تركيا بالعربي – لمى الحلو
لأنه سوري… طفل في الحادي عشر من العمر يتعرض للضرب والتنمر في مدرسته بولاية إسطنبول
قالت مصادر إعلام تركية، إن طفل سوري يبلغ من العمر 11 عاماً تعرض للهجوم من قبل زملائه في الفصل، حيث تم كسر أنف (م.س) بعد أن تعرض للضرب من قبل خمسة من زملائه في الفصل.
ونقل موقع (ميديا سكوب) التركي عن عم الصبي (عثمان سعيد) قوله وفق ما ترجمته تركيا بالعربي: “وقع الحادث اليوم (6 أبريل) في اسطنبول – كوتشوك تشكمجة حوالي الساعة 12:30 ظهرا. تعرض الطفل البالغ من العمر 11 عامًا ، والذي كان يدرس في مدرسة مونس فائق أوزانسوي الإعدادية في منطقة كوجوك شكمجة بولاية إسطنبول ، للضرب على يد خمسة من زملائه في الفصل وكسر أنفه بعد المدرسة.
وأضاف: “تعرض الطفل للعنف من قبل زملائه عدة مرات من قبل ، واليوم انكسر أنفه.، أن إدارة المدرسة والمعلمين لم يهتموا بما حرى قائلين إن الحادثة كانت خارج المدرسة ، موضحًا أن الطفل تعرض للنبذ والضرب من قبل الأطفال الآخرين لأنه سوري”.
موضوع التنمر من اطفال اتراك لاطفال سوريين شيء كثر في الاونة الاخيرة لكن المشكلة في ان المدراء هم من يتنمرون ولديهم نعرة عنصرية
ابني غاب والكل يعلم ان هذه السنة كل ايامها تقريبا المدارس مغلقة بسبب كورونا وهذا المدير سيرسب طفل سوري مجنس بسبب الدوام وليس بسبب علاماته