تعويضات بملايين الدولارات .. كندا تعتذر لثلاثة من مواطنيها العرب تم تعذيبهم على يد مخابرات بشار الأسد !

Alaa
أخبار العرب والعالم
Alaa18 مارس 2017آخر تحديث : السبت 18 مارس 2017 - 1:35 مساءً
تعويضات بملايين الدولارات .. كندا تعتذر لثلاثة من مواطنيها العرب تم تعذيبهم على يد مخابرات بشار الأسد !

اعتذرت كندا رسميا يوم الجمعة من ثلاثة كنديين من أصل عربي قالوا إنهم «تعرضوا للتعذيب في سورية»، وألقوا باللوم في محنتهم على أجهزة المخابرات الكندية، خصوصاً بعدما خلُص تحقيق رسمي في القضية إلى أن أجهزة الأمن الكندية «ساهمت على الأرجح بشكل غير مباشر في تعذيب الثلاثة».

وقالت أيضا الحكومة الليبرالية إنها وافقت على «تسوية نقدية مع أحمد المعاطي وعبد الله المالكي ومؤيد نور الدين الذين ظلوا يتابعون قضيتهم لعشر سنوات».

وقالت «منظمة العفو الدولية» إن التسوية والاعتذار «سيبعثان برسالة قوية بأن ما فُعل بهم لا يمكن ويجب ألا يُفعل بآخرين أبدا».

واعتُقل الرجال الثلاثة بشكل منفصل عندما دخلوا سورية فيما بين عامي 2001 و2003، ويقولون إنهم «عُذبوا وتم استجوابهم وإن بعض الأسئلة التي وُجهت لهم كانت مبنية على أساس معلومات لا يمكن أن تأتي إلا من كندا»، بحسب ما أوردت وكالة رويترز.

ووفق المعلومات التي اطلع عليها عكس السير، فإن الثلاثة هم أحمد أبو المعاطي (يمين الصورة) كويتي المولد يبلغ من العمر 52 عاماً، والمهندس عبد الله المالكي (يسار الصورة) سوري المولد يبلغ من العمر (46 عاماً)، ومؤيد نور الدين (وسط) عراقي المولد.

وقدم وزيرا الأمن العام رالف غوديل والخارجية كريستيا فريلاند اعتذارا للثلاثة في بيان «على أي دور ربما يكون مسؤولون كنديون قاموا به فيما يتعلق باعتقالهم وإساءة معاملتهم في الخارج وأي أذى نجم عن ذلك».

وامتنع ناطق باسم غوديل عن الإجابة على سؤال في شأن حجم المبالغ التي ستُدفع للرجال الثلاثة، وقالت صحيفة «تورونتو ستار» التي ذكرت في شباط (فبراير) إن هناك «تسوية وشيكة»، إن الاتفاق يصل إلى ملايين الدولارات الكندية.

وكان تحقيق رسمي في القضية خلُص في 2008 إلى أن أجهزة الأمن الكندية «ساهمت على الأرجح بشكل غير مباشر في تعذيب الثلاثة».

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.