دعت نظام بشار الأسد إلى “عدم استغلال المهجرين السوريين في الدول المضيفة والى معاملتهم باحترام والتعاون مع الحكومة السورية في قضايا محاربة الإرهاب وتبادل المعلومات معها بشأن الأشخاص المطلوبين والضالعين في الإرهاب والاتجار بالبشر”.
وخلال مشاركتها بالمؤتمر الدولي لإدارة أزمة الهجرة بعنوان “فهم ومعالجة تحديات الهجرة” طالبت سفارة بشارالأسد في رومانيا برفع الإجراءات الاقتصادية القسرية احادية الجانب المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على “الشعب السوري” للتخفيف من معاناته اليومية الناجمة عن هذه العقوبات مؤكدة “ضرورة الضغط على الدول الداعمة والممولة للتنظيمات الإرهابية المسلحة الموجودة في سورية وخاصة من قبل الأنظمة في السعودية وتركيا وقطر لوقف هذا الدعم”.
وقالت السفارة في ورقة عمل قدمتها للمؤتمر إن “الحرب الإرهابية الظالمة على سورية وجرائم الارهابيين المدعومين من دول إقليمية وغربية كانت السبب في تهجير الكثير من السوريين في الوقت الذي استغلت فيه بعض الدول هذه المسألة لتحقيق اهداف سياسية واقتصادية كما هو حال النظام التركي وابتزازه لأوروبا في قضية اللاجئين”.
وبينت ورقة العمل ان سورية كانت ملاذا للمهجرين عبر التاريخ حيث “استقبلت الأرمن والأكراد والشراكس الهاربين من بطش الدولة العثمانية وكذلك الأوروبيين ولاسيما اليونايين منهم في الحرب العالمية الثانية وكذلك العراقيين واللبنانيين خلال السنوات الأخيرة”.
إعلان
واكدت استمرار الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتجاهل الكثير من الحقائق والإصرار على “تعميم المعلومات الخاطئة والمضللة المأخوذة من مصادر غير موثوقة وتجاهل المطالبة بالحاجة الملحة إلى مساعدة السوريين على تجاوز محنتهم وتعزيز قدرتهم على الصمود أمام الإرهاب الذي يستهدف حياتهم ومعيشتهم وحضارتهم ونسيج بلدهم الاجتماعي والثقافي”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=935
