تركمان لبنان .. والإنتخابات البرلمانية اللبنانية المرتقبة

Osman
تركيا والعربمقالات
Osman26 أبريل 2018آخر تحديث : الخميس 26 أبريل 2018 - 8:30 مساءً
تركمان لبنان .. والإنتخابات البرلمانية اللبنانية المرتقبة

حوار خاص مع السيدة غولاي خالد الأسعد عضو المكتب السياسي ل”حزب 10452 اللبناني” والمرشحة التركمانية (الوحيدة) عن مدينة عكار للإنتخابات البرلمانية اللبنانية المرتقبة إجراؤها في السادس من مايس/أيار المقبل 2018.

آغا أوغلو: مرحبا سيدة غولاي .. من فضلكِ عرفِ نفسكِ؟ من أنتِ؟

الأسعد: مرحبا بكم، أنا غولاي خالد الأسعد من مواليد 1992 ولدت في الكواشرة التابعة لمدينة عكار، من تركمان لبنان، درست في جامعة أنقرة وتخرجت منها حاصلة على الليسانس في تخصص “العلاقات الدولية”.

آغا أوغلو: ما هوعدد نفوس تركمان لبنان؟الأسعد: المجموع الكلي لتركمان لبنان 30.000 (ثلاثون ألف) نسمة.آغا أوغلو: أين يقطن التركمان في لبنان؟

الأسعد: معظم التركمان يقطنون في قرية الكواشرة وعكار وهناك تركمان أيضا في طرابلس وبيروت.

آغا أوغلو: هل يوجد حزب سياسي خاص للتركمان؟ وهل توجد جمعيات أومنظمات تركمانية في لبنان؟

الأسعد: لا يوجد حزب سياسي للتركمان في لبنان وهم غير ممثلين في المعادلة السياسية في البلد، ولكن هناك جمعيات تركمانية أكثر من واحدة.

آغا أوغلو: هل يوجد علم خاص للتركمان في لبنان؟

الأسعد: نحن نعترف بعلم توركمن إيلي والمعروف ب”علم تركمان العراق” علماً قومياً لنا فهو يمثلنا مثلما يمثل تركمان العراق.

آغا أوغلو: متى سيجرى الإنتخابات البرلمانية في لبنان؟

الأسعد: في يوم الأحد الموافق 6 من مايس/أيار 2018.آغا أوغلو: هل هناك أكثر من مرشح تركماني أم أنت فقط؟الأسعد: أنا التركمانية الوحيدة في لبنان المرشحة للانتخابات، مُرشحة عن حزب 10452 (مساحة لبنان) الذي ترأسه رولى المراد.

آغا أوغلو: ما هو برنامجك الإنتخابي؟

الأسعد: في حال إذا فزت بمقعد نيابي سأعمل جاهدة لأجل بلدي لبنان ولأجل إستحصال كافة الحقوق لتركمان لبنان، وفي حال إذا لم أفز فهذه كانت أول خطوة في التاريخ السياسي التركماني في لبنان فمن خلال ترشحي للبرلمان أعطينا رسالة لكافة الأطراف مفادها الآتي: بجانب المكونات الأخرى في البلد يوجد مكون أساسي ونسيج مهم وهم “التركمان”.

آغا أوغلو: ما هي رسالتك لتركيا ولتركمان العراق؟

الأسعد: تركيا هي بلدنا الأم ونحتاج دعمها لنا دائما .. وأما التركمان في العراق فهم أشقاؤنا بالدرجة الأولى ونحبذ التواصل معهم، ومن خلالكم أبلغ السلام والتحيات لتركمان العراق.

آغا أوغلو: ختاما أشكركِ على اللقاء المثمر وأتمنى لك الموفقية والنجاح لأجل خدمة أشقاؤنا التركمان في لبنان.

الأسعد: وأنا أيضا أشكركم على الإهتمام بتركمان لبنان ودمتم في أمان الله.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.