (توفي سنة 1648 للميلاد)، وهو إحدى الشخصيات العثمانية الهامة في التاريخ.
وأضاف الباحث أن “جنجي خوجا” كان من أبرز وأكبر المساهمين في تطوّر “صفران بولو” وأنه قدّم خدمة كبيرة للقوافل التي كانت تمر من المنطقة، عبر إنشاء الخان الذي يحمل اسمه، والذي بات فيما بعد من أبرز
معالم “صفران بولو”.
وفيما يخص الحمام التاريخي، قال “قوش” إنه يواصل تقديم خدماته لمرتاديه منذ عام 1645.
وإلى جانب الحمام والخان، أنشأ “جنجي خوجا”، قصراً في “صفران بولو” قبل وفاته في 31 أكتوبر/تشرين الأول 1648.
وأشار “قوش” أن من أبرز سمات المدينة التركية التقليدية، احتوائها على خان، وحمام، وجامع وسوق، مبيناً أن “جنجي خوجا” شيّد اثنين من هؤلاء في “صفران بولو”، ما يعد مكسباً هاماً بالنسبة للمدينة التركية، على حد وصفه.
هذا وتشبه “صفران بولو” في شكلها العام المتحف المفتوح في الهواء الطلق، نظرا لكثرة عيون المياه، والجسور، والجوامع، والحمامات التاريخية، والمنازل العثمانية المميزة والتحف اليدوية فيها.
وتستمد “صفران بولو” اسمها من زهرة “الزعفران” التي تنبت فيها بكثرة.
صرَّح الناشط والاستشاري المهتم بشؤون اللاجئين السوريين في ولاية أضنة الأستاذ أحمد جميل نبهان في لقاء خاص مع موقع تركيا بالعربي، أن حسماً مالياً يصل إلى 50 % من قيمة فواتير الكهرباء سيتم تطبيقه وذلك لمن يحمل الكرت الأخضر ( yeşil kart ) .
وأضاف الأستاذ نبهان أن تطبيق هذا التخفيض لا يُشترَط فيه أن يكون عداد الكهرباء مسجل باسم الشخص، حيث يتم ذلك عن طريق مراكز ال ptt في ولاية الشخص بمجرد إبراز بطاقته الشخصية مصحوبة بوثيقة تثبت عنوان إقامة الشخص أو أن يكون العداد باسمه.
الاستشاري والمهتم بشؤون اللاجئين السوريين في ولاية أضنة المدرس أحمد جميل نبهان
بالإضافة إلى إبراز بطاقة اليشيل كارت ويصبح دفع الفواتير في مراكز ال ptt حصراً مع حسم 50 % وأضاف الأستاذ نبهان أن الحصول على اليشيل كارت يكون من قائم المقام في جميع الولايات التركية.
وأوضح الأستاذ نبهان في ذات السياق لتركيا بالعربي ما هو اليشيل كارت ؟ قائلاً :
( الكارت الأخضر ) : هو كارت التأمين الصحي في تركيا لمساعدة الأشخاص أصحاب الظروف المادية الصعبة أو الذين ليس لديهم دخل أو مُعيل والأشخاص الذين حصلوا على الجنسية التركية يمكنهم الحصول على تأمين مجَّاني وذلك بالإعفاء الكُلِّي أو الجُزئي، وذلك باللجوء لمكاتب قائم المقام في جميع الولايات والتقدم بطلب للحصول على “الكارت الأخضر”، والذي يمكنِّهم من العلاج في جميع المشافي الحكومية في تركيا، وحسم نسبة جيدة من قيمة العلاج ونصف فاتورة الكهرباء حسب وضع الشخص المادي علماً أن هناك نوع ثاني من الكارت يُلزِم حامله بدفع 53 ليرة تركية شهرياً ليصبح مُغطى من المشافي الحكومية والخاصة.
ونوَّهَ الأستاذ نبهان إلى ملاحظة مهمة جداً وهي : لا يستطيع أي شخص التقدم للحصول على الكرت الأخضر، حيث يجب أن يكون غير قادر على دفع تكاليف العلاج ولا يوجد باسمه أي عقارات أو أملاك، ويتم التأكد من ذلك عند تقديم طلبه للجهات المختصة، علماً أن التأمين في تركيا يشمل الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 18 عاماً ويعتبر الأطفال معفيين بحسب القانون التركي.
وأختتم الأستاذ أحمد أن هذا القرار صدر من شهر شباط المنصرم وبدأ تطبيقه من بداية شهر مارس الحالي في جميع الولايات التركية .
تعتزم تركيا تفعيل معبر حدودي جديد مع سوريا الأسبوع المقبل، يربط الأراضي التركية بمنطقة عفرين شمال غرب محافظة حلب.
وأفادت وزيرة التجارة التركية “روهصار بكجان” من خلال كلمة لها اليوم الثلاثاء بأن معبر “غصن الزيتون” الذي يصل ولاية “هطاي” بمدينة عفرين بريف حلب الشمالي سيبدأ العمل الأسبوع المقبل.
وقالت وزيرة التجارة خلال كلمتها :”بوابتنا الحدودية غصن الزيتون جاهزة، بمشيئة الله سيبدأ العمل بها الأسبوع المقبل”.
ويعتبر اسم “غصن الزيتون” مرتبطاً باسم العملية العسكرية التي أطلقها الجيشان التركي والوطني السوري العام الماضي على مواقع ميليشيات الحماية داخل عفرين.
يشار إلى وجود عدة معابر تربط الأراضي التركية بنظيرتها السورية، أبرزها معابر “باب السلامة” و “الراعي” و “جرابلس” بريف حلب ، و معبر” باب الهوى “بريف إدلب الشمالي.
تركيا تفتح معبر أونجو بينار الحدودي مع سوريا للعبور المباشر
بدأت في معبر “أونجو بينار” التركي، المقابل لمعبر باب السلامة السوري، فعاليات العبور المباشر بعد توقف دام نحو 8 أعوام، نتيجة الحرب الداخلية في سوريا.
واعتبارا من اليوم الثلاثاء، بدأت الشاحنات التركية بالعبور مباشرة نحو الداخل السوري، بعد إتمام الإجراءات الجمركية اللازمة.
وعلم مراسل الأناضول من مسؤولين في المعبر، أن نحو 50 شاحنة تركية عبرت الحدود صباح اليوم الثلاثاء.
وفي تصريح للصحفيين، أعرب سردار توهومجو الذي يعمل في قطاع النقل بالمنطقة، عن أمله في أن تستمر عمليات العبور بعد الانتخابات المحلية، التي ستجري في تركيا نهاية الشهر الجاري.
وتابع: “بفضل فتح المعبر للعبور المباشر، تمكن السائقون وشركات النقل من اختصار المسافة والوقت.. ففي السابق كنا نحتاج 4 ساعات للوصول إلى مدينة أعزاز، بينما الآن نصل المدينة المذكورة خلال 15 دقيقة”.
من جانبه قال السائق نوري كوش: “كنا على مدار السنوات الست الماضية، نفرّغ حمولة الشاحنات في المنطقة العازلة ليتم تحميلها على الشاحنات السورية، لكننا الآن نعبر الحدود مباشرة ونفرغ حمولة الشاحنات في الأماكن التي سيتم فيها التفريغ”.