عاجل: قرارات حاسمة لوزيري الدفاع الروسي والتركي حول سوريا

Osman11 فبراير 2019آخر تحديث : الإثنين 11 فبراير 2019 - 6:44 مساءً
عاجل: قرارات حاسمة لوزيري الدفاع الروسي والتركي حول سوريا

إتفق وزير الدفاع الروسي ونظيره التركي على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لاستقرار الوضع في إدلب بسوريا

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الإثنين، إن تعاون بلاده مع روسيا سيساهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، بحسب ما ذكرت وكالة الأناضول.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أكار في مستهل مباحثات يجريها مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، في أنقرة، تشمل التطورات في سوريا.

وأضاف أن تركيا تجري اتصالات دائمة مع روسيا من أجل صون السلم والاستقرار في المنطقة وضمان وقف إطلاق النار في سوريا.

ولفت أكار إلى أن لقاء اليوم بين وفدي البلدين، سيمهّد لمشاورات مرتقبة بشأن سوريا تعقد بمنتجع سوتشي الروسي 14 فبراير/ شباط الجاري، ويلتقي خلالها الرئيس رجب طيب أردوغان بنظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني.

من جهته، قال وزير الدفاع الروسي إن بلاده تأمل في التوصّل مع وزير الدفاع التركي إلى تفاهمات حول المسائل الأساسية في سوريا.

وقال شويغو، في مستهل مباحثاته مع أكار بمشاركة وفدين من وزارتي الدفاع الروسية والتركية، اليوم الاثنين: “أشكركم على الاستقبال الدافئ في أنقرة وآمل بأن نتمكن، قبيل لقاء رؤساء روسيا وتركيا وإيران يوم 14 فبراير في سوتشي، من تنسيق إجراءاتنا في سوريا”، بحسب ما ذكرت روسيا اليوم.

وأشار شويغو إلى أن الخبراء من روسيا وتركيا قاموا في موسكو من 31 يناير إلى 2 فبراير بعمل كبير من أجل “تنسيق القضايا الأكثر أهمية بالنسبة إلى التسوية السورية، والمتعلقة بإرساء الاستقرار في منطقة إدلب لخفض التصعيد، وكذلك كل ما يخص منطقة شرق الفرات”.

وتابع وزير الدفاع الروسي: “آمل في أن نتمكن اليوم من إنجاز التنسيق حول كل القضايا الأساسية”.

وعقب تصريحات الوزيرين تابع وفدا البلدين مباحثاتهما في اجتماع مغلق حضره رئيس جهاز الاستخبارات التركية هاكان فيدان.

وجاء في بيان مشترك نشر في ختام محادثات وفدي وزارتي الدفاع الروسية والتركية في أنقرة، اليوم الاثنين، أنه “رغم الاستفزازات، تم التشديد على أهمية مواصلة التعاون بين الاستخبارات والقوات المسلحة التابعة للبلدين من أجل إحلال السلام والحفاظ على الاستقرار في إدلب”.

كما شدد الطرفان، بحسب البيان، على “ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لضمان الأمن في منطقة إدلب المنزوعة السلاح”.

وأعربت موسكو مرارا عن قلقها إزاء عدم تنفيذ أنقرة كل التزاماتها بموجب الاتفاقات حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية، والتي تم التوصل إليها خلال لقاء الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، في سوتشي، يوم 17 سبتمبر 2018.

وكان استقبل وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الاثنين، نظيره الروسي سيرغي شويغو، في العاصمة أنقرة.

وجرت مراسم استقبال عسكرية رسمية في مقر وزارة الدفاع التركية، حيث عُزف النشيد الوطني لكلا البلدين، وألقى شويغو، التحية لمنصة الاستقبال.

وعقب مراسم الاستقبال الرسمية، توجه أكار وشويغو، إلى مقر وزارة الدفاع، لبدء الاجتماع.

وأكد الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيجري يوم 14 فبراير في سوتشي اجتماعا ثلاثيا مع نظيريه الإيراني، حسن روحاني، والتركي، رجب طيب أردوغان، لبحث الخطوات المشتركة لتحقيق تسوية مستدامة للوضع في سوريا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.