تعتزم تركيا إطلاق نظام بريد إلكتروني محلي، يهدف للحفاظ على البيانات داخل البلاد، ومن المنتظر أن يدخل الخدمة في نهاية العام المقبل.

وذكرت صحيفة “حرييت” التركية، أن أبحاث نظام البريد الإلكتروني المحلي بدأت مطلع العام الماضي، وتأتي في الوقت الذي تستمر فيه الجهود لإطلاق محرك بحث محلي أيضا.

ونقلت الصحيفة عن وزير الاتصالات التركي أحمد أرسلان قوله “سننهي دراسات إطلاق نظام بريد إلكتروني محلي ووطني بنهاية العام المقبل، وبداية سنستخدمه في جميع المؤسسات العامة”.

وأشار الوزير التركي إلى أن نظام البريد الإلكتروني يهدف لتوفير سرية البيانات، وسيكون بإمكان المواطنين استخدامه لاحقا.

ولفت إلى أهمية بقاء البيانات داخل البلاد، والحيلولة دون خروجها إلى أماكن معينة خارج البلاد.

أشارت إحصائية خاصة برواد الإنترنت في تركيا، إلى أن أكثر الكلمات التي بحث عنها الأتراك في موقع محرك البحث غوغل خلال العام الجاري، هي بالترتيب فيسبوك، ويوتيوب، وحالة الطقس.

وأفاد تقرير أعدته الأناضول بناء على معطيات غوغل، في الفترة بين كانون الثاني/ يناير، وتموز/ يوليو، من العام الجاري، أن الأتراك وضعوا في خانة البحث على غوغل، كلمات كثيرة وفق الترتيب التالي، فيسبوك، ويوتيوب، وحالة الطقس، وموقع من صاحبه “Sahibinden” الخاص بالتسوق الإلكتروني، ثم غوغل، وخبر، وآخر دقيقة “عاجل”، وترجمة، وأخبار، وإنستغرام.

ووفقا للتقرير، فإن الكلمات الأكثر ازديادا في محرك البحث خلال الفترة المذكورة، جاءت وفق ما يلي، انظر إلى راحة الظل في الليل “أغنية”، وفي الداخل – الحلقة الأخيرة “مسلسل”، وآخر الزلازل، وسورفايفور “برنامج”، وTV8 بث مباشر.

وفي مجال البحث عن القطاع الصحي، جاءت كلمة مشفى أولا، ثم القلب، والرضيع، والحمل، والألم.

أما في قطاع السياحة، حلت كلمة إسطنبول أولا، تليها تذزرة طائرة، والخطوط الجوية التركية، وتذكرة، في حين سجل تسائل “هل 24 نيسان عطلة؟” بين كلمات البحث الأكثر ازديادا، ثم عيد الأضحى 2017، يليه تذكرة طائرة على موقع إن أويغون ومعناها الأنسب.

وفيما يخص مجال الرياضة، جاءت كلمة دوري أولى، ثم بيشكتاش، وفنرباهتشة، وغالاتاسراي، ورياضة.

وفي مجال العقارات، حلت كلمة البحث عن موقع “من صاحبه/ Sahibinden” في المرتبة الأولى، ثم كلمة ميلليت “صحيفة”.

أما في خانة البحث عن الأخبار والصور بموقع غوغل، جاءت كلمة هواء و”المقصود بها هنا طقس” في المركز الأول، ثم حالة الطقس، في حين جاءت كلمات “بحث الناخبين على موقع الهيئة العليا للانتخابات” بين الكلمات التي شهدت ازدايادا كبيرا، ثم “استطلاع رأي حول الاستفتاء”.

تمكن طلاب أتراك بكلية الهندسة في جامعة “سلجوق” بولاية قونية، وسط تركيا، من تطوير طائرة مسيرة “درون”، بإمكانيات محلية خالصة، بمقدورها نقل مستلزمات عاجلة إلى مواقع الطوارئ والكوارث الطبيعية.

وفي حديثه، أوضح الطالب بقسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية بالكلية، محمد أوركاجي، أن فريقهم المكون من 8 طلاب طور الطائرة عبر برمجية متطورة بإمكانيات محلية.

