هل باتت مناطق سيطرة نظام اﻷسد على حافة المجاعة؟

Osman
أخبار العرب والعالم
Osman28 أبريل 2019آخر تحديث : الأحد 28 أبريل 2019 - 6:31 مساءً
هل باتت مناطق سيطرة نظام اﻷسد على حافة المجاعة؟

تركيا بالعربي

مع ارتفاع الأسعار وتدني الدخل.. هل باتت مناطق سيطرة نظام اﻷسد على حافة المجاعة؟

شهدت الأسواق السورية مؤخراً ارتفاعاً كبيراً بأسعار السلع و المنتجات الغذائية إثر هبوط حاد بقيمة الليرة مقابل الدولار تأثراً بالأزمات التي سببها نظام الأسد للسوريين.

وشمل الارتفاع جميع المواد سواء المحلية أو المستوردة و رصدت صفحات موالية لنظام الأسد بعض الأسعار في مدينة دمشق حيث بلغ سعر الكيلو الواحد من لحم الأغنام ما يقارب 6500 ليرة و كيلو الفروج 1300 كما سجل كيلو السكر سعر 350 و صحن البيض 1500 و حتى سندويشة الفلافل التي تسمى بطعام الفقراء وصلت لـ 350 ليرة سورية .

وينحصر السوريون بين كماشتي الغلاء و تدني الدخل حيث يقدر متوسط الرواتب في سوريا بنحو 35 ألف ليرة في حين تقدر الاحتياجات الشهرية للأسرة السورية من الغذاء السليم فقط بربع مليون ليرة وفق إحصاءات محلية .

وألقى تدني الأوضاع المعيشية بآثاره على مختلف الشرائح حيث انتشرت حالات السرقة و السلب بغرض الحصول على المال كما ألقت بظلالها على الأطفال الذين اضطروا لترك المدارس و لجؤوا إلى التسول أو امتهان بعض الأعمال.

ووفق إحصاءات أممية فإن 80% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر و أكثر من 13 مليوناً منهم بحاجة لمساعدات إنسانية تمكنهم من البقاء على قيد الحياة، و مع هذه الإحصاءات تواردت تقارير محلية اتهمت نظام الأسد بسرقة المساعدات الأممية التي تقدم للسوريين وتحويلها لصالح ميليشياته.

ومع بقاء الأسد يرجح أن يصل سوء الأوضاع المعيشية للسوريين إلى مستويات كارثية غير مسبوقة نظراً لحزمة العقوبات الاقتصادية التي يُحضّر لها ضد النظام نظراً لوجود الكثير من الأدلة بتورط مسؤوليه و على رأسهم “بشار الأسد” بجرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية.

ويقف النظام عاجزاً عن تقديم الخدمات و إيجاد الحلول للأزمات المتراكمة بعد أن دمر مقدرات البلاد بحربه على الشعب السوري و رهن ما تبقى منها للاحتلالين الروسي و الإيراني، و بعيداً عن هموم المواطن العادي ما زال يبدد الموارد الاقتصادية بدعم الميليشيات و العمليات الإجرامية.

نداء سوريا

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.