أرشيف التصنيف: أخبار تركيا

أخبار تركيا باللغة العربية

بعد ارتفاع الأسعار بشكل جنوني في تركيا.. كيف قضى عليها أردوغان بذكاء؟

قالت صحيفة حرييت التركية إن الفرق المختصة لمراقبة الأسعار حددت 88 شركة في تركيا رفعت أسعار الخضروات والفواكه إلى مستويات قياسية، بينما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الحكومة قد تتوسع في مبادرة خفض أسعار الخضروات لمواجهة الغلاء.

ولفتت الصحيفة إلى أن بعض الأسعار وصلت الزيادة فيها إلى تسعة أضعافها، مستغلة التذبذب في سعر صرفالليرة مقابل الدولار ومعدل التضخم المرتفع في البلاد.

وتحدث الصحيفة عن فرض ضرائب وغرامات على هذه الشركات بلغت مليوني ليرة تركية (375.5 ألف دولار).

وأفادت بأن بلديات إسطنبول وأنقرة أعلنت عن نقاط بيع لها بأسعار مدعومة، نظرا لارتفاع الأسعار لا سيما الخضروات والفواكه بسبب ما وصفته الصحيفة بالمضاربين والانتهازيين.

وقالت الصحيفة إن عدد نقاط بيع بلغ 80 نقطة في كل من المدينتين، وأضافت أن تحرك البلديات لاقى ترحيبا واسعا من المواطنين الأتراك.

غرامات

وبحسب الصحيفة، قامت فرق من وزارة التجارة التركية بمراقبة أسواق الجملة، ووضعت عددا من الإجراءات الصارمة، مهددة من يقوم برفع الأسعار بالعقوبة وفرض الغرامات.

وقالت إن هذه الفرق رصدت عشرات الشركات ترفع الأسعار بين 100% و 800%، وفرضت عليها غرامات مالية.

وأكدت أن لجنة شكلت من وزارة المالية ووزارة التجارة ومؤسسة الرقابة بدأت بدراسة مفصلة حول الأسعار المرتفعة التي وصفتها الصحيفة “بالوحشية”، وذلك لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء ارتفاعها.

في غضون ذلك، قال أردوغان إن الحكومة قد تتوسع في مبادرة خفض أسعار الخضروات كوسيلة لمواجهة ارتفاع الأسعار بعد الانتخابات المحلية.

وأضاف أمام تجمع انتخابي بولاية دنيزلي غربي تركيا “إذا لم يحدث تحسن في الأسعار حتى 31 مارس/آذار المقبل سنبدأ في بيع الخضروات حتى في الأحياء النائية جدا”. وتابع “إننا لا يمكن أن نكون جزءا من نظام استغلالي”.

وهدد أردوغان في وقت سابق بتوقيع غرامات على التجار الذين اتهمهم بتخزين المنتجات.

وزير الداخلية التركي يكشف عن تطوّر عسكري مهم في تركيا

كشف وزير الداخلية التركي عن تطوّر مهم يخص قوات الدرك التركي، التي تكافح بكل قواها منظمة بي كا كا الإرهابية داخل تركيا.

وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أنّ العام الحالي 2019 سيشهد تسليم 30 طائرة من غير طيّار لقوات الدرك، وذلك بهدف القضاء على عناصر منظمة بي كا كا الإرهابية بشكل تام.

وحسب خبراء عسكريّين أتراك، فإنّ هذه الخطوة مهمة للغاية في تطوير قوة الهجوم ضدّ المنظمة الإرهابيّة، ولم يعد من الغريب أن تتخلص تركيا من آثار المنظمة تمامًا داخل تركيا.

وبالمقارنة مع المرحلة السابقة (ما قبل 2019) فقد تسلمت قوات الدرك خلال آخر عامين 24 طائرة من غير طيّار، إلا أنّ تسلّم 30 طائرة من النوع ذاته خلال عام واحد سيمنحها نقلة نوعية، تتمكن من خلالها تتبع وملاحقة الإرهابيّين من داخل أوكارهم.

