أبرز ما قاله الإعلام الآسيوي حول قمة سوتشي بين أردوغان وبوتين

Amani Kellawi18 سبتمبر 2018آخر تحديث : الثلاثاء 18 سبتمبر 2018 - 2:53 مساءً
أبرز ما قاله الإعلام الآسيوي حول قمة سوتشي بين أردوغان وبوتين

أولت وسائل الإعلام الآسيوية الصادرة الثلاثاء، اهتماما كبيرا لقمة سوتشي بشأن إدلب السورية، التي جرت بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، الاثنين.

ونقلت وكالة “شينخوا” الصينية فحوى القمة إلى قرائها بعنوان “تركيا وروسيا تقرران إنشاء منطقة منزوعة السلاح تفصل بين المعارضة وقوات النظام السوري في إدلب السورية”.

وأوضحت “شينخوا” في خبرها أن أنقرة وموسكو أظهرتا مجددا عزمهما لمكافحة كافة التنظيمات الإرهابية في سوريا.

ولفتت الوكالة الصينية إلى معارضة تركيا الشديدة لأي هجوم على إدلب.

من جانب آخر، ركزت صحيفة “غلوبال تايمز” الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، على بنود الاتفاق التركي الروسي، مشيرة إلى المنطقة التي ستفصل بين المعارضة والنظام.

وأشارت الصحيفة الصينية في خبرها إلى تسيير تركيا وروسيا دوريات في المنطقة المنزوعة السلاح، وأن إدلب تعتبر القلعة الأخيرة للمعارضة في سوريا.

وفي اليابان، أورد تلفزيون (NHK) الرسمي عبر موقعه الإلكتروني خبر قمة سوتشي بعنوان “تركيا وروسيا تتفقان على تأسيس منطقة عازلة في إدلب السورية”.

وذكر التلفزيون الياباني أن المنطقة المذكورة ستكون جاهزة قبل منتصف الشهر القادم، لافتا إلى أن القرار صدر في وقت تتأهب فيه قوات النظام السوري لشن حملة عسكرية واسعة على إدلب.

ونقل الموقع لقرائه تصريح الرئيس التركي الذي قال فيه إن “اتفاق سوتشي جنّب إدلب كارثة إنسانية كبيرة”.

كما أولت وسائل الإعلام الأسترالية اهتماما كبيرا لقمة أردوغان ـ بوتين، مشيرة إلى أن البلدين اتفقا على إنشاء منطقة آمنة في إدلب.

ونقلت شبكة “ABC” الأسترالية إلى متابعيها تصريحات الرئيسين التركي والروسي في المؤتمر الصحفي المشترك الذي أعقب اجتماعهما في سوتشي.

وكتبت شبكة “SBS” الأسترالية، أن “تركيا وروسيا اتفقتا على إنشاء منطقة آمنة في محيط محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة”.

وأمس الاثنين، أعلن أردوغان وبوتين في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي عقب مباحثات بينهما، اتفاقا لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب.

ويعد الاتفاق ثمرة لجهود تركية دؤوبة ومخلصة، للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجوما عسكريا على إدلب، آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، مئات الآلاف منهم نازحون.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.