وأضاف أوركاجي أن الطائرة بإمكانها نقل مستلزمات عاجلة إلى مناطق تشهد حالات طوارئ وكوارث طبيعية، حيث تسقط حمولتها التي تزن 1.5 كغ عبر مظلة إلى الموقع المحدد في الإحداثيات.

وأوضح أن الطائرة التي أطلقوا عليها اسم “الطائرة الذكية”، يمكن أن تقطع مسافة 100 كم في الساعة.

وحول فلسفة عمل الطائرة، قال إنها تتجه إلى المكان المحدد عبر اتباع إحداثيات الموقع.

وتابع أوركاجي: “طورنا الطائرة الذكية كي تنقل بسرعة، مواد طبية وغذائية وأدوية خلال الكوارث المختلفة مثل الحرائق والسيول والزلزال، إلى أماكن ليس بمقدور الإنسان دخولها”.

بدوره أشار الأكاديمي المشرف على المشروع، عاكف دوروك، إلى إمكانية استخدام “الطائرة الذكية” في المساعدات الإنسانية، وعمليات البحث والإنقاذ، لا سيما خلال حالة الغرق.

وعن آلية عملها، قال دورد، إن الطائرة تنطلق إلى الموقع المحدد باتباع الإحداثيات المحددة، وتتعرف على الأجسام عبر التقاطها الصور، وعقب ذلك تسقط المستلزمات التي تنقلها عبر مظلة.

وحاز مجموعة الطلاب الذين طوّروا برمجية الطائرة التي أطلقوا عليها “الطائرة الذكية”، على المرتبة الثانية في المسابقة الدولية الثانية للطائرات بدون طيار، التي نظمتها المؤسسة التركية للأبحاث التكنولوجية والعلمية “توبيتاك” مؤخرا.

المصدر:الأناضول

أعلن مركز الإعلام الاجتماعي العالمي في بريطانيا، في إحصائية جديدة أجرتها، عن أعداد الأتراك والمدة الزمنية التي يقضيها المواطنون الأتراك على الإنترنت.

وبحسب المركز تضاعفت المدة الزمنية التي يقضيها الأتراك على الإنترنت خلال عام 2017 بمعدل 60 بالمئة، أي ما يعادل 6 ساعات و46 دقيقة في اليوم.

وأشارت الإحصائية إلى أنّ عدد مستخدمي الإنترنت الفاعلين في تركيا بلغ 48 مليون مستخدم، موضحة أنّ 60 بالمئة من الشعب التركي يستخدمون الإنترنت.

ولفتت إلى أنّ 87 بالمئة من الفئة المذكورة تستخدم الإنترنت بانتظام وبشكل يومي، موضحة انّ عدد المواطنين الذين يدخلون الإنترنت في الأسبوع لمرة واحدة يبلغ 9 بالمئة.

وذكر الإحصائية أنّ مدة مشاهدة الأتراك للتلفار يوميا يبلغ ساعتين و14 دقيقة.

وجاء في الإحصائية أنّ 3 ساعات ودقيقة واحدة يوميا، من استخدام الإنترنت من قبل المواطنين الأتراك تكون على وسائل التواصل الاجتماعي.

وذكرت الإحصائية أنّ استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الأتراك، الذين يمضون يوميا 3 ساعات ودقيقة واحدة في استخدامها، يأتي على الترتيب التالي:

تطبيق اليوتيوب 57 بالمئة، يليه تطبيق الفيسبوك بـ 56 بالمئة، وفي المرتبة الثالثة تطبيق الإنستغرام بنسبة 45 بالمئة، من بين أكثر التطبيقات استخداما من بين وسائل التواصل الاجتماعي، ليليه تطبيق تويتر بنسبة 44 بالمئة، ومن ثم تطبيق واتس أب بنسبة 40 بالمئة، ليليه تطبيق المسنجر بنسبة 36 بالمئة.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا انتقلت العام الماضي من الجيل الثالث في الإنترنت إلى استخدام الجيل الرابع، الذي يتميز بمزايا سرعة فائقة.

وكان وزير النقل التركي والاتصالات والملاحة البحرية أحمد أرسلان قد افاد بأن استخدام الإنترنت على الهاتف النقال في تركيا ارتفع بشكل كبير وفجائي بعد أن تم تشغيل خدمة الجيل الرابع للاتصالات والتي تسمى 4.5G

فاز فريق “T3/0008 Yıldız” التركي بالمركز الأول في 5 فئات مختلفة، ضمن بطولة “RoboCup” للروبوتات.