وأكد الوزير التركي صويلو، أنّ الهدف من تعزيز القوة الجوية لقوات الدرك، هو التسريع من القضاء على ما وصفه بـ”مستنقع الإرهاب” المتمثل بعناصر بي كا كا الإرهابية.

وتستمر القوات التركية في عملياته الجوية والبرية بهدف القضاء على بي كا كا الإرهابية، سواء في داخل تركيا أو خارج حدودها.

عاجل: تركيا تتخذ إجراء جديد أمام السوريين على معبر باب الهوى

أكدت وسائل الاعلام التركية, اليوم الجمعة, أن السلطات التركية نفذت اجراءات أمنية جديدة في معبر باب الهوى (الجانب التركي), أمام حركة السوريين.

وبحسب وسائل اعلامية تركية, فإن تحديثات أمنية أجرتها السلطات التركية, في معبر باب الهوى (الجانب التركي), في ولاية “هاتاي” التركية, حيث تم انشاء 5 نقاط تفتيش جديدة في المعبر, لتسهيل الحركة أمام السوريين الراغبين في العودة إلى سوريا طوعاً.

كما تم دعم المعبر بجهاز الأشعة السينية المحمول, من أجل اخضاع حقائب المسافرين للتدقيق الأمني, كما تم تركيب 100 كمرة مراقبة جديدة تم نشرها في أنحاء المعبر, بالاضافة لـ بطاقات ممغنطة يتم من خلالها دخول المعبر وفق ما أكدته وسائل اعلام تركية.

تجدر الاشارة, أن مايقارب الـ 202 ألف مواطن سوري, قد عادوا إلى سوريا طوعاً من خلال معبر باب الهوى, وفق احصائيات رسمية صادرة عن ادارة المعبر.

المصدر: تركيا عاجل

أردوغان: إما منطقة آمنة لملايين السوريين بإشراف تركي أو فتح الحدود للاجئين كي يتدفقوا على أوروبا

الرئيس التركي رجب أردوغان حذر هذا الأسبوع من أن دولته لا تستطيع أن تقف وحدها أمام موجة أخرى من اللاجئين. «بناء أسوار عالية مع أسلاك شائكة ليست الطريقة لمنع الهجرة غير القانونية»، قال أردوغان في مؤتمر للدول التي تواجه مشكلة اللاجئين. رئيس تركيا أضاف بأن «الاحتفاظ بلاجئين سوريين داخل أراضي تركيا لا يمكن أن يكون الطريقة الوحيدة لحل مشكلة الهجرة». أقوال أردوغان وجهت بالأساس إلى دول الاتحاد الأوروبي التي وقعت على اتفاق اللاجئين مع تركيا وما زالت ترفض منح مواطنيها إعفاء من تأشيرة دخول إلى دول الاتحاد ـ طلب يعتبر أحد الشروط الأساسية للاتفاق.

التهديد بالسماح بهجرة لاجئين سوريين إلى أوروبا غير جديد، وهو يطرح في كل مرة في المحادثات التي تجريها تركيا مع دول الاتحاد بشأن تطبيق الاتفاق كرافعة ضغط لتطبيق الإعفاء من تأشيرات الدخول. ولكن هذه الأقوال موجهة أيضاً لروسيا وإيران، اللتين تواصلان الضغط من أجل عملية عسكرية واسعة في محافظة إدلب، التي يتركز فيها عشرات آلاف مقاتلي المليشيات المتمردة ومنها منظمات إسلامية متطرفة. حسب اتفاق التفاهمات الذي توصلت إليه تركيا مع روسيا فقد تم تأجيل العملية العسكرية من أجل تمكين تركيا من إقناع المليشيات الراديكالية بمغادرة المحافظة بدون قتال. ولكن حتى الآن لم تنجح تركيا في إحداث أي تغيير في الوضع على الأرض.

