كاميرة جوال توثق اللحظات الأخيرة لعائلة سورية قبل إبادتها في الرقة

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالممقاطع فيديو
Amani Kellawi8 يونيو 2018آخر تحديث : الجمعة 8 يونيو 2018 - 5:29 مساءً
كاميرة جوال توثق اللحظات الأخيرة لعائلة سورية قبل إبادتها في الرقة

حصلت منظمة العفو الدولية، على مقطع فيديو، قبل مقتل العشرات من عائلة واحدة، بقصف للتحالف على مدينة الرقة، العام الماضي، حيث أعلنت المنظمة قبل يومين أن الهجمات التي شنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش” في المدينة، ربما انتهكت القانون الدولي من خلال تعريض حياة المدنيين للخطر.

ونشرت صفحة (الرقة تذبح بصمت) المقطع، الذي يعود لعائلة “البدران” من المدينة قبل مقتلهم بيوم واحد، حيث قضى معظم أفراد العائلة والبالغ عددهم 39 شخصاً بغارة لطيران التحالف الدولي بتاريخ 20 آب 2017 على حارة السخاني في مدينة الرقة.

وأظهر المقطع تجمع عدد من أفراد العائلة، وسط بناء مدمر وهم يقومون بإعداد مادة الخبز بطريقة بدائية، أثناء حصار المدينة جراء عمليات التحالف ضد “داعش” بهدف السيطرة على الرقة معقل التنظيم عبر ميليشيا “قسد” التي (تقودها الوحدات الكردية).

اقرأ أيضاً:نجاة شاب سوري بأعجوبة سقط داخل حصادة في ولاية شانلي أورفة التركية (فيديو)

واستولت “قسد” بشكل كامل على مدينة الرقة في 19 تشرين الأول 2017، ضمن عملية “غضب الفرات” التي أطلقتها بدعم من التحالف الدولي في 6 حزيران 2017.

وكان تقرير العفو الدولية قبل يومين ركز على أسرة (الأسود)، التي قالت إنها فقدت ثمانية من أعضائها في ضربة جوية واحدة، وأسرة (حشيش)، التي أفادت بأنها فقدت 18 من أفرادها، وأسرة (بدران)، التي ذكرت أنها فقدت 39 من المنتمين إليها، وأسرت (فياض)، التي أشارت إلى فقدان 16من أفرادها.

ولفت التقرير عن الحالات الأربع “الشهود ذكروا أنه لم يكن هناك مقاتلون في المنطقة المجاورة في وقت وقوع الهجمات، مثل هذه الهجمات إما أن تكون هجمات مباشرة على المدنيين أو أهداف مدنية أو هجمات عشوائية”، مضيفة أن هذه الهجمات تصل إلى حد جرائم الحرب.

ودعت العفو الدولية التحالف إلى الاعتراف بحجم الدمار الذي تسبب فيه وإلى توفير المعلومات اللازمة لتحقيق مستقل فضلا عن تقديم التعويضات للضحايا.

المصدر: أورينت نت

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.