أعلنت عدد من الفصائل العاملة في الجنوب السوري، أمس الخميس، انضمامها لـ “الجبهة الوطنية لتحرير سوريا”، التي تم الإعلان عنها بتاريخ 22 تموزالجاري، وضمت 11 فصيلاً من فصائل جنوب سوريا.
ونشرت هذه الفصائل بياناً نُشرعلى مواقع التواصل الاجتماعي جاء فيه “نظراً للمستجدات التي تمر بها الثورة السورية والتوتر الحاصل من رؤية المستقبل، وبعد تغييب الشعب السوري عن اتخاذ القرار وجعله بيد الفصائل الثورية، وايماناً منا بأن القرار حق للشعب السوري فقط، نعلن الانضمام والاندماج الكامل ضمن صفوف الجبهة الوطنية لتحرير سوريا، وذلك سعياً منا لتحقيق مطالب الشعب بالحفاظ على وطننا حراً موحداً مستقلاً”.
والفصائل الجديدة التي انضمت للجبهة هي “لواء أحرار الجنوب، فرقة المغاوير الأولى، لواء أحباب عمر، لواء الرعد، لواء شهداء المسيفرة”.
بدورها سحبت قوات النظام السوري عدداً من آلياتها وعتادها العسكري المتمركز من أحياء مدينه درعا الخاضعة لسيطرتها.
وقال مراسل روزنة، أن “النظام السوري فرض حظر تجول في حي “الكاشف” ووحي “الصناعة”، و قام بسحب عدد من الدبابات والافراد والسيارات والاليات العسكريه باتجاه غرفه العمليات المركزيه للنظام في درعا المتواجده شمال المدينة، قرب البانوراما والملعب البلدي.
وبحسب شهود عيان من المنطقة فإن “تلك الآليات انسحبت من “البانوراما” باتجاه بلده عتمان الخاضعة لسيطرة النظام، ثم الى الاستراد الدولي عبر “خربة غزالة” باتجاه مدينه دمشق، ويقدر عدد تلك الاليات ب 15 دبابه وعدد من العربات العسكريه والسيارات الممتلئه بعناصر النظام”.
يذكر أن تلك القوات التابعه للفرقه الرابعه والمسماه بقوات “الغيث”، كان النظام يستخدمها في حالات الضغط العسكري الشديد على مقاتلي مدينه درعا في الشهر الخامس من العام 2017، بعد ان اشتدت هجمات النظام على حي المنشيه في محاوله لاستعاده من قوات المعارضه.
وجاءت عملية سحب تلك القوات بالتزامن مع سريان اتفاق التهدئة بدرعا و نشر قوات الشرطة العسكرية الروسية في احياء درعا التابعة للنظام، وفي مناطق الفصل بين المعارضة والنظام في ريفي درعا الشرقي والغربي.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=21817