وذكر بيان صادر عن وقف الفريق التكنولوجي التركي، اليوم الإثنين، أن الفريق التركي حقق إنجازات كبيرة في بطولة الروبوتات الـ 21 المقامة في مدينة “ناغويا” اليابانية.

وأوضح أن فريق”T3/0008 Yıldız”، تصدر 23 فريقًا بينهم اليابان وألمانيا والولايات المتحدة، محققًا المركز الأول، من خلال تطويره ربوتين اثنين.

وأضاف أن الفريق التركي، حقق المركز الأول في 4 فئات أخرى، مسجلًا إنجازًا كبيرًا في تاريخه بالبطولات.

وفاز الفريق بجوائز “أفضل روبوت للاستطلاع” و”أفضل روبوت متمتع بالتحكم الذاتي” و”أفضل روبوت في الهواء الطلق” و”أفضل أصغر روبوت للاستطلاع”.

كما أن فريق “T3/0004 RoboAKUT” التركي، حقق المركز الثالث في فئة “دوري محاكاة الإنقاذ”.

ومنذ العام 1997، تقام البطولة سنويًا في بلد مختلف، وتعد من أهم المنافسات العالمية للروبوتات والذكاء الاصطناعي، وتتضمن البطولة مسابقات في مجالات مثل كرة القدم، والبحث والإنقاذ، والربوتات المنزلية والصناعية.

الأناضول

أدانت محكمة ألمانية، الجمعة، قرصانا معلوماتيا بريطانيا، اعترف بأنه نفذ هجوما إلكترونيا تسبب في انقطاع خدمات الإنترنت عن نحو مليون من عملاء شركة دويتشه تليكوم.

وحكمت المحكمة الإقليمية في كولونيا على دانيال كيه (29 عاما)، بالسجن لمدة عام وثمانية أشهر مع إيقاف التنفيذ بتهمة محاولة تخريب أجهزة كمبيوتر تجارية.

وأقصى عقوبة لهذا الاتهام هي السجن لما يصل إلى عشر سنوات لكن الادعاء طلب معاقبته بالسجن لعامين.

ويواجه المبرمج الذي كان يستخدم على الإنترنت الاسم المستعار (سبايدر مان) أو الرجل العنكبوت بين أسماء أخرى اتهامات جنائية في بريطانيا أيضا التي طلبت سلطاتها تسليمه.

وقالت الشرطة إن في نوفمبر الماضي استخدم المتسلل نسخة من شفرة ميراي بوتنت لمهاجمة أجهزة الاتصال بالإنترنت، وتحويلها إلى ما يعرف بروبوتات برمجية والتي يجري التحكم فيها عن بعد لشن هجمات على نطاق واسع تسببت في تعطيل مواقع إلكترونية وأنظمة كمبيوتر.

وبمجرد تنفيذ الهجوم خرجت الروبوتات البرمجية عن السيطرة وانتشرت في أجزاء مختلفة من العالم فتسببت في توقف أجهزة الاتصال بالإنترنت الخاصة بأكثر من عشر شركات اتصالات لكن دويتشه تليكوم الألمانية كانت الأكثر تضررا.

وألقت الشرطة البريطانية القبض على المتسلل في فبراير في مطار لوتون بشمال لندن بناء على طلب من المكتب الاتحادي للشرطةالجنائية لاتهامه ببيع هذه البرمجيات لمجرمين يمارسون أنشطتهم على الإنترنت. وتم إرساله إلى ألمانيا لمحاكمته.

من المعروف أن أكثر ما يُعيق الشخص هو تعلّم لغة غير لغته الأم وبالأخص عند نيته السفر، لذلك نرى الكثير من الخدمات بمختلف أشكالها توفّر للأشخاص القدرة والإمكانية على تعلّم اللغة التي يريدها، لكن فوق كل شيء هو الإستمرارية في التعلم وبعد ذلك المخالطة فيتمكّن الشخص من ذلك، عمومًا في سابق المواعيد عرضنا عليكم العديد من التطبيقات التي يمكن للمستخدم الإستفادة منها في التقّدم في تعلم أحد اللغات، ولعل اللغة التركيّة أصبحت مقصد للكثير.

