مبادرة عربية لتعليم 1.5 مليون طفل سوري

Alaa1 مايو 2017آخر تحديث : الإثنين 1 مايو 2017 - 11:54 صباحًا
مبادرة عربية لتعليم 1.5 مليون طفل سوري

كشف نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة لمنتدى الإعلام العربي، عن تعاونه مع مؤسسة «دبي للعطاء»، لإطلاق مبادرة «نكتب لأطفال سورية»، ضمن فعاليات الدورة الـ16 للمنتدى، التي ستقام في الأول والثاني من مايو المقبل في مدينة جميرا بدبي، تحت عنوان «الحوار الحضاري».

80 متطوعاً يشاركون في تنظيم منتدى الإعلام العربي

كشف نادي دبي للصحافة عن مشاركة أكثر من 80 متطوعاً ومتطوعة في تنظيم فعاليات الدورة الـ16 لمنتدى الإعلام العربي.

وسيعمل المتطوعون من طلبة الجامعات وكليات الإعلام في الدولة على دعم فريق النادي في مهمات استقبال الضيوف المشاركين من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم، إضافة إلى الإشراف على المتطلبات اللوجستية ومركز المعلومات التابع للمنتدى.

وقالت عضو اللجنة التنظيمية للمنتدى، موزة عبيد، إن النادي يعمل على استثمار فرصة المنتدى من أجل تعزيز ثقافة العمل التطوعي في أوساط كوادر طلبة الإعلام، بهدف منحهم الفرصة للتواصل المباشر مع الإعلاميين لكسب التجربة والخبرة العملية.

وأضافت أن المتطوعين سيخضعون لتدريب وفق معايير اللجنة التنظيمية للمنتدى، كما سيتم تزويدهم بدليل متكامل بالمعلومات والإرشادات اللازمة للتعامل مع الضيوف، والإجابة عن الاستفسارات المتعلقة بالمنتدى، وهو ما يندرج في سياق استراتيجية النادي التي ترمي إلى توفير مساحة كافية لتعزيز مشاركة الشباب في مختلف مبادراته وأنشطته، لما لذلك من أثر في رفدهم بالخبرات الإعلامية والتنظيمية التي ستنعكس إيجاباً على حياتهم العملية.

وتهدف المبادرة إلى تعليم الأطفال السوريين في مخيمات اللجوء، وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة، حيث تشير الإحصاءات الرسمية للأمم المتحدة إلى وجود أكثر من 1.5 مليون طفل سوري في سن المدرسة في مخيمات اللجوء، نصفهم تقريباً لا يحصلون على تعليم رسمي، ونحو أكثر من 180 ألف طفل، ممن تراوح أعمارهم بين خمسة أعوام و17 عاماً موجودون في لبنان، ولا يرتادون المدارس حالياً.

وأوضح نادي دبي للصحافة أن بإمكان كل من يود المشاركة في مبادرة «نكتب لأطفال سورية» زيارة منصة «دبي للعطاء» في الممشى الإعلامي لمنتدى الإعلام العربي، وكتابة الاسم الشخصي للمتبرع باستخدام الأجهزة اللوحية، ثم اختيار خط إحدى الحضارات القديمة، التي ستعيد كتابة اسم المتبرع وفق لغة الحضارة المختارة، علماً بأن اللجنة التنظيمية للمنتدى ستتكفّل بقيمة جميع التبرعات عن المشاركين، وفق إجمالي عدد مرات الكتابة.

وقد أعربت رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي، منى غانم المرّي، عن تقديرها لجهود مؤسسة «دبي للعطاء» في مجال العمل الإنساني، مشيدة بالمبادرات التي تتبناها في مجال التعليم الأساسي للاجئين، وفي البلدان النامية، وغيرها من القضايا الإنسانية.

وقالت إن «منح كل طفل، بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه، أفضل بداية في الحياة هو أفضل وسيلة لضمان مجتمعات وبلدان مزدهرة، وأفراد يتمتعون بتعليم سليم. ونحن على ثقة بأن هذه المبادرة ستلقى دعماً واهتماماً كبيرين من حضور وضيوف منتدى الإعلام العربي».

وأضافت: «نحرص في كل عام على أن يكون للمنتدى إسهام إيجابي في خدمة المجتمع، حيث ينصب تفكيرنا على كيفية تقديم قيمة إنسانية مضافة، مع الاستفادة من وجود أكثر من 3000 مشارك تحت سقف واحد على مدار يومي المنتدى، ويأتي هذا الحرص انسجاماً مع مبادرة (عام الخير)، وترسيخ مكانة دولة الإمارات عاصمة إنسانية، ومحطة خير ودعم للشعوب كافة».

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة «دبي للعطاء»، طارق القرق، إن «المؤسسة تعتز بالشراكة مع المنتدى في إطلاق هذه المبادرة الإنسانية الهادفة إلى مد يد العون إلى الآلاف من الأطفال اللاجئين السوريين، ومنحهم فرصة التعلم». وأضاف أن «هذه المبادرة النبيلة تضمن عدم انقطاع الأطفال عن التعليم»، معرباً عن أمله في أن تحظى المبادرة بدعم كافٍ من المشاركين في المنتدى «حيث إنها ستجدّد الأمل للأطفال الذين انقطعوا عن الدراسة، وتمنحهم فرصة لعيش حياة سعيدة ومنتجة، من خلال التبرعات التي سيتم جمعها.

وبدورنا، سنعمل على تحسين مخرجات القراءة والرياضيات والمهارات الاجتماعية العاطفية للأطفال الأكثر حرماناً، من اللاجئين السوريين، في المرحلة العمرية ما بين ستة أعوام و16 عاماً، إلى جانب تعزيز قدرة المعلمين في مجال التعليم خلال مرحلة التعافي، وتحسين مشاركة أولياء الأمور في تعليم وحماية أطفالهم».

وذكرت عضو اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي، شيماء السويدي، أن المبادرة تدعم جهود «دبي العطاء» في تنمية القدرات وحشد الموارد اللازمة لمساعدة خطط التعليم في الدول النامية، وذلك بالتركيز بشكل أكبر على تعليم الأطفال في مراحلهم المبكرة، إضافة إلى تحسين مخرجات التعلم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.