الهلال الأحمر القطري يتأهب لمساعدة شمالي سوريا

زياد شاهين
أخبار العرب والعالم
زياد شاهين11 سبتمبر 2018آخر تحديث : الثلاثاء 11 سبتمبر 2018 - 7:06 مساءً
الهلال الأحمر القطري يتأهب لمساعدة شمالي سوريا

أعلن الهلال الأحمر القطري، اليوم الثلاثاء، عن خطة تأهب واستجابة طارئة، تحسباً لموجات نزوح جديدة شمالي سوريا في ظل الحديث عن هجوم محتمل للنظام وداعميه على محافظة إدلب.
وأوضحت الجمعية، في بيان، أن إعداد الخطة سيتم عبر بعثة الجمعية التمثيلية في تركيا، وبالتعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية والمحلية العاملة في سوريا، فضلا عن التنسيق أيضاً مع المنظمات التركية العاملة هناك مثل الهلال الأحمر التركي وإدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد).

وأضاف البيان أن “الخطة تتضمن مشاريع إغاثية وطبية بالتوافق مع الخطط الإغاثية التي أعدتها الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية والمحلية المعنية”.
وأشار إلى أن “المشروع يتضمن توفير مستلزمات إيواء مؤقت وتغطية تكاليف إيجار المساكن في مناطق آمنة لمدة 3 أشهر، وزيادة عدد الخيام داخل المخيمات القائمة لتوسعتها، وإنشاء مخيمات جديدة”.

كما يتضمن المشروع، وفق البيان، “إنشاء مركز استقبال مؤقت (لم يحدد مكانه بالضبط) يستوعب ما يقارب 2400 نازح يومياً، يقدم لهم خدمات الإيواء والحماية والمياه والإصحاح والمواد الغذائية وغير الغذائية والخدمات الطبية وغيرها”.

كما تتضمن الخطة “تشغيل مشفى ميداني لعلاج المرضى في مراكز الإيواء ونقاط تجمع النازحين ومناطق التصعيد، وتسيير 3 عيادات متنقلة لخدمة المرضى وتوفير الدواء المجاني لهم، وتزويد سيارات الإسعاف والمنشآت الصحية العاملة في المناطق المستهدفة، بالأجهزة والمعدات الطبية والأدوية اللازمة”.
ومنذ مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، بلغ عدد ضحايا هجمات وغارات النظام السوري 29 قتيلا و58 مصابا في عموم محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة، حسب مصادر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، كما أعلنت الأمم المتحدة، نزوح نحو 30 ألف شخص من إدلب وحماة جراء الغارات.

ورغم إعلان إدلب ومحيطها “منطقة خفض توتر” في مايو/ أيار 2017، بموجب اتفاق أستانة، بين الأطراف الضامنة؛ أنقرة وموسكو وطهران، إلا أن النظام والقوات الروسية يواصلان قصفهما لها بين الفينة والأخرى.‎

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.