تحقيقات شركة أسيلسان التركية تكشف ضلوع منظمة “غولن” في اغتيال خبير فنّي طائرات F16 التركيّ

Alaa19 ديسمبر 2017آخر تحديث : الثلاثاء 19 ديسمبر 2017 - 12:21 صباحًا
تحقيقات شركة أسيلسان التركية تكشف ضلوع منظمة “غولن” في اغتيال خبير فنّي طائرات F16 التركيّ

كشفت التحقيقات أنّ الخبير الفنّي لمقاتلات F-16 في شركة أسيلسان Aselsan التركية للصناعات العسكرية والإلكترونية، حافظ كوجا، -والذي صُوّر على أنه ذهب ضحية محاولة ابتزاز؛ كشفت أنه قُتل بناء على تعليمات من منظّمة غولن الإرهابية.

جاء ذلك خلال اعتراف القاتل نفسه، مصطفى ديارمنجي، عام 2016 والذي كشف أنه قام بقتل كوجا بناء على تعليمات تلقاها من منظّمة غولن الإرهابية.

ويُذكر أنّ حافظ كوجا قُتل قبل أحد عشر عامًا أي في العام 2006، وليتضح بذلك الآن أنه ذهب ضحية اغتيال سياسي

واعترف القاتل ديارمنجي والذي يعمل كضابط في قوات الدرك، أنّه تلقى أمر القتل من الجنرال صادق كور أوغلو، الذي تمّ القبض عليه في قاعدة أنجرليك العسكرية ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة 15 يوليو/تموز العام الماضي، وهو معتقل حاليًّا ضمن المتورّطين في تلك المحاولة.

كما اعترف ديارمنجي، والذي عمل كعنصر استخبارات لدى منظّمة غولن الإرهابية، بأنّ المستهدفَين بالقتل منذ البدء كانا حسين باش بيلان، وحليم أونسام، المهندسين بشركة أسيلسان التركية، إلا أنّه وعندما لم يُفلح في ذلك، جاءته الأوامر بقتل حافظ كوجا الخبير الفنّي لمقاتلات F-16.

وواصل بالقول أنّ “الاستخبارات استغلته في ذلك الوقت في مهمّات كثيرة، وأنّه تلقى التعليمات مباشرة من ضابط الاستخبارات العضو بمنظّمة غولن الجنرال صادق كور أوغلو”.

وكشفت التحقيقات التي قام بها مكتب المدعي العام التركي في العاصمة أنقرة، أنّ الجنرال كور أوغلو تلقّى وعودًا في حال نجاح المحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت ليلة 15 يوليو/تموز، بترفيعه إلى قائد التدريب في قوات الدرك برتبة فريق، إلا أنّ فشل المحاولة الانقلابية حالت بينه وبين حلمه الواهم.

المصدر: يني شفق

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.