محافظة إدلب هي المعقل الهام الأخير الذي يمنع سيطرة الجيش السوري على جميع أراضي الدولة. وبهذا هو يشكل عائقاً أمام استكمال العملية السياسية. تركيا تخشى وعن حق من أن معركة إدلب ستؤدي إلى قتل جماعي آخر وتسبب موجة كبيرة أخرى من اللاجئين الذين سيجتازون الحدود إلى أراضيها.

بموافقة روسية ومعارضة أمريكية وصمت أوروبي

أردوغان يقترح منذ فترة طويلة أن يؤسس في شمال سوريا منطقة آمنة بإشراف ومسؤولية تركيا من أجل استخدامها ملجأ مؤقتاً للاجئين الذين يعيشون في تركيا. مبدئياً توافق روسيا وأمريكا على إقامة منطقة آمنة كهذه، لكن أمريكا تعارض أن تكون تركيا هي المسيطرة الحصرية على المنطقة خوفاً من أن تعمل قواتها ضد القوات الكردية التي ما زالت تعتبر حليفة للولايات المتحدة. في النقاشات المتواصلة التي تجري بين واشنطن وأنقرة تبذل جهود لإيجاد صيغة تمكن من إشراف دولي على المحافظات الشمالية في سوريا الموجودة على الحدود مع تركيا، ولكن الأتراك يعارضون ذلك ويطمحون إلى الحصول على يد حرة في القتال ضد من يعتبرونهم مليشيات إرهابية ضد تركيا. يبدو أنه بدون اتفاق مقبول لواشنطن وأنقرة، ستجد الولايات المتحدة صعوبة في الالتزام بالجدول الزمني الذي حدده ترامب لسحب القوات الأمريكية من سوريا.

حسب أقوال أردوغان، تركيا استثمرت حتى الآن 37 مليار دولار من مواردها في استيعاب أكثر من 3 ملايين لاجئ. ولكن الجانب الاقتصادي لمشكلة اللاجئين ثانوي حسبها مقابل الحاجة إلى إقامة منطقة آمنة ضد المليشيات الكردية. وعن وسائل العمل المحتملة لتربيع الدائرة التي تستطيع فيها تركيا تأمين حدودها الجنوبية وأن تؤدي إلى حل في محافظة إدلب ومنع عملية عسكرية كبيرة، بحثت تركيا وروسيا وإيران في مؤتمر القمة الذي عقد في سوشي في روسيا في 14 شباط، في نفس اليوم الذي عقد فيه في وارسو مؤتمر بادرت إليه الولايات المتحدة لتنسيق العمل ضد إيران.

حسب التقارير من سوشي يبدو أن الدول الثلاث تخطط لعملية مشتركة من أجل تطهير إدلب من التنظيمات الإسلامية المتطرفة. ولكن لم يتم الإبلاغ عن الطرق التي ستتبع من أجل تحقيق هذا الهدف. وإذا تم تحديد موعد زمني لبداية العملية العسكرية، فإن تنسيق المواقف العسكرية مع إيران وروسيا يعمق الشرخ بين تركيا، العضوة في الناتو، والولايات المتحدة التي تنشغل بحلول تكتيكية تمكنها من انسحاب هادئ من سوريا بدون خطة استراتيجية أو سياسية وبدون أن تحدد مصالحها المستقبلية.

صحافة عبرية عن القدس العربي

مسؤول تركي يساند السوريين ويحذر الأتراك من الخطـأ معهم

دعا نائب وزير الداخلية التركي “محمد أرصوي”، المواطنيين الأتراك إلى الحـذر من الشائعـات المتعلقة بالسوريين والتي تنتشر كثيراً في هذه الفترة.

وقال “محمد أرصوي” ، خلال ندوة في العاصمة التركية أنقرة الخميس مخاطباً المواطنين الأتراك: “هناك من يحاول التحريـض ضد الأخوة السوريين، وهناك من يحاول نشر الكـراهية ضدهم بتلفيق الأكـاذيب عليهم”.

وتابع أرصوي في كلمته مطالباً الشعب التركي بأن لا يسمح لهؤلاء المغرضين بالنجاح فيما يخططون له، وقائلاً: “دعوا السوريين يتركون أثراً طيباً لنا في قلوبهم عند رحيلهم”.