معنا اليوم أحد التطبيقات الجديدة في هذا المجال وهو تطبيق TurkMek والمتاح مجّانًا على نظامي تشغيل أندرويد و iOS، والأهم من ذلك يُقدّم التطبيق إمكانية تعلّم تصريف أفعال اللغة التركيّة إلى جميع الأزمنة سواء بالسؤال أو النفي.

ولكي يكون الأمر مُسلي فالتطبيق يُوفّر أسلوب جميل في تعلّم هذه اللغة، وذلك من خلال حفظ الكثير من الكلمات وبشكل متسلسل من الأسهل للأصعب عبر لعبة الكلمات، مع تقديمه لأهم وأبرز الجمل التي تَمُر في الحياة اليومية للشخص، ليكون مصدرًا كبيرًا للجمل والعبارات المهمة والمستخدمة بشكل متكرر والمرتبطة بظروف الإستخدام، أخيرًا يدعم التطبيق التذكير يوميًا بتعلّم كلمة جديدة وذلك عبر إشعار يصل المستخدم.

وقبل تحميل التطبيق شاهد الفيديو التعليمي عن التطبيق

افضل طريقه لتعليم اللغه التركيه خلال يومين ستدنم حقا اذا لم تجربه

برنامج تصريف الافعال التركية ومزايا اخرى للبرنامج

والآن لتحميل تطبيق TurkMek والإستفادة منه، على أندرويد إنتقل إلى هنا، وعلى iOS إنتقل إلى هنا.

أعلنت شركة الاتصالات التركية “ترك تيليكوم” التي تقدم خدمة اتصال الانترنت المنزلي في تركيا عن هدية جديدة لمستخدميها في يوم السبت 15 تموز الحالي في ذكرى إحباط المحاولة الإنقلابية العام الماضي.

وقالت الشركة في رسائل موجهة إلى مشتركيها أنها لن تحتسب حجم استهلاك البيانات في يوم 15 تموز ضمن القيمة المحسوبة من حد الاستخدام العادل AKN ، كما أن المشتركين الذين تم تخفيض السرعات لديهم بعد وصولهم إلى حد الاستخدام العادل سيتمكنون من استخدام السرعة الأصلية في يوم 15 تموز دون تخفيض.

وحد الاستخدام العادل هو حد استخدام البيانات الذي تنخفض سرعة الانترنت عنده بعد استهلاك حجم تبادل البيانات في حزمة الاشتراك الأصلية، بحيث يمكن بعدها تصفح واستخدام الانترنت لكن بسرعة أقل تتناسب مع خطة الاشتراك.

و”ترك تيليكوم” TurkTelekom هي شركة حكومية تملك وتشغل خطوط الهاتف الأرضي بشكل حصري في تركيا، كما أنها أحد مشغلي خدمة الاتصال بالانترنت المنزلي في تركيا والتي كانت تعرف سابقاً باسم TTNET ، وشركة اتصالات نقالة “أفيا” (Avea) قبل أن يتم دمج كافة خدماتها باسم واحد هو تورك تيليكوم.

المصدر: موقع الحياة في تركيا

يعكف طالب الثانوية التركي كايرا أنس أوزن ألب، على تطوير برمجية لتحويل الكلام إلى لغة الإشارة، للمساعدة على التواصل مع الصم.

واستعان أوزن ألب بتطبيق غوغل “تحويل الكلام إلى نص” (Speech To Text)؛ حيث يعمل البرنامج وفق آلية تحول كلام المتحدث عبر ميكرفون الهاتف الذكي، إلى مشاهد بلغة الإشارة.

ويقوم البرنامج بعد تحميله على الهاتف الذكي أو الحاسوب اللوحي، بعرض المقابل لكل كلمة مدرجة مسبقا فيه، بلغة الإشارة، عند الحديث بها.

وقال أوزن ألب، إنه يرمي من خلال مشروعه إلى سهولة تواصل الصم مع بقية أفراد المجتمع، والمساهمة في تطوير حياتهم الاجتماعية.

وأردف أوزن ألب، الذي يدرس في الصف العاشر بإحدى مدارس قضاء أردميت في ولاية باليكسير غربي تركيا، أنه استوحى الفكرة، من معاناة موظف أصم في المدرسة، يواجه صعوبة في التواصل مع الطلاب والمعلمين.

