قرار بدعم الولايات التركية المستضيفة للاجئين السوريين بموارد إضافية

Alaa13 سبتمبر 2017آخر تحديث : الأربعاء 13 سبتمبر 2017 - 4:39 مساءً
قرار بدعم الولايات التركية المستضيفة للاجئين السوريين بموارد إضافية

قررت الحكومة التركية دعم الولايات النامية سكانيًا، والتي تستضيف أعدادًا كبيرة من اللاجئين السوريين، الذين اضظروا للهجرة إلى تركيا بسبب الحرب في بلادهم، بموارد إضافية من الخزينة المركزية.

وسيشمل قرار الدعم ولايات إسطنبول وشانلي أورفة وهطاي وغازي عنتاب وكليس وماردين وشرناق، بهدف تحسين البنى التحتية وتخفيف الضغط عن البلديات التي استقبلت أعدادًا كبيرة من اللاجئين السوريين.

وقال نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك، إن الدعم الذي سيقدم من الخزينة المركزية للولايات النامية سكانيًا، والتي تستضيف أعدادًا كبيرة من اللاجئين السوريين، سيخفف العبء هذه المدن.

وأشار شيمشك أن الخزينة المركزية ستخصص موارد إضافية للبلديات التي استقبلت أعدادًا كبيرة من اللاجئين السوريين، بهدف تحسين البنى التحتية وتخفيف الضغط.

وأضاف شيمشك أن قرار الدعم سيشمل ولايات إسطنبول وشانلي أورفة وهطاي وغازي عنتاب وكليس وماردين وشرناق، التي تشهد نموًا سكانيًا متزايدًا والتي استقبلت أعدادًا كبيرة من اللاجئين السوريين.

وقال شيمشك: “إن هذه المدن تضطلع بأعباء كبيرة، لكنها في الوقت نفسه لا تحصل على موارد إضافية من الخزينة المركزية. لقد أخذنا هذا الوضع بعين الاعتبار وعملنا على صياغة حلول تتناسب مع هذه المشكلة”.

وأشار نائب رئيس الوزراء التركي، أن الحكومة تعمل على إعداد حزمة إصلاحات جديدة سيجري تطبيقها خلال الفترة المقبلة، بهدف تعزيز الهيكلية المالية للبلديات، وإعادة تنظيم صلاحياتها، ومواضيع أخرى تتعلق بمخططات الإعمار والإسكان ودعم البنى التحتية.

وأنفقت تركيا من مواردها الحكومية، 12.1 مليار دولار، منذ 2011، من إجمالي 25 مليار دولار أنفقتها مع هيئات خيرية ومنظمات المجتمع المدني وأفراد، في المقابل وصلت مساعدات المجتمع الدولي للاجئين في تركيا 526 مليون دولار فقط، خلال نفس الفترة.

وشملت المساعدات، معونات قدمتها والجمعيات الخيرية، فضلاً عن مساعدات الدولة التركية.

وأشارت مصادر رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، فإن نحو 13.5 مليون سوري باتوا في حاجة إلى المساعدات، منذ تاريخ اندلاع الأزمة في 15 مارس/ آذار 2011.

كما أن نحو 4.9 مليون سوري لجؤوا إلى البلدان المجاورة، جراء الحروب الطاحنة المستمرة إلى يومنا الحالي.

وأنشات رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، 26 مركزًا مؤقتًا لإيواء اللاجئين السوريين في عموم البلاد، قدمت فيها خدمات صحية واجتماعية للاجئين.

وبالتعاون مع وزارة التربية التركية، تشرف “آفاد” على تعليم 510 آلاف لاجئ سوري، ابتداءً من مرحلة الحضانة حتى الثانوية، بينهم 245 ألفًا في المراكز المؤقتة، و183 ألفًا في المدراس الحكومية.

وبلغت قيمة المساعدات التركية إلى الداخل السوري بحسب معطيات مارس الماضي، 1.75 مليار ليرة تركية (نحو 500 مليون دولار)، وشملت 31 ألفا و66 شاحنة مساعدات.

وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن تركيا تستقبل أكبر عدد من اللاجئين في العالم، كما أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قالت بأن تركيا تستقبل أكبر عدد من الاجئين الأطفال في العالم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)

  • ايمن الفاعوريايمن الفاعوري

    شكراتركيا حكومة وشعب

  • omarmakilomarmakil

    الرجاء .. ثم الرجاء .. ايجاد مترجمين من اللغة التركية الى اللغة العربية . ((في المراكز الرسمية)) .. وخاصة المستشغيات
    فان الكثير من العرب والسوريين لا يعرفون التعبير عن حاجنهم باللغة التركية .