وتأتي التحذيرات التركية بالتزامن مع اقتراب موعد بدء الانتخابات المحلية التركية في كافة الولايات والمقرر إقامتها بتاريخ 31 آذار المقبل، لتجنب المشاكل بين الأتراك والسوريين، وسعي بعض الأحزاب المعارضة إلى اسـ،تـغلال هذا الموضوع للتأثير على سير الانتخابات.

ويشارأنه انتشرت في الآونة الأخيرة أخبار تنوعت بين تفضيل السوريين على الأتراك في الخدمات الحكومية، وبين الحصول على أمور يصعب على الأتراك الحصول عليها بالمجان، فضلاً عن الحصول على رواتب شهرية من الحكومة التركية.

فيما أكد نائب وزير الداخلية التركي “محمد أرصوي” أن كل هذه الإشاعات تم تفنيدها من قبل الحكومة التركية، وأن اللاجئين السوريين المقيمين تحت بند الحماية المؤقتة بتركيا فقط هم من يحصلون على بعض الخدمات المجانية المقدمة عن طريق الاتحاد الأوروبي، وفق مدونة هادي العبد الله

وشهدت السنوات الماضية حالات من التوتر والمشاجرات بين المواطنين الأتراك واللاجئين السوريين في العديد من الولايات التركية، الأمر الذي دفع بعض الأتراك للتظاهر ضد اللاجئين السوريين ومهاجمة منازلهم ومحلاتهم، مطالبين الحكومة التركية بإخراجهم من البلاد.

حيث يقيم في تركيا بحسب إحصاءات إدارة الهجرة التركية، نحو 3.6 مليون لاجئ سوري معظمهم تحت بند “الحماية المؤقتة”، وينتشرون في جميع الولايات التركية، وخاصةً في مدينة إسطنبول والمدن القريبة من الحدود مع سوريا.

وبلغ عدد اللاجئين السوريين الحاصلين على “الهوية التركية” حتى بداية العام الحالي 2019، حوالي 79 ألف و 820 لاجئاً سورياً.

هذا وكان قد عاد خلال الأشهر الماضية إلى المناطق المحررة عبر عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون بريف حلب، حوالي 294 ألفاً و 480 لاجئاً سورياً.

وتحاول تركيا منذ عام 2013 الحصول على موافقة دولية لإنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا على الحدود التركية، لتأمين عودة غالبية اللاجئين السوريين الموجودين على أراضيها.

المصدر: هادي العبدالله

ظاهرة غريبة تثير الذعر في تركيا

في ظاهرة مقلقة أثارت انتباه الحكومة ورعب السكان، لا تزال الثقوب الأرضية العملاقة تظهر وسط تركيا، مما أجبر السلطات على إغلاق بعض المناطق والحقول الزراعية خشية الفجوات التي يمكنها أن تبتلع بيوتا بمن فيها.

وفي وقت سابق من شهر فبراير الجاري، ظهرت 3 ثقوب أرضية عملاقة جديدة على الأقل في مدينة قونيا الواقعة وسط جنوب إقليم الأناضول، مما عزز مخاوف السكان المحليين، بحسب ما نشرت صحيفة “حرييت”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية، قولها إن “موجة جديدة” من الفجوات اجتاحت المنطقة مؤخرا، بعرض يصل إلى 4 أمتار وعمق نحو 20 مترا.

وتنتشر هذه الثقوب في حقول زراعية أو بجوار طرق برية، مما يثير مخاوف المسافرين من سقوط سياراتهم بها.

واضطرت السطات المحلية إلى تطويق وإغلاق مناطق ظهرت بها الثقوب الجديدة، فيما قال بعض السكان إنهم اعتادوا على حدوث مثل هذه “الانزلاقات الأرضية” بسبب انحسار المياه تحت الأرض.