وأوضح أن البرنامج قيد التطوير، ويشمل حاليا 18 كلمة، إلا أنه يعتزم إدراج كافة الجمل المستخدمة في الحياة اليومية لاحقاً.

وأفاد بأن البرنامج يعمل باللغة التركية، ويخطط لتشغيله بالإنجليزية والألمانية مستقبلا.

ولفت إلى أن البرنامج يقوم بتجزئة الجمل إلى كلمات ويعرض مشهد (فيديو) بلغة الإشارة مقابل كل كلمة.

وأشار إلى أنه تلقى دعما من أسرته وبعض المبرمجين خلال تصميم البرنامج الذي يطمح إلى تطويره أكثر، بحيث يحول لغة الإشارة إلى صوت.

وكشف عن أنه صمم البرنامج باستخدام لغة جافا (Java) وفق نظام تشغيل أندرويد.

ويعتزم أوزن ألب طرح التطبيق مجانا على متجر غوغل بلاي للأندرويد عقب استكماله، حيث إنه لا يرغب في تحقيق مكسب مادي، ويصبو فقط إلى تسهيل حياة الصم، بحسب تأكيده.

بدورها أعربت نسليهان أورن مديرة المدرسة التي يدرس فيها أوزن ألب، عن استعدادهم لدعمه من الناحية التقنية لإنجاز مشروعه.

وأبدت سعادتها وافتخارها بالطالب ومشروعه الذي يتيح للأشخاص ممن لا يجيدون لغة الإشارة التواصل مع الصم.

وشددت على أن المعلمين وإدارة المدرسة، سيدعمون المشاريع التالية للطالب أوزن ألب.

وأشارت المديرة إلى أهمية المشروع الذي سيحقق إسهاما كبيرا في التواصل دون معوقات بين الصم وبقية أفراد المجتمع.

حددت شركة “سامسونج” الكورية الجنوبية موعد طرح النسخ المحدثة من هاتفها “جالاكسي نوت 7″، وتحمل اسم “نوت 7 FE”.

ووفق ما رصدت عنب بلدي على موقع “androidcentral” اليوم، الأحد 2 تموز، فإن الشركة ستبدأ بيع النسخ المحدثة من الهاتف، اعتبارًا من 7 تموز الجاري.

وتستخدم “سامسونج” بطاريات مختلفة، بديلة عن التي تسببت بانفجار عشرات البطاريات، وأدت إلى سحب الأجهزة من السوق العام الماضي.

ونقل الموقع التقني بيانًا للشركة، قالت فيه إنها ستوفر 400 ألف هاتف “Note 7 Fan Edition” للبيع، في كوريا الجنوبية، بسعر يعادل 611 دولارًا أمريكيًا، أي أقل بنحو 30% مقارنة بسعر طرح “جالاكسي نوت 7” الأصلي.

الأجهزة ستُصنع من هواتف “نوت 7” المسحوبة من السوق، والتي لم تُستخدم إطلاقًا، وفق بيان الشركة، التي أضافت أن البطاريات ستأتي بسعة أقل من الهاتف السابق، لكنها اجتازت إجراءات السلامة الجديدة التي بدأ تنفيذها عقب سحبه.

وكانت مواقع تقنية مختصة بأخبار هواتف “سامسونج”، سرّبت صورًا قالت إنها للنسخة معادة التصنيع من الهاتف، نيسان الماضي.

وسحبت الشركة سحبت هاتفها العام الماضي، عقب الكشف عن مشاكل في البطارية، أدت إلى انفجار عشرات الأجهزة، وخسائر مادّية للشركة زادت على 5.3 مليار دولار.

ويحمل الهاتف الجديد نفس مواصفات “جالكسي نوت 7″، مع بطارية أخفض وزر مخصص للمساعد الصوتي، كما يفترض أن يعمل الهاتف بنظام “أندرويد نوجا 7”.

ويقول تقنيون إن الشركة لا تعوّل على التعديلات الجديدة المتوفرة في الهاتف الجديد، لاستعادة مكانتها في السوق، بل إن التحدي الأكبر حاليًا هو الجهاز الجديد “جلاكسي S8″، وتعتبر أنه سيعيد ثقة العملاء بمنتجاتها.