جنود الكتيبة الروسية المتواجدة في مدينة “تدمر

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi25 مايو 2019آخر تحديث : السبت 25 مايو 2019 - 9:46 مساءً
جنود الكتيبة الروسية المتواجدة في مدينة “تدمر

تركيا بالعربي

تعرضت مجموعة من عناصر ميليشيات النظام السوري إلى الضـ.رب من قبل جنود الكتيبة الروسية المتواجدة في مدينة “تدمر” التاريخية في الريف الشرقي لمحافظة حمص.

ووفقاً لصحيفة “زمان الوصل” فإن ثلاثة جنود ينتمون للفرقة الرابعة في جيش النظام قد تعرضوا لإصـ.ابات في الرأس والصدر بعد الضـ.رب الذي نالوه على يد الكتيبة الروسية المذكورة.

وأضحت الصحيفة بأن السبب كان مشاحنة وقت بين الطرفين بسبب خلاف على عائدات تجارة المحروقات التي تتم بين الطرفين، فيما لم يصدر أي تصريح رسمي من الجانبين بهذا الخصوص.

هذا وقد تكررت حوادث إهانة القوات الروسية لعناصر جيش وميليشيات النظام السوري في أكثر من مناسبة وفي عدة محافظات سورية ليس أقلها حلب ودمشق اللتان تشهدان تواجداً كثيفاً للشرطة العسكرية الروسية ولعناصر الجيش الروسي.

اعتقالات مستمرة

وقبل عام تقريباً قامت الشرطة العسكرية الروسية في مدينة حلب باعتقال عدد كبير من عناصر “المخابرات الجوية” التابعة للنظام، إضافة لاعتقال أعداد ضخمة من عناصر الميليشيات الإيرانية وعلى رأسها ميليشيا “حزب الله”.

وبعد ذلك قامت الشرطة العسكرية الروسية بإرسالهم جميعاً إلى جبهات القتال، مؤكدين بأنهم بحاجة لأولئك العناصر على الجبهات، لا لكي يكونوا مجرد عصابات وقطاع طرق داخل المدن.

بينما يكمن الهدف الأساسي وراء هذه الغطرسة الروسية في رغبة روسيا بإفراغ الساحة من جميع الحلفاء الآخرين لنظام الأسد، وعلى رأسهم إيران وميليشياتها المتنوعة والمتغلغلة في كافة المدن والبلدات السورية الهامة.

إضافة لذلك تسعى روسيا لإعادة هيكلة الجيش وأجهزة الأمن لدى النظام السوري بإعداد كوادر يكون ولائها مطلقاً ودائماً للقيادة الروسية، واستبدال هذه الكوادر بالكوادر الحالية التي تتعدد ولاءاتها وانتماءاتها بحسب المصالح المادية أو الطائفية.

ومن الجدير بالذكر أن اشتباكات مسلحة قد وقعت مراراً بين كل من ميليشيا “النمر” ذات الدعم والولاء الروسي والتي يقودها “سهي الحسن”، وبين “الفرقة الرابعة” ذات الدعم والولاء الإيراني والتي يقودها “ماهر الأسد”.

مدونة هادي العبد اللهمدونة هادي العبد الله

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.