ونقلت مصادر إعلامية محلية عن أحد السكان قوله: “نشعر بالخوف. نصلي وندعو الله أن يساعدنا”.

وتحدثت المصادر ذاتها إلى رئيس غرفة المهندسين الجيولوجيين في محافظة قونيا، فتح الله أريك، الذي فسر الظاهرة بقوله إن المنطقة شهدت معدلات قليلة من الأمطار هذا العام.

ويعلق أريك قائلا: “هذه المنطقة أيضا تزرع فيها محاصيل الذرة والبرسيم التي تحتاج كميات كبيرة من المياه، ولذلك نتخوف من أن يتوسع زحف هذه الثقوب نحو المزيد من المدن والحقول الزراعية”.

وبحسب ما أظهرته تضاريس المنطقة، فإن استمرار ظهور الثقوب يضر الطبقة العليا من التربة الزراعية، حيث يؤدي إلى تفككها.

الجيش التركي يتخذ إجراء عملي في سوريا .. فهل سيتمكن من حماية السوريين في إدلب

انتشرت تسجيلات صوتية مجهولة المصدر على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، تتحدث عن قرب تسيير تركيا لدوريات عسكرية على خطوط التماس مع مواقع النظام بريفي إدلب وحماة.

وللوقوف على صحة الأمر تواصلت “حلب اليوم” مع “ضيف الله المر” رئيس مجلس تجمع قرى “أم جلال وما حولها” بريف إدلب الجنوبي، والذي أفاد بأن ضابطاً تركياً في نقطة مراقبة “الصرمان” أكد له نيّة تركيا تسيير دوريّات في المناطق التي تتعرض للقصف من قبل النظام، وذلك من أجل وقفه.

وأضاف أنه من المقرر أن تبدأ الدّوريّات عملها خلال أيام، وسوف يشمل عملها أيضاً البحث عن السلاح الثقيل في هذه المناطق.

من جانبه قال الناطق الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” النقيب “ناجي مصطفى”، لـ “حلب اليوم“، إن موضوع تسيير الدوريات ليس بجديد، بل هو بند ضمن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في “سوتشي” شهر أيلول الماضي بين “أنقرة” و”موسكو”.

وأضاف “مصطفى” أنه حتى الآن لا يوجد أي تطبيق رسمي لبند تسيير الدوريات، مشيراً إلى أن النظام والروس لم يلتزما باتفاق سوتشي، والأتراك يبذلون جهداً دبلوماسياً وسياسياً في ملف إدلب.

وحول استمرار القصف الصاروخي والمدفعي من قبل النظام على المناطق المحررة، قال “مصطفى”، إن الجبهة الوطنية تقوم بالرد على مصادر إطلاق الصواريخ، وحققت إصابات مباشرة.

وتوصلت كل من تركيا وروسيا إلى مذكرة تفاهُم حول إدلب، في أيلول 2018، نصَّت على إبقاء الوضع على حاله مع التزام الجانب التركي بمعالجة ملف “التنظيمات الإرهابية”، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح مقابل مَنْع موسكو النظام من شن أي هجمات على المنطقة.

قناة حلب اليوم

أردوغان: المنطقة العازلة أو تغرق أوربا باللاجئين

الرئيس التركي رجب أردوغان حذر هذا الأسبوع من أن دولته لا تستطيع أن تقف وحدها أمام موجة أخرى من اللاجئين. «بناء أسوار عالية مع أسلاك شائكة ليست الطريقة لمنع الهجرة غير القانونية»، قال أردوغان في مؤتمر للدول التي تواجه مشكلة اللاجئين. رئيس تركيا أضاف بأن «الاحتفاظ بلاجئين سوريين داخل أراضي تركيا لا يمكن أن يكون الطريقة الوحيدة لحل مشكلة الهجرة». أقوال أردوغان وجهت بالأساس إلى دول الاتحاد الأوروبي التي وقعت على اتفاق اللاجئين مع تركيا وما زالت ترفض منح مواطنيها إعفاء من تأشيرة دخول إلى دول الاتحاد ـ طلب يعتبر أحد الشروط الأساسية للاتفاق.

التهديد بالسماح بهجرة لاجئين سوريين إلى أوروبا غير جديد، وهو يطرح في كل مرة في المحادثات التي تجريها تركيا مع دول الاتحاد بشأن تطبيق الاتفاق كرافعة ضغط لتطبيق الإعفاء من تأشيرات الدخول. ولكن هذه الأقوال موجهة أيضاً لروسيا وإيران، اللتين تواصلان الضغط من أجل عملية عسكرية واسعة في محافظة إدلب، التي يتركز فيها عشرات آلاف مقاتلي المليشيات المتمردة ومنها منظمات إسلامية متطرفة. حسب اتفاق التفاهمات الذي توصلت إليه تركيا مع روسيا فقد تم تأجيل العملية العسكرية من أجل تمكين تركيا من إقناع المليشيات الراديكالية بمغادرة المحافظة بدون قتال. ولكن حتى الآن لم تنجح تركيا في إحداث أي تغيير في الوضع على الأرض.

محافظة إدلب هي المعقل الهام الأخير الذي يمنع سيطرة الجيش السوري على جميع أراضي الدولة. وبهذا هو يشكل عائقاً أمام استكمال العملية السياسية. تركيا تخشى وعن حق من أن معركة إدلب ستؤدي إلى قتل جماعي آخر وتسبب موجة كبيرة أخرى من اللاجئين الذين سيجتازون الحدود إلى أراضيها.

بموافقة روسية ومعارضة أمريكية وصمت أوروبي

أردوغان يقترح منذ فترة طويلة أن يؤسس في شمال سوريا منطقة آمنة بإشراف ومسؤولية تركيا من أجل استخدامها ملجأ مؤقتاً للاجئين الذين يعيشون في تركيا. مبدئياً توافق روسيا وأمريكا على إقامة منطقة آمنة كهذه، لكن أمريكا تعارض أن تكون تركيا هي المسيطرة الحصرية على المنطقة خوفاً من أن تعمل قواتها ضد القوات الكردية التي ما زالت تعتبر حليفة للولايات المتحدة. في النقاشات المتواصلة التي تجري بين واشنطن وأنقرة تبذل جهود لإيجاد صيغة تمكن من إشراف دولي على المحافظات الشمالية في سوريا الموجودة على الحدود مع تركيا، ولكن الأتراك يعارضون ذلك ويطمحون إلى الحصول على يد حرة في القتال ضد من يعتبرونهم مليشيات إرهابية ضد تركيا. يبدو أنه بدون اتفاق مقبول لواشنطن وأنقرة، ستجد الولايات المتحدة صعوبة في الالتزام بالجدول الزمني الذي حدده ترامب لسحب القوات الأمريكية من سوريا.

حسب أقوال أردوغان، تركيا استثمرت حتى الآن 37 مليار دولار من مواردها في استيعاب أكثر من 3 ملايين لاجئ. ولكن الجانب الاقتصادي لمشكلة اللاجئين ثانوي حسبها مقابل الحاجة إلى إقامة منطقة آمنة ضد المليشيات الكردية. وعن وسائل العمل المحتملة لتربيع الدائرة التي تستطيع فيها تركيا تأمين حدودها الجنوبية وأن تؤدي إلى حل في محافظة إدلب ومنع عملية عسكرية كبيرة، بحثت تركيا وروسيا وإيران في مؤتمر القمة الذي عقد في سوشي في روسيا في 14 شباط، في نفس اليوم الذي عقد فيه في وارسو مؤتمر بادرت إليه الولايات المتحدة لتنسيق العمل ضد إيران.

حسب التقارير من سوشي يبدو أن الدول الثلاث تخطط لعملية مشتركة من أجل تطهير إدلب من التنظيمات الإسلامية المتطرفة. ولكن لم يتم الإبلاغ عن الطرق التي ستتبع من أجل تحقيق هذا الهدف. وإذا تم تحديد موعد زمني لبداية العملية العسكرية، فإن تنسيق المواقف العسكرية مع إيران وروسيا يعمق الشرخ بين تركيا، العضوة في الناتو، والولايات المتحدة التي تنشغل بحلول تكتيكية تمكنها من انسحاب هادئ من سوريا بدون خطة استراتيجية أو سياسية وبدون أن تحدد مصالحها المستقبلية.

صحافة عبرية عن القدس العربي

أسطول الخطوط التركية يبلغ 500 طيارة في هذا العام!

قال مديرعام شركة الخطوط الجوية التركية، بلال أكشي، إن عدد الطائرات في إسطول الشركة سيصل في العام 2023 إلى نحو 500 طائرة.

جاء ذلك في تصريح للأناضول، الجمعة، أشار فيه إلى أن “الخطوط الجوية التركية دخلت مرحلة نمو سريع للغاية بعد 2003”.

وأضاف أن الخطوط التركية تأتي في “المرتبة الثانية عالمياً من ناحية الشهرة، وفي المرتبة العاشرة بعدد طائرات إسطولها البالغ حالياً 333 طائرة، وفي المرتبة 13 من ناحية العوائد من نقل الركاب”.

وأشار إلى أنها تعتبر “الشركة الأكثر طيراناً إلى أكبر عدد من الدول”، حيث تنظم رحلات إلى 124 دولة في العالم.

وبحسب المصدر نفسه فإن “50 بالمئة من رحلات الشركة تنظم إلى بلدان قارة أوروبا، كما تعد الولايات المتحدة أحد أكثر وجهات رحلاتها، يليها منطقة الشرق الأوسط”.

وبيّن أكشي أن الخطوط الجوية التركية تأتي في المرتبة العاشرة عالمياً في مجال الشحن الجوي، مؤكداً أنهم يهدفون للوصول إلى المرتبة الخامسة.

على صعيد ذي صلة، أوضح المسؤول نفسه أن الخطوط الجوية التركية تسعى لجعل مطار إسطنبول الجديد أكبر مركز للشحن الجوي في المنطقة.

وتابع قائلا: “الخطوط الجوية التركية هي شركة لا تنام، حيث تعمل 24 ساعة في اليوم، وطائراتنا تحلق في كل لحظة في أجواء العالم، وهي تربط العالم بتركيا، وبالعكس، حيث لدينا ألف و400 رحلة يومياً، ننقل من خلالها 250 ألف راكب، فنحن بحق شركة عالمية”.

“بالاندوكان” للتزلج الجبلي.. أهم وجهات السياحة الشتوية في تركيا

يستقبل مركز بالاندوكان للتزلج وتسلق الجبال بولاية أرضروم، شرقي تركيا، عشرات الآلاف من السياح الأتراك والأجانب سنوياً حيث بات من أهم وجهات السياحة الشتوية في تركيا مؤخراً.

ويقوم مدربا تسلق الجبال والتزلج “مصطفى تكين” و يلدرم بيازيد أوزتورك”، بتنظيم رحلات إلى جبل بالاندوكان من أجل تسلق قمم الجبل.

وأشار تكين أن التسلق مع التزلج الجبلي شتاء بات رائجاً كثيراً مؤخراً، مبيناً أنهم يقدمون خبرتهم للسياح القادمين إلى المركز ويقضون أوقاتاً ممتعة.

وأضاف أن هذا النوع من التزلج لا يحتاج إلى أي وسائل تقنية وأنما يكون عبر تسلق الجبال ومن ثم التزلج في السفوح التي لا يستخدمها أحد.

وبحسب المصدر نفسه، فإن التزلج الجبلي يعد فرعاً تابعاً لاتحاد تسلق الجبال في تركيا والاتحاد الدولي للتزلج الجبلي، حيث يتم تنظيم مسابقات سنوياً بهذا الفرع من الرياضة في كل أنحاء العالم.

وأوضح أن ولاية أرضروم تعد الأكثر نشاطا في التزلج الجبلي في تركيا الذي يجذب اليه الكثير من السياح.